صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@09:43:41 GMT

الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.


وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.

أخبار ذات صلة غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري «اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأعاصير الاحترار تغير المناخ التغير المناخي المحيطات

إقرأ أيضاً:

مكتبة محمد بن راشد تحيي مئوية الأخوين الرحباني

دبي (الاتحاد)
في أمسية شهدت حضوراً واسعاً لأكثر من 600 شخص من عشاق المسرح الطربي الغنائي، اختتمت مكتبة محمد بن راشد فعاليات شهر يناير 2025 مع أمسية ثقافية وفنية متميزة، احتفت بإرث الأخوين الرحباني، وتأثيرهما العميق في المسرح الغنائي العربي، بعنوان «المسرح الغنائي.. مسرح الرحابنة نموذجاً».
انطلقت الأمسية بجلسة حوارية ثرية شارك فيها ياسر القرقاوي، رئيس مسرح دبي الوطني، والمؤلف والملحن مروان الرحباني، حيث استعرضا الإرث الفني للأخوين الرحباني، اللذين أحدثا ثورة في عالم المسرح الغنائي العربي، عبر المزج الفريد بين الموسيقى والشعر والأداء المسرحي.
تناولت النقاشات، نشأة المسرح الغنائي، وتأثير البيئة اللبنانية في تشكيل هوية أعمال الرحابنة، إلى جانب تسليط الضوء على المحطات المفصلية في مسيرتهم الفنية، بدءاً من الأعمال الأولى، ووصولاً إلى الإنتاجات المسرحية الضخمة، التي جسّدت قضايا المجتمع العربي برؤية فنية راقية.
خلال الجلسة، عُرضت مجموعة من المواد التصويرية لمشاهد ولقطات من المسرح الرحباني، التي عكست إمكانات الأخوين رحباني على تقديم دراما موسيقية تمزج بين الأصالة والتجديد، وذلك بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد منصور الرحباني، والتي وثّقت مسيرته الغنية وإسهاماته الكبيرة في تطوير المسرح الغنائي العربي، إلى جانب رؤيته الفنية التي مزجت بين التراث والحداثة.
واختتمت الأمسية بحفل غنائي ساحر قدمه كورال «شرقيات»، الذي استطاع أن يبحر بالجمهور في رحلة فنية عبر أجواء المسرح الرحباني. وتألق الكورال في أداء مجموعة من أجمل أغاني فيروز، التي شكّلت علامات فارقة في تاريخ الأغنية العربية، من بينها: جينا الدار يا أهل الدار، وقصيدة الإمارات، ويا عاقد الحاجبين، وكانوا يا حبيبي، وحبيبتك تنسيت النوم، وآخر أيام الصيفية، ويا بياع الخواتم، وكان عنا طاحون، وغيرها الكثير.
حظيت الفعالية بتفاعل كبير من الحضور، الذين أشادوا بالمستوى الفني المتميز للنقاشات والعروض الغنائية، معربين عن تقديرهم للجهود المبذولة في تسليط الضوء على هذا الإرث الفني الفريد.
وتولي المكتبة اهتماماً كبيراً بتنظيم الفعاليات التي تسلط الضوء على التراث الثقافي والفني، حرصاً منها على تعزيز الوعي الفني وتوفير منصة للتفاعل الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع. وتسعى المكتبة، من خلال هذه الأنشطة، إلى خلق بيئة فكرية وحوارية تشجع على تبادل الأفكار وتعزّز من قيمة الثقافة والفنون في المجتمع.

أخبار ذات صلة اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات «حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد

مقالات مشابهة

  • مكة المكرّمة وجدة الأعلى بـ 34° وحائل الأدنى بـ 2°.. “الأرصاد” يكشف درجات الحرارة المسجّلة اليوم
  • المملكة تشهد أجواء باردة.. و”الرياض” تسجل حرارة أقل من “القريات” لأول مرة هذا الشتاء
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأجواء معتدلة
  • مئوية موسى صبري.. معرض الكتاب يكرّم أحد أعمدة الصحافة المصرية
  • مكتبة محمد بن راشد تحيي مئوية الأخوين الرحباني
  • مكتبة محمد بن راشد تحيي مئوية "الأخوين رحباني"
  • يوم الخميس.. حائل وطريف تسجلان أقل درجة حرارة في المملكة
  • أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
  • الدمام 10 مئوية.. بيان بدرجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات