تاليسكا على أبواب الرحيل لفنربخشة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر صحفية عالمية أن نادي فنربخشة التركي ، حقق تقدم كبير في صفقة اللاعب البرازيلي أندرسون تاليسكا، نجم نادي النصر .
وبحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Sözcü ، فإن تاليسكا أعرب عن موافقته المبدئية على الانضمام إلى صفوف فنربخشة ومع ذلك، لا تزال المحادثات جارية بين إدارة الناديين بهدف التوصل إلى صيغة نهائية تضمن إتمام الصفقة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقالت الصحيفة أن النادي ، يكثف مفاوضاته لضم النجم البرازيلي أندرسون تاليسكا على سبيل الإعارة، مع وجود مقترح بأن يتحمل نادي النصر جزء من راتب اللاعب الضخم الذي يصل إلى 12 مليون يورو سنويا.
وأشارت الصحيفة إلى أن فنربخشة يسعى لتقليل التكلفة السنوية لتاليسكا، الذي يمتد عقده مع النصر حتى عام 2026، بهدف الحفاظ على التوازن المالي داخل الفريق، بما يتماشى مع سياساته الداخلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرازيلي أندرسون تاليسكا النصر نادي فنربخشة التركي
إقرأ أيضاً:
الجوز البرازيلي.. بين الفوائد المذهلة والمخاطر الخفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها مؤسسة Cochrane عن فوائد واضرار الجوز البرازيلي على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة ديلى ميل .
الجوز البرازيلى :كنز غذائى ام خطر خفىيساهم تناول بعض المكسرات الشائعة مثل الجوز البرازيلي في مد الجسم بفيتامينات ومعادن ضرورية إلى جانب كونه مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، ومحتواه المنخفض من الدهون غير المشبعة.
مثل فيتامين E والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، ولطالما ارتبطت هذه التركيبة الغذائية بالعديد من الفوائد الصحية كتحسين صحة القلب وتعزيز وظائف الدماغ وتخفيف الالتهابات وتقوية العظام.
ويرجع جزء كبير من هذه الفوائد إلى عنصر السيلينيوم وهو معدن أساسي يدعم المناعة ويساعد في إنتاج الحمض النووي ويحسن وظائف الغدة الدرقية إلا أنه ينبغي استهلاك هذا المعدن رغم ضرورته بحذر شديد.
وتوصي الجهات الصحية بتناول 55 ميكروغراما من السيلينيوم يوميا للبالغين بينما تحتوي الجوزة البرازيلية (أو كما يعرف باسم جوز البرازيل) الواحدة على أكثر من 90 ميكروغراما أي أن حصة صغيرة من المكسرات (6 حبات) قد تتجاوز الحد الأعلى الآمن البالغ 400 ميكروغرام يوميا.
ورغم الفوائد المتوقعة يحذر الأطباء من أن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى أعراض تسمم السيلينيوم مثل رائحة نفس كريهة وتكسر الأظافر وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يتطور الأمر إلى مشكلات في الكلى أو القلب.
ورغم أن دراسات سابقة اعتبرت السيلينيوم عاملا مساعدا في الوقاية من السرطان فإن أبحاثا حديثة أعادت النظر في هذه الفرضية.
كما كشفت الدراسة أن كلا من المستويات المنخفضة والعالية من السيلينيوم ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان خصوصا في المعدة والقولون والرئة ووجدت أن النطاق "الآمن" يتراوح بين 111 و124 ميكروغراما يوميا.
وأن ارتبطت مكملات السيلينيوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا بنسبة وصلت إلى 25%.
وإلى جانب ذلك يحذر الأطباء من أن تناول السيلينيوم بكميات زائدة قد يتداخل مع مفعول بعض الأدوية مثل موانع الحمل وأدوية الكوليسترول والمهدئات، ما قد يُضاعف المخاطر المحتملة.
ووفقا للخبراء يظل العامل الأهم في الاستفادة من السيلينيوم هو الجرعة. فبينما يعد عنصرا ضروريا، فإن تناوله بكثرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.