رئيس جامعة حلوان يكرم هاشم إبراهيم لإنجازه الدولي في تطوير سياسات الإعلام
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كرّم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الطالب هاشم إبراهيم هاشم عثمان من الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية؛ تقديراً لفوزه بجائزة أفضل مشروع في المجال الثقافي خلال منتدى "صناع الإعلام" الذي أقيم بمدينة كالينينغراد الروسية.
جاء التكريم خلال اجتماع مجلس كلية الخدمة الاجتماعية، بحضور الدكتور زغلول عباس حسنين، عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وممثلي أعضاء هيئة التدريس.
شارك هاشم إبراهيم في منتدى التعليم الشبابي الروسي "SHUM" المنعقد في الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024، والذي يعد من فعاليات مركز التعليم الشبابي، مركزاً على التطوير المهني للشباب العاملين في مجال الإعلام.
يُذكر أن الطالب هاشم إبراهيم قد سبق له المشاركة في العديد من الفعاليات الدولية، منها مهرجان شباب العالم ومنتدى "أوراسيا جلوبال"، حيث تولى مسؤوليات إعلامية متميزة.
خلال منتدى "SHUM"، شارك هاشم إبراهيم في جلسات متخصصة ناقشت التحولات الحديثة في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على الصحافة، واستراتيجيات التواصل الفعال.
وتوج مشاركته بالفوز بأفضل مشروع في المجال الثقافي، عن مشروعه المتعلق بتطوير سياسات وأنظمة الإعلام بجامعة سان بطرسبرغ، مقدماً تحليلات شاملة ومبتكرة.
ويُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية لسجل إنجازات جامعة حلوان في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاشم إبراهيم الطالب هاشم إبراهيم جامعة حلوان السيد قنديل الدكتور السيد قنديل هاشم إبراهیم
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.