استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، وفدًا من كنيسة التوحيد الإريترية الأرثوذكسية، ضم كلا من المطران أبونا باسيليوس المدبر العام للكنيسة والأب بركات رئيس مكتب العلاقات الخارجية والمراسم بالمجمع المقدس، الذي سلمه رسالة من المجمع المقدس الإريتري، لبحث الإجراءات الكنسية المطلوبة، من أجل إجراء الانتخابات الخاصة باختيار بطريرك جديد لإريتريا.

 

الانتخابات في إريتريا

تناقش الوفد مع الوفد القبطي المكون من الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، والأنبا ديسقورس أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين.

جاء ذلك في إطار البروتوكول الموقع بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الإريترية الأرثوذكسية، بضرورة مشاركة أي من الكنيستين في إجراءات انتخاب بطريرك جديد.

تم الاتفاق على إجراء الانتخابات في إريتريا ٩ ديسمبر القادم. على أن تجرى مراسم تنصيب البطريرك الجديد في شهر يناير ٢٠٢٥ في العاصمة أسمرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني المجمع المقدس الأنبا دانيال الكنيسة القبطية الارثوذكسية

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 16 مارس 2025، بأحد السامرية، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، ويعد هذا اليوم من المحطات الروحية المهمة خلال فترة الصوم، حيث يركز على لقاء المسيح مع المرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4:5-42).

وفي هذا اللقاء، قدم السيد المسيح للمرأة السامرية “الماء الحي”، رمزًا للحياة الأبدية والمعرفة الروحية؛ ما أدى إلى تحولها ونشرها البشارة بين أهل مدينتها.

ويبرز هذا الحدث أهمية التوبة والعودة إلى الله، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو العرقية.

وخلال قداسات اليوم، تقرأ فصول من الكتاب المقدس تتناول هذا الحدث، مع تقديم عظات تُشدد على معاني التوبة، الغفران، وتجديد الحياة الروحية. كما تُقام صلوات خاصة وترانيم تُعبّر عن الشوق إلى “الماء الحي” والتقرب إلى الله.

ويذكر أن الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأ هذا العام يوم الاثنين 24 فبراير 2025، ويستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل:

أسبوع الاستعداد: يمثل التحضير الروحي للصوم.

الأربعين المقدسة: تُحيي ذكرى صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا.

أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.


 ويعد أحد السامرية دعوة للمؤمنين للتأمل في قوة التوبة والاعتراف، والسعي نحو تجديد العلاقة مع الله خلال فترة الصوم المقدسة.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تجرد شخصا من درجته الشماسية.. ما القصة؟
  • غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب المقدس
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في احتفالية لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر بعيد الأم
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • البابا فرنسيس يصلي قداس الأحد الثاني من الصوم الأربعيني المقدس
  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
  • رسامة شمامسة جدد لكنائس مدينة جهينة .. صور
  • أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟