موقع 24:
2025-01-26@07:10:35 GMT

عمرو سعد من القاهرة السينمائي: بكاء واعتذار وتحدٍ

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

عمرو سعد من القاهرة السينمائي: بكاء واعتذار وتحدٍ

حل الفنان المصري عمرو سعد، ضيفاً على الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث تحدث في ندوة خاصة عن مشواره الفني وبداياته، وأحدث أعماله.

وأعرب عمرو سعد، خلال الندوة التي أدارها الناقد الفني رامي عبدالرازق، وحضرتها زوجته شيماء لدعمه إلى جانب عدد من نجوم الفن، عن سعادته بالمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، مشيراً إلى حب والديه للسينما وتربيته على عشقها منذ طفولته.

 

وعن بداياته في الفن، أوضح عمرو سعد أنه اختار التمثيل لتحقيق أمنيته بأن يكون شخصاً مؤثراً في حياة الآخرين، رغم نشأته في أسرة متوسطة وظروفه الصعبة، مؤكداً رفضه المتاجرة بمعاناته.

وأضاف أن النجاح لا يعتمد على الموهبة وحدها، بل على الإصرار والسعي لتحقيق الأحلام، وتابع: "السينما هي أعظم مكان يمكن أن تحقق فيه أحلامك".

وأشار عمرو سعد إلى حرصه على الالتحاق بمعهد السينما، لكنه واجه رفضاً بعد رسوبه في الاختبارات، ورغم ذلك أصر على تحقيق ذاته، قائلاً لنفسه: "هم خسروني، وسأستمر".

بُكاء

وكشف عمرو سعد، عن اعتياده الوقوف أمام دور السينما منذ صغره، لاسيما سينما "كايرو"، حيث كان يتمنى أن يصبح ممثلاً وتكون انطلاقته من هذه السينما.

وأوضح عمرو سعد أن أول بوستر سينمائي له تم وضعه على سينما "كايرو"، وهو ما جعله يبكي بشدة، حيث أدرك أنه يسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق حلمه الذي طالما تمناه.

وأضاف: "الظروف ليست السبب في الفشل، وأشارك قصتي لألهم الآخرين".

وعبر عن حبه العميق للفن والسينما، رافضاً اتهامه بتقديم أعمال ضعيفة أو تافهة، قائلاً: "أي فنان يقدم شيئاً يبسط الناس لا يمكن أن نسميه تافهاً".

كما كشف عن سبب غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى حرصه على اختيار أدواره بعناية، وتقديم أعمال قوية تتطلب جهداً وتحضيراً كبيراً لتظهر بأفضل شكل ممكن.

 أحدث أعماله

وفي هذا السياق، كشف عمرو سعد أن فيلمه الأحدث "الغربان" تطلب جهداً كبيراً، حيث تم تصويره على مدار أربع سنوات بميزانية ضخمة تقدر بنحو نصف مليار جنيه. وأضاف أنه يجري حالياً ترجمته إلى 12 لغة.

 تحدي

وحول تنوع أدواره، تحدى عمرو سعد الفنانين قائلاً: "لا يجرؤ أحد على تقديم دور من أدواري".

وبخصوص أول فيلم شاهده في السينما، ذكر عمرو أن فيلم "سواق الأتوبيس" ترك أثراً كبيراً في نفسه، ما دفعه لزيادة اهتمامه بدخول دور العرض ومشاهدة الأفلام العالمية.

كما أشاد عمرو سعد بأفلام الأربعينات والستينات، ولا سيما أعمال الفنان الراحل إسماعيل ياسين، حيث وصفها بأنها مُتقنة التنفيذ.

وقال: "في كثير من الأحيان أقرأ الفاتحة لإسماعيل ياسين، لأنه كان يسهم في إدخال الفرح على قلوب الناس ويساعدهم في التخلص من همومهم".

اعتذار

وخلال حديثه، قدم عمرو سعد اعتذاراً لوسائل الإعلام، مشيراً إلى أن خجله كان يدفعه دائماً للهروب منها، مما جعل الناس يصفونه بالمغرور، لكنه أدرك لاحقاً أهمية أن يكون للفنان حضور إعلامي ورصيد من الظهور.
كما أثنى عمرو على فنانين مثل نور الشريف وعادل إمام، إذ عملوا على تشجيعه، كما تعلم منهم منذ صغره.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم مصر عمرو سعد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين يشارك في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية

يشارك الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي - FIPRESCI) في الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث يخصص جائزة خاصة لتكريم أحد الأفلام المتنافسة في مسابقات المهرجان الرئيسية.

ويعتبر "فيبريسي" أحد أبرز المنظمات العالمية المهتمة بالنقد السينمائي، إذ يجمع تحت مظلته منظمات وطنية لنقاد السينما المحترفين والصحفيين المتخصصين في الكتابة عن الأفلام من مختلف دول العالم. يسعى الاتحاد منذ تأسيسه عام 1930 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى تعزيز الثقافة السينمائية وتشجيع الأفلام التي تتميز بالإبداع والمغامرة الفنية.

وتمثل جائزة "فيبريسي" إحدى العلامات المميزة في المهرجانات السينمائية الكبرى، حيث تمنح للأفلام التي تتسم بالجودة الفنية والابتكار، مما يعزز من مكانة العمل الفائز دوليًا ويمنحه اهتمامًا نقديًا واسع النطاق.

ويترأس الاتحاد حاليًا الكاتب والناقد السينمائي المصري أحمد شوقي، الذي يُعد من أبرز الأسماء في مجال النقد السينمائي على المستوى العربي والدولي، ويشغل شوقي هذا المنصب منذ سنوات، ما يعكس التقدير العالمي للكفاءات السينمائية المصرية.

وتتكون لجنة تحكيم جائزة "فيبريسي" في مهرجان الإسماعيلية هذا العام من ثلاثة نقاد سينمائيين مرموقين، هم الناقدة والصحافية البولندية أولا سلوا، والناقد المصري أحمد زكريا بدوي، إضافة إلى الناقد والمؤرخ السينمائي الإيطالي روبرتو بلدساري. يجمع هؤلاء النقاد بين الخبرة الواسعة في مجال النقد والرؤية الفنية العميقة، ما يجعل قرارهم موضع اهتمام كبير من قِبل صناع الأفلام ومحبي السينما.

ويأتي اختيار مهرجان الإسماعيلية كمنصة لمنح هذه الجائزة تأكيدًا على مكانته كأحد أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في العالم العربي، حيث يركز على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ويمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على إبداعات صناع الأفلام الشباب.

ويشكل وجود "فيبريسي" في مهرجان الإسماعيلية إضافة نوعية تعزز من القيمة الفنية للمهرجان، إذ يجذب مزيدًا من الاهتمام النقدي ويعطي دفعة قوية للأفلام المتنافسة.

كما يُعد هذا التعاون امتدادًا لجهود الاتحاد في دعم السينما المستقلة وإبراز الأعمال التي تحمل رؤى فنية متميزة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يُقام سنويًا في محافظة الإسماعيلية، حيث يستضيف مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتيح منصة للتواصل الثقافي والفني بين صناع السينما والنقاد والجمهور.

مقالات مشابهة

  • نكتة «البطة» .. عمرو أديب يرد على الفنان أحمد سعد: «لم نفسك» |فيديو
  • الموسيقار عمرو سليم: أعشق الظهور على المسرح.. وهذا سر ابتعادي عن التلحين
  • الموسيقار عمرو سليم: قررت عمل مزيكا فقط والابتعاد عن التلحين
  • "المطعنى" يصدر كتابة الجديد بعنوان أفضل خمسين ممثلًا في القرن السينمائي المصري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • نتنياهو في الشبكة بين بكاء وزرائه وانتقادات حلفائه
  • أحمد عبد المعطي حجازي يناشد بعودة مهرجان القاهرة الدولي للشعر
  • تفسير حلم بكاء الحي مع الميت في المنام للمتزوجة.. فرج أم شقاء؟
  • الاتحاد الدولي للنقاد يشارك في مهرجان الإسماعيلية السينمائي
  • الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين يشارك في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية
  • دولة إسلامية تحظر النقاب وتحد من إقامة الشعائر الدينية في بعض الأماكن