«درة»: «وين صرنا» فيلم يحكي قصة حقيقية لأسرة فلسطينية عاشت ظروف الحرب ونقلتها بصدق
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تشارك الفنانة التونسية درة فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ45، بفيلم «وين صرنا»، الذى ينافس ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، واختارت «درة» هذه المرة أن تكون خلف الكاميرا، وتقدم العمل كمخرجة للمرة الأولى فى مشوارها الفنى.
فيلم «وين صرنا؟» يحكى عن «نادين»، شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، رفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات، وتنتظر زوجها الذى لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
وقالت «درة» فى حوار لـ«الوطن»، إنها تسعى إلى تقديم وجهة نظرها من خلال عمل إنسانى يحمل قيماً سامية وهادفة، وكان هدفها فى المقام الأول أن يقدم الفيلم رسالة داعمة للشعب الفلسطينى.
تمنيت أن يشاهد الأجانب هذا العمل ليتعرفوا على حقيقة ما يجرى فى «غزة»لماذا بكيتِ فى العرض الخاص لـ«وين صرنا»؟
- هذا أصدق وأفضل شعور بالنسبة لى، فبعد انتهاء العرض الخاص بالفيلم شعرت بفرحة عارمة، خاصة أن الجمهور قام بتصفيق حاد بعد انتهاء العرض، فكانت دموع فرحة، لأننى منذ البداية كنت أشعر أننى أريد تقديم رسالة محددة للجمهور، لعل وعسى يشاهده الأجانب ويأخذون عبرة من أحداث الفيلم، وأيضاً كان يهمنى بشدة آراء الفلسطينيين، فحاولت إبراز زاوية واحدة من زوايا كثيرة مروا بها.
أظهرت مشاعر الأمل والأمان خلال الأحداث.. من أكثر الرسائل التى أسعدتنى طلب فئة كبيرة من الفلسطينيين مشاهدة العمللماذا اخترتِ القضية الفلسطينية أن تكون هى عنوان تجربتك الإخراجية الأولى؟
- القضية الفلسطينية ممتدة عبر عقود، واختيارى لها لم يكن وليد اللحظة، فالأمر يشغلنى منذ فترة طويلة، وكنت أتمنى تقديم فيلم ملىء بالمشاعر الصادقة والحقيقية، فالفيلم لم يلم بكل تفاصيل القضية الفلسطينية، وليس عملاً توثيقياً لما يحدث فى فلسطين وغزة، ولكنه عمل يبرز مشاعر وأحاسيس شخصيات عاشت الألم وتأثرت به وبتفاصيله، وسعيدة بمشاركة تلك التجربة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، فهذا شرف كبير لى.
ما الرسالة الأساسية من الفيلم التى أردتِ تقديمها للجمهور؟
- منح الأمل لأى شخص يشاهد الفيلم، هذا هو الهدف الأساسى من تقديم هذا العمل، وذلك لأن الفيلم الوثائقى والتسجيلى له خصوصية لا يمكن الخروج عنها، وقد وصلتنى رسائل كثيرة من الجمهور من الدول العربية، ومن أكثر الرسائل التى أسعدتنى أن هناك فئة كبيرة من الفلسطينيين يريدون مشاهدة الفيلم، وطلبوا منى ذلك.
هل هدف الفيلم تحقيق أى مكاسب مادية بعد عرضه سينمائياً؟
- لم أفكر فى ذلك الأمر مطلقاً، فلم يكن هدفى تحقيق أى مكاسب تجارية، لأننى تحمست لتقديم تجربة فنية مُفعمة بالمشاعر والأحاسيس، خاصة أننى تأثرت بشدة بما يحدث حالياً مع أهل غزة، والفيلم يعكس واقع القضية الفلسطينية من خلال قصة حقيقية لأسرة عاشت ظروف الحرب، وهو ما أثر فى نفسى، وأردت أن أنقله بصدق إلى الشاشة.
هل كنت تفكرين فى تصوير مشاهد من الحرب بالفعل؟
- جالت بخاطرى أفكار صعبة للغاية وكنت أريد تصويرها خلال أحداث الفيلم، ولكن من الصعب تنفيذها، لأن لها علاقة بغزة والمعبر، وكان من المستحيل أن تحدث فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، فكان هذا تقييداً بالتأكيد للإبداع، ولكن حاولت تقديم الفيلم فى أكثر صورة ملائمة، وأيضاً من الصعوبات التى واجهتنى أننى قدمت الفيلم مع أسرة عادية تأثرت بظروف الحرب، ولم أتعامل مع فنانين محترفين.
حرصتِ من خلال الفيلم على تقديم أعمار مختلفة عاشت ظروف الحرب، ما السبب وراء ذلك؟
- هدفى من تصدير الأعمار المختلفة فى العمل هو نقل مشاعر الحرب والخوف بشكل مختلف، فالطفلة الصغيرة كانت حزينة على كتبها المدرسية التى استخدمتها الأسرة لإشعال النيران بديلاً للحطب، وذلك غير المشاعر التى عاشتها الفتاة الجامعية التى تفكر بشكل مختلف عن الأم التى تفكر فى أولادها لدرجة أنها تنسى نفسها، فكل شخص كان لديه مشاعر منفصلة، وهذا يعد صورة مصغرة لما عاشه الشعب الفلسطينى بشكل عام على مدار سنوات طويلة، واكتشفته عندما اقتربت منهم.
الفيلم يحمل العديد من المشاهد الصعبة، ما كواليس مشهد شعور أحد أبطال الفيلم بالذعر بعد سماع صوت طائرة فوق منزله بمصر؟
- المشهد كان معناه عميقاً ومهماً، وهو الإحساس بالأمان، فهذه التفاصيل الصغيرة أهم من عرض مشاهد الانفجارات والحروب، لأن أجواء الحرب خلقت لديهم حالة من القلق جعلتهم يشعرون دائماً بوجود طائرة سوف تقصفهم فى أى وقت، وسوف ترمى قنبلة لتنهى حياتهم فى أى لحظة، وهو مشهد صعب، وفكرة شعورهم بأن هذه طائرة عادية تحمل ركاباً له معان كثيرة، ومعناه الأول هو شعور الإنسان بالأمان، بعد شعوره الدائم بالخوف من الموت فى أى لحظة.
شاهدت أفلاما وثائقية وأعمالا لكبار المخرجين قبل بدء العملتقديم فيلم وثائقى يحتاج إلى مقاييس خاصة، هل وجدتِ صعوبة فى ذلك؟
- كنت على دراية كاملة أننى عندما أقدم فيلماً وثائقياً، أننى سوف أسلك طريقاً صعباً، خاصة أن هذا النوع من الأفلام لديه فئة معينة من الجمهور، ولا يهم كل الفئات الأخرى، لذلك قبل بداية التجربة حرصت على مشاهدة كم كبير من الأفلام الوثائقية، وقرأت كتباً كثيرة لمخرجين فى هذا المجال، حتى يخرج العمل بهذه الصورة، لأننى كما ذكرت اعتمدت على المشاعر والأحاسيس بشكل أساسى.
هل اعتمدتِ على ترك مساحة للارتجال؟
- بكل تأكيد، فهناك جمل خرجت من الممثلين بمشاعرهم وأحاسيسهم، لم أجبرهم أن يقولوا جملاً بعينها، ولكنى كنت أترك الجمل تخرج منهم، كنت دائماً أسعى إلى أن يشعروا بحب وثقة وراحة خلال التصوير، لدرجة أنهم يروون تفاصيل حقيقية عاشوها، فكنت أترك مساحة كبيرة للارتجال، ثم أختار ما هو صالح أن يكون موجوداً فى الفيلم، أنا صورت 10 ساعات واكتفيت بساعة و20 دقيقة منها فقط، وكان مهماً بالنسبة لى أن أشاهد كيف تفاعلت الأعمار المختلفة مع أحداث الفيلم.
هل من الممكن أن تُعيد «درة» تقديم تجربة الإخراج مرة أخرى؟
- لم أحسم القرار بشأن هذا الأمر، ولكن من الممكن أن أكرر تلك التجربة مرة أخرى، لأننى أحببت تلك المهنة، لأنها تحمل نوعاً مختلفاً من التحدى، ووجدت تفاصيل ممتعة لم يعشها الفنان، فقد تأثرت بالعديد من المخرجين العالميين خلال عملى على هذا الفيلم، ومن الممكن أن أفكر فى دراسة الإخراج مستقبلاً لتطوير الموهبة.
ما خططك لعرض الفيلم بعد نجاحه جماهيرياً فى مهرجان القاهرة السينمائى؟
- سوف يتم عرض فيلم «وين صرنا» ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائى، وسوف تكون هناك خطة لعرضه فى أكثر من دولة عربية دون الاقتصار على المهرجانات فقط، لأن جمهور المهرجانات له خصوصية محددة، وهم فئة بعينهم، وأنا أريد أن يشاهد الفيلم فئة كبيرة من الجمهور، لذلك أتمنى عرضه على منصة حتى يكون متاحاً للجميع.
بكاء كندة علوشاستقبلت ردود فعل إيجابية ولم أكن أتوقع كل هذا الحب، ولا أريد أن أنسى شخصاً، ولكن الجميع كان يقف على قدم وساق من أجل متابعة الفيلم، ووصلتنى رسائل إيجابية حول الفيلم، ولا يمكن أن أنسى رد فعل كندة علوش، التى حضنتنى بشدة بعد مشاهدة الفيلم، ودخلنا فى نوبة بكاء شديدة تأثراً بأحداثه، وأيضاً وجدت دعماً كبيراً من الفنانة هالة صدقى وسوسن بدر، وإشادة كبيرة من المنتج جابى خورى، وهذا بالنسبة لى تقدير غالٍ، وذلك لقيمته الكبيرة فى صناعة السينما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائى القضیة الفلسطینیة وین صرنا کبیرة من
إقرأ أيضاً:
الفجر ترصد أهم 20 سؤالًا حول قوانين حزمة «التسهيلات الضريبية»
أسئلة واستفسارات تدور فى أذهان الممولين حول قوانين حزمة «التسهيلات الضريبية».. رصدنا أهم 20 سؤالًا وأجوبتها، بما يسهم فى نشر الوعى الضريبى.
1- هل تتم المحاسبة الضريبية لغير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية عن السنوات السابقة؟
لا تتم المحاسبة الضريبية عن الفترات السابقة، ويعتبر تاريخ بدء مزاولة النشاط هو ١٣/٢/ ٢٠٢٥، حكمًا بالنسبة لقانون الضريبة على الدخل، والضريبة على القيمة المضافة، وضريبة الدمغة، ورسم التنمية، ولكن يوجد شروط للاستفادة من ذلك.
2- ما شروط الاستفادة من عدم المحاسبة الضريبية لغير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية؟
ينبغى للاستفادة من عدم المحاسبة الضريبية لغير المسجلين بمصلحة الضرائب المصرية اتباع ما يلى:
١- تقديم طلب للتسجيل بالنسبة للضريبة على الدخل خلال ٣ أشهر من تاريخ ١٣/ ٢/ ٢٠٢٥.
٢- تقديم طلب للتسجيل بالنسبة للضريبة على القيمة المضافة خلال ٣ أشهر من تاريخ ١٣/ ٢/ ٢٠٢٥، وذلك وفقًا لحالات وجوب التسجيل المقررة قانونًا.
٣- ألا يكون قد اتُخذت أى إجراءات من جانب المصلحة فى مواجهة طالب التسجيل قبل تاريخ ١٣/ ٢/ ٢٠٢٥.
4- أن يقوم مقدم طلب التسجيل بتقديم جميع المستندات اللازمة للتسجيل على كل المنظومات الإلكترونية وفقًا لمراحل الإلزام.
3- هل يمكن تقديم الإقرارات الضريبية التى لم يتم تقديمها عن الفترات الضريبية السابقة؟
نعم.. يحق للممولين والمكلفين تقديم كل الإقرارات والمستندات المنصوص عليها بالمادة ١٢ من قانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم ٢٠٦ لسنة ٢٠٢٠، وذلك عن الفترات الضريبية ٢٠٢٠- ٢٠٢٤، التى انتهى الموعد الأصلى لتقديمها قبل 13/2/2025 دون توقيع أى عقوبات أو جزاءات مالية بشرط تقديم تلك الإقرارات خلال الفترة من تاريخ ١٣/ ٢/ ٢٠٢٥ حتى ١٢/ ٨/ ٢٠٢٥.
4- هل يحق تقديم إقرارات ضريبية معدلة عن الفترة السابقة؟
نعم.. يحق تقديم إقرارات ضريبية معدلة عن الفترات الضريبية ٢٠٢٠- ٢٠٢٤، دون احتساب أى غرامات تأخير أو ضريبة إضافية عن الفترة بين تاريخ تقديم الإقرار الأصلى والإقرار المعدل، وذلك حال وجود سهو أو خطأ أو بيانات لم يتم إدراجها فى الإقرارات الأصلية، بشرط تقديم تلك الإقرارات خلال الفترة من تاريخ ١٣/ ٢/ ٢٠٢٥ حتى ١٢/ ٨/ ٢٠٢٥.
5- ما الآليات الجديدة لإنهاء المنازعات الضريبية الخاصة بالفحص التقديرى؟
تتضمن الآليات الجديدة: تسوية المنازعات القديمة عن السنوات قبل ٢٠٢٠، من خلال أداء ضريبة تعادل ٣٠٪ من ضريبة الإقرار الضريبى المقدم عن سنة المنازعة، إضافة إلى سداد ضريبة الإقرار حال عدم سدادها.
وفى حالة عدم وجود ضريبة بإقرار «سنة المنازعة» أو عدم تقديم إقرار لسنة المنازعة، أو كان الإقرار منتهيًا إلى خسائر ضريبية يتم تسوية المنازعة مقابل سداد ضريبة تعادل ٤٠٪ من واقع آخر اتفاق بين المصلحة والممول، بالإضافة إلى سداد الضريبة المستحقة وفقًا لآخر اتفاق.
6- هل يجوز تقسيط الضريبة الناتجة عن تسوية نزاعات الفحص التقديرى؟
نعم يجوز تقسيطها لمدة عام على ٤ أقساط ربع سنوية، وذلك دون احتساب مقابل تأخير أو ضريبة إضافية على هذا التقسيط.
7- ما الآلية الجديدة لإنهاء المنازعات الضريبية الخاصة بفحص الدفاتر والحسابات؟
تسوية المنازعات القديمة عن السنوات قبل ٢٠٢٠ من خلال التنازل عن المنازعة وسداد الضريبة المستحقة، فى مقابل التجاوز عن ١٠٠٪ من مقابل التأخير أو الضريبة الإضافية والمبالغ الإضافية.
8- كيف يستفيد الشخص الذى قام بتصرف عقارى أو فى أوراق مالية غير مقيدة من القانون رقم ٥ لسنة ٢٠٢٥؟
لو لم يكن قد تمت محاسبته عن تصرفاته، خلال السنوات الخمس السابقة على تاريخ العمل بالقانون، يقدم طلبًا للمحاسبة، ويسدد الضريبة، ولو كان قد تمت محاسبته وعنده منازعة يتنازل عنها ويسدد الضريبة، وفى المقابل يتم التجاوز عن ١٠٠٪ من مقابل التأخير.
9- هل يحق لمصلحة الضرائب المصرية بعد العمل بالقانون رقم 5 لسنة 2025 محاسبة الأشخاص الطبيعيين الذين قاموا بتصرف عقارى أو تصرف فى أوراق مالية غير مقيدة فى البورصة مضى عليها أكثر من ٥ سنوات؟
لا يحق للمصلحة محاسبة هؤلاء الأشخاص الطبيعيين عن التصرفات التى مضى عليها ٥ سنوات.
10- ما الحوافز والتيسيرات الضريبية التى تم منحها للمشروعات التى لا تتجاوز إيراداتها السنوية ٢٠ مليون جنيه؟
الإعفاء من رسم تنمية الموارد المالية للدولة، والإعفاء من ضريبة الدمغة، والإعفاء من رسوم التوثيق والشهر لعقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها وكذلك عقود تسجيل الأراضى، والإعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف فى الأصول الثابتة أو الآلات أو معدات الإنتاج، والإعفاء من الضريبة على توزيعات الأرباح، والإعفاء من نظام الخصم تحت حساب الضريبة أو الدفعات المقدمة.. واستحداث ضريبة نسبية مبسطة للضريبة على الدخل تُحسب على الإيرادات السنوية، وتسهيل وتبسيط الالتزامات والإجراءات الضريبية لهذه الفئة من المشروعات.
11- ما الضريبة النسبية المستحقة لهذه المشروعات؟
1- 0.4 % من رقم الأعمال للمشروعات التى يقل حجم أعمالها السنوى عن 500 ألف جنيه.
2- 0.5 % من رقم الأعمال للمشروعات التى يبلغ حجم أعمالها السنوى 500 ألف ويقل عن مليونى جنيه.
3- 0.75 % من رقم الأعمال للمشروعات التى يبلغ حجم أعمالها السنوى مليونى جنيه ويقل عن 3 ملايين جنيه.
4- 1 % من رقم الأعمال للمشروعات التى يبلغ حجم أعمالها السنوى 3 ملايين جنيه ويقل عن 10 ملايين جنيه.
5- 1.5 % من رقم الأعمال للمشروعات التى يبلغ حجم أعمالها السنوى 10 ملايين جنيه ويقل عن 20 مليون جنيه.
12- ما شروط الاستفادة من الحوافز والتيسيرات التى تم منحها للمشروعات التى لا تتجاوز إيراداتها السنوية ٢٠ مليون جنيه؟
يُشترط للاستفادة من هذه الحوافز والتيسيرات ما يلى:
1- تقديم طلب للاستفادة من القانون رقم 6 لسنة 2025، بشأن بعض الحوافز والتيسيرات للمشروعات، التى لا يتجاوز رقم أعمالها السنوى 20 مليون جنيه
2- الالتزام بتقديم الإقرارات الضريبية فى الميعاد القانونى.
3- الانضمام إلى المنظومات الإلكترونية، بما فى ذلك منظومة الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكترونى، طبقًا لمراحل الإلزام وإصدار فواتير أو إيصالات إلكترونية.
13- ما الالتزامات الضريبية على هذه المشروعات؟
1- تقديم الإقرار الضريبى السنوى بالنسبة للضريبة على الدخل خلال الفترة من أول يناير حتى نهاية مارس بالنسبة للشخص الطبيعى، ونهاية أبريل بالنسبة للشخص الاعتبارى.
2- تقديم ٤ إقرارات بالنسبة للضريبة على القيمة المضافة بشكل ربع سنوي، بدلًا من الإقرار الشهرى.
3- تقديم إقرار التسوية السنوية لضريبة المرتبات بدلًا من تقديم ١٢ نموذج سداد شهری و٤ نماذج ربع سنوية.
4- أول فحص ضريبى سيكون بعد مضى ٥ سنوات.
14- ما المشروعات التى يمكن أن تستفيد من هذه الحوافز والتيسيرات؟
المشروعات التى لا يتجاوز رقم أعمالها السنوى٢٠ مليون جنيه، سواءً كان المشروع نشاطًا تجاريًا أو صناعيًا أو مهنيًا أو أنشطة التجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى وغيرها من الأنشطة والمشروعات.
15- ما الأنشطة التى لا تسرى عليها أحكام هذا القانون؟
لا تسرى أحكام هذا القانون على الأنشطة التالية:
1- أنشطة الاستشارات المهنية التى يتحقق ٩٠٪ على الأقل من حجم أعمالها السنوى من تقديم استشارات مهنية لشخص أو شخصين، ويجوز لوزير المالية استثناء بعض الأنشطة من هذا البند.
2- المشروعات التى تقوم بأى فعل أو سلوك بقصد الدخول تحت مظلة هذا القانون بغير وجه حق، بما فى ذلك تقسيم أو تجزئة النشاط القائم دون مبرر اقتصادی ويقع عبء إثبات ذلك على المصلحة.
16- هل يحق للمشروعات العدول عن طلب الاستفادة من هذا القانون؟
لا يمكن للمشروعات الخاضعة لهذا القانون العدول عن طلب الاستفادة من أحكام هذا القانون، قبل مضى ٥ سنوات من اليوم التالى لتاريخ تقديم طلب الاستفادة.
17- هل يحق للمشروعات المنضمة للنظام الضريبى المبسط الاستمرار فى الاستفادة من الحوافز المقررة عند تجاوز إيراداتها السنوية 20 مليون جنيه في أى عام؟
نعم وذلك فى الحالة التالية:
إذا تجاوز رقم الأعمال السنوى للمشروع ٢٠ مليون جنيه فى أى سنة خلال مدة السنوات الخمس بنسبة لا تتجاوز ٢٠٪، ولمرة واحدة يستمر المشروع فى الاستفادة من أحكام هذا القانون وفقًا لسعر الضريبة ١،٥٪ من حجم الأعمال السنوى، فإذا تجاوز المشروع نسبة ٢٠٪ أو تكرر تحققها خلال مدة السنوات الخمس تنتهى استفادة المشروع من أحكام هذا القانون من السنة التالية.
18- هل يجوز سداد مقابل التأخير فى حدود الضريبة المستحقة فقط والتجاوز عن نسبة مقابل التأخير التى تفوق أصل الضريبة؟
نعم وفقًا لأحكام القانون رقم 7 لسنة 2025.
19- هل يجوز التصالح فى عقوبة التأخر عن تقديم إقرار صفرى لمدة لا تتجاوز 60 يومًا؟
نعم وذلك فى الحالة التالية:
يجوز التصالح مقابل دفع تعويض لا يقل عن 1500 جنيه، ولا يزيد على 6000 جنيه، وذلك قبل رفع الدعوى الجنائية.
20- هل يجوز التصالح فى عقوبة الامتناع عن تطبيق نظام الخصم تحت حساب الضريبة؟
نعم يجوز التصالح مقابل سداد تعويض يعادل 12.5% من المبالغ، التى لم يتم خصمها أو استقطاعها أو تحصيلها أو توريدها تحت حساب الضريبة، بالإضافة إلى أصل هذه المبالغ ومقابل التأخير.