روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوتين: مشاركة أوروبا في عملية التفاوض حول أوكرانيا مطلوبة ولكن لا يحق لهم أن يطالبوا موسكو بأي شيء
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مشاركة أوروبا في عملية المفاوضات بشأن أوكرانيا أمر مطلوب. ولكن لا يحق لهم أن يطالبوا موسكو بأي شيء
وقال بوتين لقناة “روسيا-1” التلفزيونية: “مشاركتهم في عملية التفاوض حول النزاع الأوكراني مطلوبة”.
وتابع: “لقد رفضوا (الأوروبيون) أنفسهم الاتصال بنا. وإذا أرادوا العودة، فليتفضلوا”.
وأضاف: “ربما لا يستطيع أحد أن يطلب أي شيء هنا، وخاصة من روسيا، فليطلبوا هم (الدول الأوروبية) من أي أحد آخر. فمنذ آلاف السنين كانوا يطلبون أي شيء من أتباعهم، أما الآن يُطلب منهم. لذلك، عليهم أن يجلسوا في منازلهم مع مطالبهم ويفكروا في كيفية وصولهم إلى هذه النقطة في حياتهم”.
المصدر: “نوفوستي”