العدو يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أصدر العدو الصهيوني اليوم الخميس، أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية، تنوعت بين أوامر اعتقال إداري جديدة وتجديد لمعتقلين سابقين لفترات متفاوتة بين ثلاثة أشهر وستة.
وحسب وكالة فلسطين اليوم توزع الأسرى على محافظات الضفة بينهم 11 من جنين، وثلاث من القدس، وثلاث من نابلس، واربع من طولكرم، وثلاث من الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس (12) مواطناً على الأقل من الضّفة.
ومن بين المعتقلين مواطن من قلقيلية أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، الخليل، رام الله، بيت لحم، وقلقيلية رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ومن الجدير ذكره يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، منهم النساء، والأطفال، والطواقم الطبيّة، والصحفيّين، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبراء تونسيون: مذكرة اعتقال نتنياهو بالغة الأهمية ولها دلالات (صور)
أكد خبراء توانسة في القانون، على الأهمية البالغة لمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يؤاف غالانت.
وشدد مختصون في القانون، خلال ندوة بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس، على أن صدور مذكرات الاعتقال لها دلالات قانونية وسياسية وهي رسالة مهمة للعالم والإنسانية.
وقال القاضي بالمحكمة الأفريقية وأستاذ القانون بالجامعات التونسية رافع بن عاشور، إن "مذكرات الاعتقال هامة جدا، لأنها تقر بشبهة اقتراف جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية من قبل نتنياهو وغالانت، والمذكرات تؤكد قيمة ما يمكن أن تلعبه المحاكم الدولية وخاصة الجنائية".
وأفاد بن عاشور في تصريح خاص لـ"عربي21"، بأن "نتنياهو وغالانت متهمان، ولايمكن لهما التملص من هذا الاتهام إلا إذا مثلا أمام المحكمة الجنائية الدولية وهي توفر كل ضمانات الدفاع".
وشدد رافع بن عاشور على أن " قرار المحكمة تاريخي، وتم إصدار مذكرات بحق مسؤولين كبار من دولة غير عضوة في نظام روما، ورغم النفوذ الكبير لإسرائيل صدرت المذاكرات، وهذا في حد ذاته انتصارا للعدالة ويجب التفاؤل كثيرا بذلك".
وكانت المحكمة قد أصدرت في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم جرائم حرب وضد الإنسانية من قتل وتجويع واضطهاد وغيرها.
من جهته قال العميد وأستاذ القانون بالجامعة التونسية وحيد الفرشيشي، إنه "على المستوى القانوني، فإن صدور المذكرات هام جدا من حيث أنها لا تسقط بمرور الزمن، أما سياسيا فهي رسالة للعالم وللإنسانية التي تحركت بعد طوفان الأقصى، وباتت تلاحق الدولة النافذة والمارقة على القانون".
واعتبر الفرشيشي في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "المذكرات تؤكد أنه لا أحد يعلو فوق القانون وعلى الدول المصادقة على الميثاق أن تلتزم بتنفيذه، وقد أكدت ذلك بالفعل ولهذا نجد أن من هو ملاحق لم يعد يقصد هذه الدول وباتوا في حالة حصار وخوف وهذا في حد ذاته عدالة من حيث أن عدم التنقل بحرية والخوف من الإيقاف يعد عقوبة".
يشار إلى أن حرب الإبادة التي ارتكبتها دولة الاحتلال بين 7تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، قد خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.