العراق يُعسكر في قطر استعدادا لخليجي الكويت
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
العراق يُعسكر في قطر استعدادا لخليجي الكويت.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد العراقي لكرة القدم المنتخب العراقي معسكر تدريبي خليجي 26
إقرأ أيضاً:
ما قصة خويدم الخليفة المعتصم مع ملحفته؟ ومن شاعر الكويت الثائر؟
فقد روى ابن الأرموي قصة طريفة حدثت في خزانة كتب الخليفة المستعصم بالله، حيث كان الخليفة قد خصص حجرة صغيرة للنسخ والقراءة.
وفي إحدى المرات، كان خويدم صغير ينام بالقرب من المكتبة، فاستغرق في النوم وتلفف بملحفة كانت ممدودة على مرتبة الخليفة لتحميها من الغبار.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الطفل السوري أحمد رحال.. حياة معلقة على أمل اللقاءlist 2 of 4"ذا قول من يلوي على الهرج بهروج".. تنوع أغراض الشعر النبطيlist 3 of 4ليس تفضلا.. كيف يكون الرفق بالفقير سبيل نجاتك؟list 4 of 4لماذا يتراجع الاهتمام باللغة العربية؟end of listوعندما دخل الخليفة ورأى الخويدم نائما، لم يغضب أو يعنفه، بل طلب من ابن الأرموي إيقاظه برفق، قائلا "أيقظه أنت برفق، فإني سأخرج إلى المسجد، ثم أعود".
وتعكس القصة البسيطة مدى رفق الخليفة وتعامله الإنساني مع خدمه، حيث لم يسمح لسلطته أن تحول دون تعامله بلطف مع من هم أقل منه مكانة.
وكما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزع من شيء إلا شانه"، وتذكر هذه القصة بأهمية الرفق في حياتنا اليومية، خاصة مع من يعملون في بيوتنا أو حولنا.
شاعر الكويت الثائرمن جانب آخر، تناولت الحلقة سيرة الشاعر الكويتي فهد العسكر، الذي يُعد من أبرز الشعراء المجددين في الأدب العربي المعاصر.
ووُلد العسكر في أسرة كويتية محافظة، ونشأ في بيئة متمسكة بالتقاليد، لكنه تمرد على الجمود الفكري والاجتماعي من خلال شعره الذي كان يعبّر عن همومه وحنقه على المجتمع، وسعيه الدائم للتجديد.
إعلانوكان العسكر شغوفا بالشعر العربي، خاصة ديوان المتنبي، وقد تأثر به كثيرا في صياغة قصائده التي كانت تعكس واقعا مريرا عاشه.
يقول عبد الله زكي الأنصاري، الذي جمع ما تبقى من شعر العسكر، "حاولت بقدر استطاعتي أن أحفظ ذكره بما بقي لدي من قصائده، كي لا يمحو الزمن تاريخ حياته".
لكن حظ العسكر من المجتمع كان سيئا، حيث اتُّهم بالكفر والجحود، مما أدى إلى عزله اجتماعيا وعائليا، ورغم ذلك، استمر في كتابة الشعر الذي كان يعبّر عن ألمه وحنينه إلى وطنه، حتى فقد بصره في سنواته الأخيرة.
وبعد وفاته، تعرضت أشعاره للإهمال والحرق، مما أدى إلى ضياع جزء كبير من إرثه الأدبي.
وفي إحدى قصائده، يعبّر العسكر عن حنينه إلى الكويت، فيقول "سماء لجين، وأرض الذهب، وخيل تعانق فخر العرب… يشيخ الزمان، وتبقى الكويت عروس الزمان بكل الحقب".
11/3/2025