كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في ضوء القلق المتزايد حول قدرة الهواتف المحمولة على التجسس على المستخدمين، فقد ابتكر خبراء الأمن السيبراني اختباراً بسيطاً يكشف ما إذا كان هاتفك يتنصت على محادثاتك أم لا.
يتكون الاختبار، الذي أجراه باحثون في شركة NordVPN للأمن السيبراني، من 4 خطوات، أولها أن يختار الشخص موضوعاً فريداً لم يبحث عنه من قبل، ثم إجراء عدة محادثات بالقرب من الهاتف حول الموضوع الذي تم اختياره.
ووفق صحيفة دايلي ميل، يجب على الشخص الاستمرار في استخدام هاتفه كالمعتاد، لكن من دون البحث عن المحتوى المتعلق بموضوع الاختبار أو التفاعل معه.
بعد ذلك، ينتظر الشخص ليرى المدة التي يستغرقها ظهور هذه المواضيع في الإعلانات في صفحات السوشيال ميديا الخاصة به.
وفي اختباراتها الخاصة، وجدت شركة NordVPN أن الإعلانات ظهرت بالفعل على الأجهزة بعد أيام فقط من مناقشة الباحثين لموضوع لم يبحثوا عنه على غوغل من قبل. اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟ - موقع 24تمكّن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب، بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين قبل الإقلاع، وتسببت في اشتعال أحد المقاعد أيضاً، وفق صحيفة "إندبندنت".
وفي تقريرها التحليلي، قالت الشركة إنه على الرغم من أننا عادةً ما نعتبر معرفة تفاصيل استخدامنا للهاتف شيئاً ضرورياً لشركات الإعلانات، إلا أنها مؤشر قوي على أن أجهزتنا المحمولة تصل إلى بياناتنا واهتماماتنا الشخصية بشكل كبير.
رغم ذلك، أشار تقرير "دايلي ميل" إلى أنه "للأسف، لا يوجد شيء غير قانوني في استخدام المعلومات الصوتية للمستخدمين لاستهداف الإعلانات". لأنه في حين أن التجسس على شخص ما دون موافقته يعتبر جريمة، إلا أن معظم مستخدمي الهاتف قد أعطوا الإذن لهذه الممارسة دون علمهم، من خلال الموافقة على بعض الأذونات لبعض المواقع والتطبيقات، مثل السماح بالوصول للميكروفون والصور وغيرها.
وعليه، فقد اختتم التقرير موضحاً بعض الخطوات التي يمكن تنفيذها للحد من عمليات التنصت، من خلال التوجه إلى إعدادات التطبيق ومعرفة المعلومات التي يحق له الوصول إليها، كما يمكن لمستخدمي آيفون iPhone إيقاف تشغيل "السماح بالتتبع" لمنع التطبيق من تتبع هواتفهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي
أكد صحفيون وإعلاميون، أنّ انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهته جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي والمجتمع، تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجميع، وذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعاتمن جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بتطبيق فقرة تحت عنوان «امسك مزيف»، وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة، متابعا أنّ المتحدث الإعلامي يجب أن يكون ملمًا بالمجال الذي يتحدث عنه، ويتمتع بمهارات التواصل أمام الكاميرا، كما أشار إلى أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيطلق موقع «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات.
وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إنّ انتشار الشائعات قضية ذات أهمية بالغة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها إعلاميًا بشكل سريع، لافتا إلى أنّ أكثر ما يهم هو تحليل المستهدف من هذه الظاهرة، وهو الجمهور المتلقي، في ظل استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
استراتيجية وطنية لتعزيز الوعيوتابع أنّ هناك فئة كبيرة تستغل الإنترنت بشكل غير مدروس، ما يتسبب في ظواهر سلبية مثل التسول الإلكتروني ونشر الشائعات، ويضر بالثقة بين الشعب والحكومة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وبناء عقول قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، ويجب أن تبدأ الاستراتيجية من خلال مناهج تسهم في بناء عقليات تحليلية قادرة على استقبال المعلومات بشكل واعٍ ونقدي.
وطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية من خلال إدخال مواد تركز على التفكير النقدي والوعي الإعلامي، لبناء جيل واعٍ ومدرك للتحديات الإعلامية التي تواجهه.