خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد الحرب الروسية الاوكرانية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: استمرار الحرب يمنع إجراء الانتخابات وزيلينسكي لا يتمسك بالسلطة
قال سعيد سلام، مدير مركز فيجين للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يزال رئيسًا لأوكرانيا رغم انتهاء ولايته الدستورية العام الماضي، مرجعًا ذلك إلى حالة الحرب والطوارئ التي تمر بها البلاد، والتي بموجبها يمنع الدستور الأوكراني إجراء أي انتخابات رئاسية أو برلمانية.
وأضاف سلام، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيلينسكي وصل إلى الحكم بانتخابات ديمقراطية حصل فيها على 73% من أصوات الأوكرانيين، وكان من أبرز وعوده إنهاء الحرب مع روسيا التي بدأت منذ عام 2014 عقب احتلال موسكو شبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين في منطقة دونباس.
وأوضح سلام أن زيلينسكي لم يكن سببًا في اندلاع الحرب الشاملة الحالية، بل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من بدأ الغزو الواسع لأوكرانيا عام 2022، مؤكدًا أن زيلينسكي رفض مغادرة بلاده حين عرضت عليه الولايات المتحدة ذلك، وفضّل البقاء للدفاع عن شعبه ووطنه.
وفيما يتعلق بانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبر استمرار الحرب يخدم بقاء زيلينسكي في الحكم، قال سلام إن "ترامب يثير الجدل دومًا كجزء من أسلوبه السياسي، وهو أمر يمكن فهمه من خلال كتابه (فن الصفقة)، حيث يعتمد إثارة الفوضى لإعادة ترتيب الأوضاع لصالحه الشخصي".
وحول إمكانية تخلي زيلينسكي عن الحكم، أكد سلام أن الرئيس الأوكراني صرح سابقًا بأنه مستعد لمغادرة السلطة فور تحقيق أهداف بلاده بالحصول على ضمانات أمنية دولية أو الانضمام إلى حلف الناتو لضمان عدم تعرض أوكرانيا لأي غزو روسي جديد.
واختتم سلام بالإشارة إلى أن هناك بالفعل أسماء مطروحة في الأوساط السياسية والدبلوماسية كبدائل محتملة لخلافة زيلينسكي، لكن الظروف الحالية تجعل من الصعب التفكير في أي انتقال للسلطة قبل نهاية الحرب وتوقيع اتفاق سلام دائم.