ليبيا – حذر رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة من التدخلات الأجنبية في القارة الإفريقية، قائلا:”إن تدهور الأوضاع في منطقة الساحل ما هو إلا نتيجة مباشرة للانعكاسات السلبية لأزمة ليبيا والتدخلات الأجنبية في المنطقة”.

شنقريجة وخلال كلمة في مؤتمر موسكو للأمن والسلام،نقله موقع “سكاي نيوز عربية”، أضاف: “الأزمة في القارة الإفريقية أصبحت متفاوتة الشدة والتعقيد، ومتنوعة من حيث طبيعة مصادرها وفواعلها، حيث تزداد فيها الأزمة الداخلية إضافة إلى الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وارتفاع حدة التنافس الإستراتيجي للقوى الكبرى على الموارد الطبيعية والمعدنية من أجل التموقع في القارة بما يتماشى مع أجندتها”.

ولفت المسؤول الجزائري خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، إلى أن إفريقيا أصبحت جبهة عالمية أولى للإرهاب بأزيد من نصف ضحايا الإرهاب في العالم.

وأضاف: ”منطقة الساحل الإفريقي تنافس فيها الفواعل الإرهابية من جماعتي القاعدة والدول المتشددة التي تتغذى من عدم استقرار الدول وإضعافها وتمول بالجريمة المنظمة“

ولمح شنقريحة من خلال كلمته إلى خطورة التدخلات الأجنبية في القارة الإفريقية وانعكاساتها السلبية، مشددا رفض الجزائر لها.

وبخصوص أزمة النيجر، أكد المتحدث، أن الجزائر تدعو إلى ضرورة العودة إلى المنطق الدستوري الوطني بعيدا عن التدخلات الأجنبية التي سُتفرز مزيدا من عدم الاستقرار في المنطقة.

وأبرز أن الجزائر تعمل بمنطق تعاوني وتضامني لحّل النزاعات بطرق سلمية بعيدا عن التدخل في شؤون الدول الداخلية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی القارة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد

زنقة 20 | علي التومي

اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.

واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.

ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.

وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.

وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.

كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني: الجزائر تتطور وينبغي على المملكة المتحدة مرافقتها
  • ليبيا تتصدر قائمة الدول الإفريقية في نسبة امتلاك السيارات
  • نقابة CDT تعقد مجلسا وطنيا استثنائيا على خلفية تدهور الأوضاع الاجتماعية
  • السفير صلاح حليمة: مصر لها دور ريادي ومحوري في القارة الإفريقية
  • روان أبو العينين: «القمة العربية - الإسلامية» بالرياض اكتسبت أهمية خاصة في ظل تدهور الأوضاع
  • الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
  • وزير الخارجية: حالة الاستقطاب العالمي تتطلب ضرورة العمل المشترك لمصلحة القارة الإفريقية
  • كاراجانوف: بوابتنا إلى القارة الإفريقية تتمثل في أصدقائنا وشركائنا مثل مصر
  • صراعات الساحل الإفريقي.. الهجوم الأوكراني على كورسك أسهم في تهدئة الأوضاع ببوركينا فاسو
  • تدفق الأسلحة المهربة بمنطقة الساحل الإفريقي إلى نيجيريا يزيد من تفاقم الأوضاع