قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا، وكشفت دراسة جديدة، عن تأثيرات جانبية قد تكون خطيرة لأدوية إنقاص الوزن.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ألبرتا في كندا، أن “هذه العقاقير قد تؤدي إلى انكماش عضلة القلب وعضلات أخرى في الجسم”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على “عقار “أوزمبيك”، المعروف طبيا باسم “سيماغلوتايد”، الذي صمم في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع 2 في التحكم بمستوى السكر في الدم”.
ووفق الدراسة، “باستخدام الفئران في تجربتهم، لاحظ الباحثون أن “العقار لم يؤثر فقط على حجم العضلات الهيكلية، بل تسبب أيضا في انكماش عضلة القلب لدى الفئران، سواء كانت بدينة أو نحيفة، وقد تظهر آثار أكبر على المدى الطويل أو في حالات تعرض القلب للإجهاد”.
وتوصي الدراسة، “الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن بالتركيز في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ولتحقيق ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال”.
وأظهر الباحثون أن “الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا”.
كما “تؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم”، وأظهرت أن “معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية وعقاقير إنقاص الوزن السمنة
إقرأ أيضاً:
لا تتجاهلها.. 5 أعراض تؤكد إصابتك بالغدة الدرقية
تحدث مشاكل الغدة الدرقية عندما يختل توازن هرمونات الغدة الدرقية وهناك أعراض عديدة تؤكد إصابتك بمشاكل الغدة الدرقية .
ويؤثر ذلك على طاقة الجسم ووزنه ومعدل ضربات القلب والحالة العقلية.
في الواقع، الغدة الدرقية هي غدة مهمة في جسمنا، حيث تعمل على الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم.
عندما يحدث خلل في وظيفة الغدة الدرقية، فإنه يمكن أن يؤثر على العديد من أجزاء الجسم.
هناك مشكلتان رئيسيتان متعلقتان بالغدة الدرقية - قصور الغدة الدرقية (نقص هرمون الغدة الدرقية) وفرط نشاط الغدة الدرقية (زيادة هرمون الغدة الدرقية).
تؤدي كلتا الحالتين إلى ظهور العديد من المشاكل في الجسم، مما يؤثر عليك عقليًا وجسديًا.
سيخبرك الكثير عن تأثيراتها على الدماغ، ولكن اليوم سنخبرك عن تأثيرات الغدة الدرقية على الجسم.
تغيرات مفاجئة في الوزن إن التأثير الأكثر مباشرة لاختلال توازن هرمون الغدة الدرقية على الجسم هو زيادة الوزن أو فقدانه. ويقول الخبراء إن التأثير الأكثر شيوعاً لاضطراب الغدة الدرقية هو على الوزن. في حالة قصور الغدة الدرقية يبدأ الوزن بالزيادة، بينما في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية يبدأ الوزن بالانخفاض بسرعة دون أي جهد.
التعب والضعف
عندما يتعرض الجسم لأي مرض فإنه أولاً يصبح خالياً من الطاقة، أي يصبح ضعيفاً.
بسبب نقص هرمون الغدة الدرقية تنخفض طاقة الجسم، مما يجعل الشخص يشعر بالتعب دائمًا. ويشعر المريض أيضًا بضعف في العضلات، وخاصة في الساقين والذراعين.
تغيرات الجلد والشعر
في حالة قصور الغدة الدرقية يصبح الجلد جافًا وبلا حياة ومتشققًا.
يبدأ الشعر بالتساقط ويمكن أن تصبح الأظافر ضعيفة وتتكسر بسهولة. وقد يظهر أيضًا تورم وحكة واصفرار على الجلد. تحدث هذه الأعراض نتيجة لنقص الهرمونات، والذي يمكن السيطرة عليه بالعلاج المناسب.
تقلبات المزاج والاكتئاب
يؤثر اختلال هرمون الغدة الدرقية بشكل كبير على الحالة النفسية.
نتيجة لذلك، قد يواجه الشخص مشاكل مثل الانفعال والعصبية، والاكتئاب ، والتعب، وقلة التركيز. يزداد التعب العقلي وتبدأ أيضًا مشكلة التقلبات المزاجية بالظهور، مما يؤثر على جودة الحياة.
مشاكل متعلقة بالدورة الشهرية عند النساء
تؤثر مشاكل الغدة الدرقية على التوازن الهرموني لدى النساء، مما قد يسبب مشاكل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، أو النزيف المفرط أو توقف الدورة الشهرية.
ويمكن أن يؤثر أيضًا على الخصوبة، مما يؤدي إلى صعوبة الحمل.
التشخيص والعلاج في الوقت المناسب مهم جدًا.
المصدر the health site