Cairo ICT'24.. كيف يُعيد رواد الأعمال الشباب تشكيل مستقبل الاقتصاد المصري؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ناقشت جلسة بعنوان "استمع إلى الشاركس: قوة التمويل المؤسسي" الطرق المختلفة لتعزيز الوعي بالتمويل المؤسسي كمسار بديل لجمع الأموال، كما هو معروض في برنامج "شارك تانك".
وشملت المناقشات التي أدارها الإعلامي أسامة كمال، مقارنة هذا النوع من التمويل برأس المال المغامر التقليدي، مع تسليط الضوء على كيفية الحصول على جولات التمويل من خلال بناء توافق استراتيجي مع اللاعبين الراسخين، والوصول إلى موارد الشركات، وتقديم دعم نمو مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات بعض الشركات الناشئة بشكل أفضل.
خلال الجلسة، تناول المتحدثون الفوائد الرئيسية للتمويل المؤسسي، مثل الاستفادة من الخبرات وشبكات العلاقات الواسعة للشركات الكبرى.
كما أوضحوا المفاهيم الخاطئة الشائعة حول هذا النوع من التمويل، مما يساعد رواد الأعمال على فهم المزايا الفريدة التي يمكن أن يقدمها لتوسيع مشاريعهم.
محمد فاروق: تحديات وفرص الذكاء الاصطناعي
تحدث محمد فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة موبيكو، عن التحديات التي قد تواجه بعض الوظائف التقليدية.
وأشار إلى أن بعض المهن، مثل تلك التي تعتمد على معالجة البيانات وتحليل القضايا القانونية، قد تكون مهددة نتيجة لقدرة الذكاء الاصطناعي على أداء هذه المهام بكفاءة أعلى.
واستشهد فاروق بمثال أحد أصدقائه، وهو محامٍ معروف، وكيف أثرت هذه التحولات التقنية على عمله، مما يعكس التحديات التي ستواجهها المهن القانونية في المستقبل القريب.
كما شارك فاروق قصة نجاح مصطفى، شاب من أسيوط، الذي تحدى الصعوبات وحقق إنجازات بارزة.
حصل مصطفى على منحة دراسية بقيمة 25 ألف دولار للالتحاق بجامعة أمريكية، وبعد تفوقه، تمكن من تأسيس شركة ناجحة بلغت قيمتها 70 مليون دولار، وحققت مبيعات تجاوزت 100 مليون دولار في ثلاث سنوات فقط، مع توقعات بوصول قيمتها إلى 250 مليون دولار في المستقبل القريب.
أكد فاروق على أهمية تعلم اللغة الإنجليزية في العصر الحالي، مشيرًا إلى أن عدم إتقانها قد يعوق التواصل والنجاح في مجالات متعددة. واستعرض تجربته الشخصية، حيث بدأ تعلم اللغة الإنجليزية عندما التحق بالجامعة الأمريكية، بعد حصوله على 40% فقط في امتحانات الثانوية العامة.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها، أصر على تطوير مهاراته اللغوية، مما دفعه للسفر إلى الولايات المتحدة لتحسين مستواه.
وأضاف أن تعلم الإنجليزية ليس خيارًا، بل ضرورة، كونها أصبحت أداة أساسية للتواصل في العالم الحديث. ودعا الجميع إلى تطوير مهاراتهم اللغوية لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.
أسامة كمال: التحول الرقمي ومعايير النجاح
تحدث الإعلامي أسامة كمال عن أهمية التركيز على الفوائد الحقيقية للتحول الرقمي.
وأشاد بأحمد طارق من شركة "أليانز" لدوره الإيجابي خلال النقاش. وركزت الجلسة، التي شارك فيها أيضًا محمد فاروق وأيمن عباس وأحمد عبد الله، على ضرورة تجاوز النظرة الضيقة للبروفايل الشخصي أو المكاسب المباشرة، والاهتمام بتحقيق قيمة مضافة للمجتمع والشركات.
أكد كمال أن النجاح لا يُقاس فقط بالأرباح المالية، بل بالتأثير الإيجابي على المجتمع وتطوير الاقتصاد. وأوضح أحمد طارق أن أي فكرة يمكن أن تنجح إذا سعت لتحقيق قيمة مضافة.
وتساءل كمال عن كيفية تحقيق توازن بين النجاح والرضا الذاتي، مشيرًا إلى أهمية التفكير العميق في معنى النجاح في عصر التحول الرقمي.
كما تحدث عن التحديات التي تواجه الشباب في مصر، خاصة قلة الفرص، لكنه أكد أن الطموح والعمل الجاد والرؤية الواضحة هي مفتاح تحقيق الأهداف.
اختتم كمال بتسليط الضوء على أهمية رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأوضح أن الطفل المصري يواجه تحديات كبيرة بسبب العادات والموروثات التي قد تعيق نموه وإبداعه، مشددًا على ضرورة توفير بيئة ملائمة لتنمية مهاراتهم الإبداعية.
وأعطى مثالًا عن رواد أعمال نجحوا في تحويل أفكارهم إلى مشاريع مربحة، مما يعزز أهمية الابتكار والتفكير الإبداعي لتحقيق النجاح.
عبد الله سلام: دعم الشباب ودفع عجلة الاقتصاد
تحدث عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي لشركة مدينة مصر، عن طموحات الشباب المصري، مؤكدًا قدرتهم على الابتكار والإسهام في تطوير المجتمع. وأوضح أن هناك شريحة من الشباب تعتمد على الإرث العائلي في بناء مستقبلها، بينما يفضل آخرون الاعتماد على أنفسهم وبناء حياتهم من الصفر. وشدد على ضرورة دعم جميع الشباب لتحقيق إمكاناتهم الكاملة بغض النظر عن خلفياتهم.
وأشار سلام إلى محاولات الشباب المصري لإيجاد فرص جديدة وتطوير أفكارهم، إلى جانب السعي لتعويض نقص التعليم.
وأكد أن العديد من الشباب يمتلكون رغبة حقيقية في تطوير أنفسهم وطرح أفكار مبتكرة. وبيّن أهمية دور الشركات في دعم هذه الطموحات وتعزيز الابتكار، ما يسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
تطرق سلام إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي في مصر، موضحًا أنه يبلغ حوالي 400 مليار دولار، مع تقلبات ترتبط بقيمة الجنيه.
وأوضح أن ترتيب مصر عالميًا يتراوح بين المركز 30 و32 من حيث الناتج المحلي الإجمالي، عند مراعاة القوة الشرائية.
وأوضح سلام أنه عند تقسيم الناتج المحلي على عدد السكان، يتبين أن نصيب الفرد يبلغ نحو 150 ألف جنيه سنويًا، أي ما يعادل 12 ألف جنيه شهريًا.
وأضاف أن هذا الرقم يكشف الفجوة الكبيرة بين مصر ودول أخرى، حيث ينتج المواطن في ألمانيا أو اليابان أو المكسيك ما يصل إلى أربعة أضعاف ما ينتجه المواطن المصري.
وأكد سلام الحاجة المُلِحّة لخلق بيئة تشجع على الابتكار وزيادة الإنتاج، مع التركيز على دعم الشباب كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي.
كما أشار إلى الفوائد المتبادلة بين الأجيال، حيث يمكن للكبار التعلم من الشباب والاستفادة من أفكارهم.
وفي سياق شخصي، تحدث سلام عن ارتباطه بالشباب، موضحًا أنه يبلغ من العمر 51 عامًا ولديه ابنة على وشك الزواج، مما يعكس الروح الشبابية التي يسعى إلى تعزيزها في المجتمع.
أحمد طارق: العمل الجاد وتحقيق الرضا الذاتي
صرّح أحمد طارق، المدير العام لشركة أليانز بالشرق الأوسط، بأن المتعة الحقيقية تكمن في تحقيق النجاح الذي يدفع الشخص إلى الذهاب لعمله سعيدًا كل يوم، متجاوزًا التحديات وساعيًا لتقديم الأفضل.
وأكد على أهمية بناء نظام داخلي قائم على الرضا الذاتي، وزرع الأمل والإيجابية كعناصر أساسية في أسلوب الحياة.
أشار طارق إلى أن الرزق يتطلب جهدًا وعملًا، وأن النجاح لا يأتي صدفة، بل يحتاج إلى تحضير واستعداد. وأوضح أن هناك نوعين من الرزق:
الرزق المكتوب: وهو الذي يأتي نتيجة العمل الجاد.
الرزق المحبوس: وهو الذي يحتاج إلى مجهود إضافي لاكتشافه واستغلاله.
وأكد طارق أن التحضير والاستعداد الجيد يمكن أن يكونا عوامل حاسمة في تحقيق النجاح، موضحًا أن كثيرًا من الأشخاص يفقدون فرصهم بسبب نقص الاستعداد.
كما أشار إلى أن التحديات لا تعني الفشل، بل يمكن أن تكون حافزًا للابتكار والنمو.
واختتم طارق حديثه بالتأكيد على أهمية استغلال الفرص التي تأتي لمن يجهز نفسه جيدًا، مشددًا على أن النجاح الحقيقي يكمن في الاستفادة من الظروف المحيطة وتحويلها إلى عوامل دفع نحو تحقيق الأهداف.
عمرو منسي: دعم رواد الأعمال وخلق بيئة مناسبة للابتكار
عبّر عمرو منسي، الشريك المؤسس لشركتي ImP وLevents، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة المميزة التي يعقدها معرض Cairo ICT بقيادة الإعلامي أسامة كمال، وبالتعاون مع فريق برنامج "شارك تانك". وأشاد بدور أحمد الأقصر، شريكه المؤسس في ImP، في دعم رواد الأعمال.
وأكد على أهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى تبادل الأفكار بصراحة وشفافية.
تناول منسي تأثير أحمد الأقصر في مختلف المجالات، معبرًا عن إعجابه بكيفية تحويله لكل مشروع يتعامل معه إلى نجاح ملحوظ.
وأكد على أهمية توفير بيئة عمل ملائمة لرواد الأعمال، مشيرًا إلى دور معرض Cairo ICT في خلق نظام إيكولوجي متكامل يعزز الابتكار والتعاون بين الشركات.
وأشار منسي إلى التحديات التي يواجهها رواد الأعمال، لا سيما الضغوط النفسية التي قد تؤدي إلى القلق والتوتر. وأوضح أن البرنامج يسعى لتسليط الضوء على تجاربهم ومشاريعهم، مما يعزز الوعي والدعم المجتمعي لهم. وشدد على أهمية التواصل والتعاون بين جميع الأطراف لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال، مؤكدًا أن الجهود المشتركة تؤدي حتمًا إلى نتائج إيجابية.
كما سلط الضوء على أهمية الاجتهاد والابتكار، مشيرًا إلى أن تقليد الطبيعة، مثل الطائرة التي تحاكي الطيور، يُعد مثالًا على كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح. واستعرض بعض التحديات التي تواجه رواد الأعمال، مثل المعوقات الإدارية والممارسات غير السليمة كالفواتير المزورة، مشددًا على أهمية الدقة والنزاهة في إدارة الأعمال.
أيمن عباس: التعلم من التاريخ والقصص لتحقيق النجاح
عبّر أيمن عباس، رئيس شركة انترو هولدينج، عن سعادته بلقاء الحضور، مشيرًا إلى أهمية مناقشة الموضوعات الحيوية.
وأكد أن العديد من القصص التي نتداولها تفتقر إلى الفهم العميق لمعانيها، مثل قصة سيدنا موسى التي تحمل دروسًا غنية يمكن الاستفادة منها في مواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
وأوضح عباس أن فلسفة "شارك تانك" تركز على ضرورة اكتساب مهارات جديدة، سواء من خلال التعليم التقليدي أو التعلم الذاتي، مع الاستمرار في البحث عن الفرص المتاحة في السوق واستغلالها بفعالية. وأشار إلى أن عدم الخوف من الفشل يعد جزءًا لا يتجزأ من عملية التعلم والنمو، لافتًا إلى أن الإيمان بالفكرة والتمسك بها، رغم التحديات، هو مفتاح النجاح.
وشدد عباس على أهمية تطوير المهارات الشخصية وتكوين فرق عمل فعالة لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما أشار إلى ضرورة التحول من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، وبناء علاقات وشبكات مع أشخاص يعملون في مجالات مشابهة لتبادل الأفكار والدعم المتبادل.
أحمد لوكسر: استراتيجيات جمع التمويل
كشف أحمد الأقصر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة IMP، عن التحديات التي تواجه الشركات الناشئة عند جمع جولات تمويلية.
وأكد على أهمية دراسة السوق وفهم احتياجاته بدقة قبل بدء عملية جمع التمويل.
دعا الأقصر إلى وضع رؤية واضحة تبرز كيفية تقديم قيمة مضافة، مشددًا على ضرورة إعداد خطة عمل شاملة تتضمن الأهداف والاستراتيجيات والتوقعات المالية، بحيث تكون الخطة مقنعة للمستثمرين.
وأشار إلى أهمية بناء شبكة علاقات قوية مع المستثمرين والمستشارين في المجال، مؤكدًا أن التفاعل الإيجابي مع هؤلاء يمكن أن يسهل عملية جمع التمويل.
وشدد على أهمية الشفافية في تقديم المعلومات، مما يعزز ثقة المستثمرين بقدرة الشركة على تحقيق العوائد المرجوة.
كما أوصى بتقديم عرض واضح وموجز يشرح كيفية استخدام التمويل، وكيف سيسهم ذلك في نمو الشركة، مع تضمين تفاصيل دقيقة عن تحقيق الأهداف المحددة.
وأكد أهمية الاستعداد للتكيف مع التحديات المحتملة، مثل تغيرات السوق أو مواقف المستثمرين.
بعد النجاح في الحصول على التمويل، شدد لوكسر على ضرورة استخدام الأموال بشكل استراتيجي لتحقيق الأهداف المحددة، مثل توسيع نطاق العمل أو تحسين المنتجات والخدمات، مؤكدا على أهمية قياس الأداء بانتظام لضمان استخدام التمويل بكفاءة وتحقيق النتائج المرجوة.
أعرب الأقصر عن تمنياته بأن تمثل هذه النصائح دفعة إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل وتحقيق النجاح في بيئة الأعمال التنافسية.
وأقيمت فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وعقدت فعاليات Cairo ICT’24 بتنظيم شركة تريد فيرز انترناشيونال، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave “حيث اكتشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
ويأتي المعرض برعاية شركة دل تكنولوجيز ومجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، والبنك التجاري الدولي CIB مصر، وشركة هواوى، وشركة اورنچ مصر، وشركة مصر للطيران، بالإضافة إلى رعاية المصرية للاتصالات وماستر كارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، وشركة فورتينت.
كما تضم قائمة الرعاة كل من إي آند إنتربرايز، ومجموعة بنية وشركة خزنة، وشركة سايشيلد، ومجموعة شاكر، وشركة ICT Misr و IoT Misr، ونتورك انترناشيونال، وCassava Technologies، وإيجيبت تراست.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وأکد على أهمیة تحقیق الأهداف التحدیات التی تحقیق النجاح رواد الأعمال أسامة کمال مشیر ا إلى مشدد ا على الضوء على أحمد طارق على ضرورة النجاح فی وأوضح أن أشار إلى یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: نسعى لتوفير بيئة مشجعة لرواد الأعمال وتقديم التمويل اللازم لهم
التقى حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع باسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والجهاز في العديد من المجالات.
تسهيل مشاركة الصغيرة والمتوسطة بالفعاليات الدوليةأكد وزير الاستثمار أنَّه بحث مع رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، سُبل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، لاسيما الشركات العاملة في مجال الحرف اليدوية والتراثية، خاصة في مجال المشاركة بالمعارض والمؤتمرات الدولية، مشيرًا إلى أنَّ الاجتماع تناول سُبل تسهيل مشاركة هذه الشركات في الفعاليات الدولية، بما في ذلك توفير الدعم اللوجستي والمالي اللازم.
دعم رواد الأعمال والشركات الناشئةوأضاف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أنَّ الاجتماع بحث أيضا جهود دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مصر، من خلال توفير بيئة مُشجعة للابتكار وريادة الأعمال، وتقديم التمويل اللازم لدعم مشاريعهم، منوها إلى أهمية دور الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري.
وأوضح «الخطيب»، أنَّ الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز ودعم دور الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير سُبل التمويل والتدريب اللازمة لنموها وتطورها، كونها تمثل محورا رئيسيا ومشاركا فعالا في التنمية الاقتصادية، في ضوء توجه الدولة نحو تعزيز المشاركة بين القطاع العام والقطاع الخاص، للدفع نحو زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز دور الشركات الناشئة والصغيرة في الاقتصادكما أكّد أهمية استمرار التعاون المشترك بين الوزارة والجهاز، في سبيل تعزيز دور الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم نمو القطاع الخاص في مصر.
وثمن الوزير دور الجهاز في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والجهود التي يبذلها في تمكين رواد الأعمال وتعزيز الابتكار، لافتًا إلى أهمية تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الدولية العاملة في مجال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك تبادل الخبرات وتنفيذ برامج مشتركة لتعزيز قدرات الجهاز ودعم الشركات المصرية.
توفير مجموعة من البرامج والخدماتوأكّد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، أهمية التعاون المشترك بين الوزارة والجهاز في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، موضحًا أنَّ الجهاز يوفر مجموعة من البرامج والخدمات التي تُساعد هذه الشركات على النمو والتطور.
توفير التمويل الميسر للمشروعاتوأضاف رحمي أنَّ الجهاز يعمل على توفير التمويل الميسر للمشروعات، بالإضافة إلى تقديم خدمات الاستشارات والدعم الفني اللازمة لأصحاب تلك المشروعات لنجاح مشاريعهم.