دولة أوروبية: سيتعين علينا اعتقال نتانياهو إذا زارنا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، الخميس، إن إيطاليا سيتعين عليها اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار البلاد، وذلك عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه وضد وزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وأضاف وزير الدفاع الإيطالي: "سأكون ضد فرض أي عقوبات على إسرائيل".
وقبل ذلك، صرح وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني قائلا: "نؤيّد المحكمة الجنائية الدولية مع التذكير بأن المحكمة ينبغي أن تضطلع بدور قضائي وليس بدور سياسي".
وأشار تاياني إلى أن روما "ستدرس مع حلفائها طريقة الردّ على هذا القرار والتعامل معه".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت، فضلا عن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتانياهو إذ يتوجّب على أي من الدول الأعضاء الـ124 في هذه الهيئة توقيفه في حال دخوله أراضيها.
ولاحقا، طالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف، وقال خان في بيان "أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها".
وسرعان ما ردّت الحكومة الإسرائيلية على قرار المحكمة بالقول إن الأخيرة فقدت "كلّ شرعية"، واصفة أوامرها بـ"العبثية".
وترفض إسرائيل الإقرار باختصاص المحكمة لنظر مثل هذه القضايا وتنفي ارتكاب جرائم حرب في غزة.
ولم توقع إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي يدعمها كل من الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا والبرازيل واليابان وعشرات الدول الأفريقية ودول من أميركا اللاتينية.
ولا تملك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء البالغ عددهم 124 دولة، إلا أن المحكمة ليس لديها سوى وسائل دبلوماسية محدودة لإجبار أعضائها على تنفيذ القرارات إذا لم يكونوا يرغبون في ذلك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: علينا التفاوض من أجل المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الدور الأوروبي مهم جدًا، فأوروبا شريك استراتيجي لنا، وشريك في كل ما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع مفوضية الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط، أننا لا ننسى أن الاتحاد الأوروبي هو المانح الأول للسلطة الوطنية الفلسطينية، ونحن نعول على الدور الأوروبي، ليس فقط الدور الاقتصادي وإنما الدور السياسي أيضًا في ممارسة أقصى درجات الضغط على الأطراف، خاصة الطرف الإسرائيلي فيما يتعلق بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والتنفيذ الأمين لمراحله.
وأوضح وزير الخارجية، أننا انتهينا من المرحلة الأولى بنجاح، رغم الصعوبات الكثيرة، لكن الدور المصري الحيوي بالتعاون مع أشقائنا في قطر والإدارة الأمريكية، نجح في تنفيذ المرحلة الأولى رغم ما شهدته من بعض الصعوبات، وعلينا الآن أن نتحرك في التفاوض للمرحلة الثانية.
وتابع: المرحلة الثانية ستكون صعبة بطبيعة الحال، لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية فبالتأكيد سيكون أمرًا ممكن الاتفاق حول هذه المرحلة والعمل على تنفيذها، وانتهاءً باستدامة وقف إطلاق النار.