رئيس جامعة المنصورة يترأس جلسة "تجارب الجامعات" بملتقى توأمة الجامعات العربية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ترأس الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، جلسة العمل الخامسة بعنوان "تجارب الجامعات" في مجالات الريادة والابتكار والتنمية المستدامة، وذلك في دارة الشيخ سلطان القاسمي بجامعة الشارقة، ضمن فعاليات اليوم الثاني من "الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية"، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، تحت شعار "ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك".
شملت الجلسة أوراق عمل مقدمة من عشرة جامعات عربية، وهي: الشارقة، الملك سعود، التقنية والعلوم التطبيقية (عمان)، عدن، المحظرة الشنقيطية (موريتانيا)، الحسن بن طلال، حلب، نولج (أربيل - العراق)، الزرقاء (الأردن)، ونزوى (سلطنة عمان). وقد قام بعرض هذه الأوراق رؤساء ومديرو الجامعات.
تناولت الجلسة تجارب الجامعات في التحول نحو الجامعات الذكية، ودور الجامعات في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والفرق البيئية التطوعية، والاقتصاد الأخضر والدائري، ونماذج لجامعات الجيل الرابع الريادية المعززة للاستدامة.
عبَّر الدكتور شريف خاطر عن تقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة، مشيدًا بالجهود التي بذلتها جامعة الشارقة لاستضافة وإنجاح الملتقى، وكذلك بالأجواء الودية والتعاون المثمر التي ساهمت في توفير بيئة مثالية لعقد الملتقى.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعات العربية في مجالات البحث العلمي والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، وريادة الأعمال والابتكار، والاقتصاد الدائري والأخضر، وذلك لتحقيق التقدم والتميز في مواجهة التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي.
وأكَّد أيضًا على أهمية تعزيز الشراكات مع الجامعات العربية والدولية لبناء كوادر علمية قادرة على تعزيز بيئة البحث العلمي وتبادل الخبرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتربية جامعة المنصورة اليوم تنمية المستدامة تحقيق التقدم ة تعزيز التعاون المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الجامعات العربية الثقافة جامعات عربية جامعة الشارقة مؤسسات التعليم العالي الملتقي الثاني وتبادل الخبرات الجامعات العربیة
إقرأ أيضاً:
حضور دولي واسع بملتقى الإمارات للسلامة من الحريق
دبي: محمد ياسين
نظمت القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، الدورة العاشرة من ملتقى الإمارات للسلامة من الحريق 2025، تحت شعار «السلامة والابتكار»، برعاية وحضور الفريق ضاحي خلفان بن تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين.
شهد الملتقى حضوراً دولياً واسعاً، ضم ممثلين عن الحكومات، ومسؤولين من أجهزة الدفاع المدني العالمية، إلى جانب خبراء وشركات رائدة في مجال السلامة والوقاية من الحريق.
ويمثل الملتقى منصة بارزة لعرض أحدث الابتكارات والحلول التقنية في مجال الحماية من الحريق، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المشاركين، ومواكبة الاتجاهات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الاستجابة وسلامة الأرواح والممتلكات، ورافق الملتقى معرض متخصص لأبرز ما توصلت إليه مجالات السلامة والتقنيات الذكية.
وأعلن الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي، خلال الملتقى، إطلاق استراتيجية جديدة للابتكار، وهي تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في مجال الأمن والسلامة، ولتعزيز قدرات الكوادر الموهوبة ودعم التنافسية على مستوى الابتكار.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، وجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والشركة الوطنية لصناعة معدات مكافحة الحريق «نافكو»، لتمكين الموهوبين ودعم منظومة الابتكار المؤسسي.
وأكدت عفاف جاسم المهيري، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، أن الابتكار أصبح محركاً رئيسياً لتحسين جودة الخدمات الحكومية وتلبية تطلعات المجتمعات المتزايدة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.
وأشارت إلى أن القيادة العامة للدفاع المدني تبنت نموذجاً مؤسسياً رائداً في مجال الابتكار الحكومي، وتمكنت من إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز ثقافة الابتكار، ما انعكس بشكل مباشر على دعم الأجندة الوطنية وتحقيق جودة حياة أفضل لأفراد المجتمع.
وأضافت أن إستراتيجية الابتكار في الدفاع المدني تستند إلى خريطة طريق واضحة، وأن دوافع الابتكار في الحكومة تتنوع بين دوافع قيادية تهدف لتحقيق رؤى القيادة العليا والاستجابة للتحديات المستقبلية، ودوافع مجتمعية تدعم إشراك المجتمع في تصميم السياسات والخدمات، إضافة إلى دوافع تشغيلية تعمل على خفض التكاليف وزيادة فعالية الخدمات، وأخرى تنافسية وإستراتيجية تدفع نحو تبني سياسات جديدة ومبتكرة تضمن استدامة التميز الحكومي.
وقالت عفاف المهيري، إن التحديات المتزايدة في مجال السلامة والوقاية، والحاجة إلى سرعة الاستجابة وكفاءة الأداء، عوامل دفعت القيادة العامة للدفاع المدني إلى تبني مشاريع ابتكارية ترتكز على مفاهيم الابتكار والجاهزية والاستباقية، مؤكدة أن خلق بيئة مؤسسية محفزة للابتكار هو الطريق نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة وتنافسية، مؤكدة التزام الدفاع المدني بمواصلة العمل على مبادرات نوعية تواكب تطلعات المستقبل.