«القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
«حصار داخل حصار أشد قسوة وخطورة».. هكذا وصف أحد المسؤولين الأمميين الأوضاع داخل الجزء المنسي من شمال غزة، بعدما حوَّلته آلة الاحتلال العسكرية لمنطقة مغلقة تفعل بها وبساكنيها ما تشاء.
وضع مأساويووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «حصار خانق في شمال قطاع غزة.. انتهاكات الاحتلال تضع السكان في وضع مأساوي»، فإنه منذ الخامس من أكتوبر الماضي وتركز قوات الاحتلال ضرباتها على المناطق الشمالية من القطاع كبلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وبالرغم من أن الحصار المفروض على ذلك الجزء من غزة بدأ مع اليوم الأول من الحرب إلا أن ما يحدث داخله منذ أكثر من شهر يتخطى ما يدور في باقي القطاع.
وأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركز هجماتها لنسف المنازل في محاولة لإخلائها من السكان بصورة دائمة لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة في تجسيد لما تسمى بـ«خطة الجنرالات»، لافتا إلى أن الفكرة العامة لتلك الخطة تركز على إجلاء السكان والإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، فضلا عن خلق معادلة لتبرير مقتل ما تبقى من السكان تتوافق تماما مع تحركات إسرائيل على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة بيت لاهيا بيت حانون
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن مقر جامعة الدول العربية في القاهرة شهد اليوم اجتماعات تحضيرية مكثفة تمهيدًا للقمة العربية الطارئة التي ستعقد قريبًا، والتي ستناقش تطورات الأوضاع في غزة والموقف العربي الموحد تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأجرى وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، سلسلة من اللقاءات مع نظرائه العرب، حيث تم التوافق على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأكدوا ضرورة الضغط على إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، خصوصًا في ظل دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي لإغلاق المعابر ومنع وصول الإمدادات الإغاثية.
وأشارت الاجتماعات التحضيرية إلى أهمية اتخاذ قرارات عربية موحدة وقوية لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار ومنع استمرار العدوان.
وأكد عماد أن هذه القمة تعد الثانية في أقل من أسبوعين، بعد القمة المصغرة التي عقدت في السعودية، فيما تتوجه الأنظار إلى نتائج القمة المرتقبة غدًا في القاهرة وما ستصدره من قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية.