الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أطلاق سراح الأسري الخارجية الروسية الولايات المتحدة فلسطين مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة فی مجلس الأمن فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترد على خطة مصر لإعمار غزة نهاية مارس.. وتشدد على إبعاد حماس
المناطق_متابعات
ستعطي الولايات المتحدة ستعطي ردا كاملا ومفصلا على خطة إعمار غزة نهاية مارس، وأنها طلبت من القاهرة الاطلاع على أسماء من سيديرون غزة مستقبلا.
كما طلبت الولايات المتحدة طلبت من مصر إبعاد أي أسماء مرتبطة بحماس عن حكم غزة، كما تريد إدخال نقاط على خطة إعمار غزة بعد اجتماعات ثنائية.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا 16 مارس 2025 - 5:19 مساءً استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة 15 مارس 2025 - 4:31 مساءًواجتمع وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر، الأربعاء الماضي، في الدوحة مع المبعوث الأميركي للشرق الوسط ستيف ويتكوف.
وفقا للعربية : إن اجتماعات وزراء خارجية الدول الخمس مع ويتكوف بحثت الخطة العربية لإعمار غزة، مضيفاً أن حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حضر اجتماعات الدوحة.
وأن اجتماعات الدوحة بحثت كذلك اللجنة الإدارية الخاصة بإدارة قطاع غزة.
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على مواصلة التشاور والتنسيق مع مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وذكر البيان أن الوزراء العرب “عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس (آذار) 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع”.
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا “أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الخارجية المصرية قد ذكرت أن المشاركين في الاجتماع تناولوا سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.
وبحث المجتمعون سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة.
كما قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير بدر عبد العاطي التقى اليوم، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسبل تفعيل الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأضافت الخارجية في بيان أن الوزيرين “حرصا على متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة حول دعم الشعب الفلسطيني”.
وأشارت إلى أن اللقاء تناول “سبل تفعيل وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، والخطوات الخاصة بحشد التمويل اللازم لها، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة”.
وتتوسط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة بين حركة حماس وإسرائيل بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين، والإفراج عن المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس (آذار) خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعاً للاستقرار بشدة.