استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالد الكندري، مراقب المكتب الكويتي، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير الأوقاف يجتمع بمدير مديرية أوقاف دمياط المركزي للتنظيم والإدارة يعلن فتح باب التقدم للراغبين في العمل بمديريات الأوقاف

في خلال اللقاء، تمت مناقشة أوجه ودعم التعاون المشترك والمستمر بين وزارة الأوقاف المصرية وبيت الزكاة الكويتي.

وقدم وزير الأوقاف الشكر للمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة على ما يقوم به من دعم للطلاب الدارسين بالأزهر الشريف، وإقامة المعسكرات واللقاءات التثقيفية التي يتم تنظيمها للطلاب الوافدين بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وأكد وزير الأوقاف أن التعاون بين مصر  الكويت الشقيقة ليس وليد الساعة، بل هو تعاون دائم ومستمر على مدار السنوات، ويعتبر تأكيدًا حقيقيًّا على عمق التعاون المصري الكويتي.

من جانبه، أشاد السيد خالد الكندري مراقب المكتب الكويتي بجهود وزارة الأوقاف المصرية في مجال نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف، وبالتعاون المثمر مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، وبالعمل على تيسير أداء عمله ومهامه بالقاهرة.

وأكد مراقب المكتب الكويتي أن دولة الكويت تقدر دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، وأن التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية يجمعه هدف واحد ومصلحة مشتركة وتعاون مثمر في شتى المجالات بفضل القيادة الواعية والحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ولصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصُّباح، أمير دولة الكويت.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف التعاون المصري الكويتي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري الكويت المکتب الکویتی وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف،  الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛  الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.

وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك،  وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.

وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.

وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.

و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.

واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.

وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.

جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • برلماني: إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية إضافة جديد لتغيير الفكر التعليمي
  • وزير الأوقاف: الشعب المصري يرفض مخططات التهجير وندعوا الفلسطينيين إلى الثبات
  • قنا تبحث التعاون مع شركة مصر للأسمنت
  • وزير الأوقاف يبحث مع مدير جامعة محمد بن زايد سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
  • «تريندز» والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح
  • وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
  • وزارة التخطيط تصدر تقريرًا حول العلاقات المصرية العراقية (إنفوجراف)
  • "تريندز" والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف
  • “تريندز” والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح