أغلى مدرسة في العالم.. تقع بسويسرا ومصاريفها تتخطى 100 ألف دولار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تختلف تكاليف الدراسة بشكل كبير من مدرسة إلى أخرى حول العالم، حيث تتأثر بالخدمات التعليمية المقدمة والمرافق المتاحة، فبعض المدارس، خاصة تلك الواقعة في مناطق ذات مناظر طبيعية خلابة، أو التي تقدم برامج تعليمية متميزة، قد تتطلب مصاريف دراسية أعلى.
وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أغلى مدرسة في العالم وأسباب ارتفاع تكاليفها.
توجد أغلى مدرسة في العالم بسويسرا، وهو معهد أوف ديم روزنبرج، حيث تبلغ الرسوم الدراسية 176000 دولار سنويا، حيث يعتبر المعهد مدرسة داخلية، تجمع بين التقاليد الغنية والنهج المعاصر الفريد والحديث في التعليم، وفقا لما ذكره موقع «luxurylaunches».
يقدم معهد روزنبرج منهجا دراسيا شخصيا للغاية يتحدى الطلاب لدفع حدود معرفتهم واستكشاف آفاق جديدة، كما أن يتم منح كل طالب برنامجًا أكاديميًا مصممًا خصيصا لتلبية احتياجاته واهتماماته وأهدافه المحددة، سواء كان هذا الطالب متفوقا في المجال الأكاديمي أو الرياضة أو الفنون أو ريادة الأعمال.
الأنشطة التي تقدمها المدرسةتولي المدرسة أهمية كبيرة لتنمية الشخصية والتعليم الشامل من خلال فلسفة تقوم على قيم النزاهة والتعاطف والمسؤولية الاجتماعية، وتسعى إلى غرس هذه القيم في طلابها من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، بما في ذلك مشاريع الخدمة المجتمعية وبرامج تنمية القيادة.
معسكرات المدرسةتضم المدرسة معسكرات صيفية للصغار والكبار، إذ يعتبر مخيم الصغار مثالي للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 سنة، بينما يعتبر المخيم الصيفي للكبار مثالي للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة.
يمكن للطلاب الصغار والكبار الاستمتاع بأنشطة مختلفة مثل تعلم اللغات مثل الإنجليزية والألمانية، كما يمكنهم الانضمام إلى المختبرات الإبداعية للصغار أو الكبار، بالإضافة إلى إمكانية استكشاف مساحات إبداعية مختلفة، مثل الهندسة ومختبر العلوم التجريبية والمعلوماتية والفنون التطبيقية والخطابة، أما إذا كان الطلاب من محبي التمثيل والرقص والغناء والأداء، فيمكنهم الانضمام إلى الفنون المسرحية لكبار السن لتطوير مهاراتهم أكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدارس العالم الفنون التطبيقية سويسرا
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد السوق الحقلي لبشائر إنتاج مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، السوق الحقلي لبشائر إنتاج مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية بمركز القوصية وذلك في إطار حرصه على توفير المنتجات الزراعية من المزارع والتأكد من وفرتها للمواطنين بأسعار مناسبة فضلاً عن نشر ثقافة الزراعة بين طلاب التعليم الفني وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة ضمن اهتمام المحافظة بالمشاريع الزراعية والإنتاجية التي تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز خطط التنمية المستدامة التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تنفيذاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، ونبيل رزق مدير إدارة التعليم الزراعي بالقوصية، صالح عوني مدير مدرسة مير الثانوية الزراعية، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
حرص المحافظ على تفقد المعرض الذي ضم بشائر إنتاج مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية والذي تم إقامته بالمزرعة التابعة للمدرسة ويضم المعرض منتجات بشائر الخير من منتجات الخضر والفاكهة التي تباع مباشرة من المزارع للمواطن بسعر الجملة مع تشغيل خدمة التوصيل للمنازل "دليفري" من المزرعة إلى المواطنين مباشرة وتشمل المعروضات منتجات الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان والبطاطس والبصل مؤكداً على مواصلة جهود المحافظة على إنشاء وافتتاح المزيد من أسواق الجملة لمواجهة جشع بعض التجار الذين يبالغون في الأسعار.
واستكمل محافظ أسيوط – جولته – بتفقد مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية بمساحة 35 فدان فيما تصل المساحة المنزرعة منها 31 فدان وذلك بالمحاصيل المتنوعة من الطماطم والقمح والبرسيم والفول والبصل والزيتون والليمون فضلاً عن تفقده أقسام المزرعة الحيوانية وتشمل عنابر لقطعان التسمين وحلاب وعنابر الدواجن بواقع 3000 دجاجة ثم تفقد قسم البساتين واستمع إلى شرح وافي من مدير المدرسة عن أنواع الأشجار ونباتات الزينة والشتلات المتنوعة وشاهد المناحل وتشمل 26 خلية لإنتاج عسل النحل موجهاً بعمل صوبات زراعية للتنوع في إنتاج المحاصيل وعمل أحواض زراعية لزراعة وإنتاج نبات الأزولا الذي يتم استخدامه كعلف للحيوان عالي البروتين.
وأكد أبو النصر على أهمية تعظيم الإستفادة من منتجات الصناعات الغذائية، واللحوم والدواجن والألبان لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة لطلاب وطالبات المدرسة وحث الطلاب والمعلمين على الإنتاج والتفاني في العمل لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تلك الجهود والعمل على تهيئة المناخ المناسب وتوفير المناخ التعليمي والتربوي السليم لتنمية المواهب بين طلاب وطالبات المدارس وتسليط الضوء على إبداعاته مشيداً بالمنتجات الزراعية بمزرعة المدرسة وجودتها مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود المبذولة لكافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للمشاركة في العمل العام وخدمة المجتمع وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين والعمل على تنفيذ المزيد من المبادرات والمشروعات التي تساهم في خدمة المجتمع وتطوير البنية التحتية الزراعية بكل الطرق الممكنة.