شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 57 (الوليد أبو الحسن)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 57 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد الوليد خالد محمد أبو الحسن.
ولد في المملكة العربية السعودية عام 1987م.حصل على بكالوريوس هندسة من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة. بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والساحات الشعبية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. لاعب كرة طاولة، وتوج ببطولة المنطقة الوسطى المركزية. بطل الجامعة الإسلامية في بطولة الشطرنج. لاعب شطرنج محترف، لعب لنادي الأقصى الرياضي بالنصيرات. ساهم في تطوير اللعبة، وخاصة فئة الناشئين على مستوى المحافظة الوسطى. حكم معتمد في الاتحاد الفلسطيني للشطرنج. عضو مجلس إدارة في الاتحاد الفلسطيني للشطرنج. استشهد يوم الإثنين 18 نوفمبر 2024م باستهداف خيمة تأوي نازحين في منطقة العطار بمواصي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة زوجته، وأطفاله خالد، وأسيل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لو تأملنا وتتبعنا سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لوجدنا أنها مليئة بالتيسير والرفق لتؤكد أن الإسلام برئ من الغلو والتطرف والتشدد والتكلف في الدين.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن النبي كانت دعوته دعوة التيسير والتخفيف، فعندما سمع أن رجلا يؤم الناس في صلاته، فأطال عليهم، غصب النبي غضبا شديدا وقال (إن منكم منفرين فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة).
وأشار إلى أن التيسير هو منهج الدين الإسلامي، ويدخل النبي المسجد فيجد حبلا ممدودا بين ساريتين (عمودين) فسأل النبي: ما هذا؟ قالوا: هذا حبل للسيدة زينب تصلي فإذا كسلت تعلقت بالحبل فأمسكت به، فقال النبي: لا، حلوه حلوه فليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد).
وتابع: الإنسان حينما يتعبد لربه فعليه أن يكون في نشاطه فإذا فتر نشاطه أو ضعيف فليستريح حتى يعود إلى نشاطه لأن الإسلام لا يريد من أبنائه أن يتكلفوا أو يغالوا في عبادتهم لله تعالى.
وأكد أن النبي يأمرنا بالأعمال التي نطيق الدوام عليها، ولا نغالي فيها حتى لا يحدث منا تفريط أو ترك للعبادات، فبعض الناس يجتهد في قيام الليل والنوافل، فإذا ما أراد أداء الفريضة شعر بالكسل، فليس هذا هو الدين.