«أبوظبي لبناء السفن» تُوقّع عقداً لبناء قارب البيت العائم 24-A
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت أبوظبي لبناء السفن، عقداً محلياً لبناء قارب البيت العائم 24-A الذي يجري عرضه حالياً في معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الذي يقام في الفترة من 21 إلى 24 نوفمبر.
وقال ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن: يُؤكد هذا العقد التزامنا المستمر بالتوسع في قطاع بناء السفن الفاخرة، مما يدل على أن قدرات التخصيص الواسعة لدى أبوظبي لبناء السفن تمتد إلى ما هو أبعد من بناء السفن الدفاعية والأمنية لتشمل أيضاً السفن السكنية والمدنية والتجارية.
ويُوفر قارب البيت العائم 24-A، المصمم بعناية فائقة والمجهز بتجهيزات عالية الجودة، مستوى معيشة فاخرة، إذ تشتمل تصاميمه الداخلية على تقنية البيت الذكي المتطورة التي تواكب أرقى معايير الأناقة والابتكار.
ويتكون البيت العائم من غرفتي نوم رئيسيتين، بينما يوفر الطابق السفلي إطلالات على البحر، في حين يحتوي الطابق العلوي المفتوح على محطة متطورة لآلية التحكم عن بعد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي لبناء السفن
إقرأ أيضاً:
استغرق العلماء عقدا لحلها.. الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة معقدة في يومين فقط!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكّنت أداة ذكاء اصطناعي جديدة، طوّرتها غوغل، من حل لغز علمي استغرق العلماء 10 سنوات لفك شيفرته، وذلك خلال يومين فقط.
كرّس خوسيه بيناديس وزملاؤه في إمبريال كوليدج لندن عقدا من الزمن لدراسة كيفية اكتساب بعض الجراثيم مقاومة للمضادات الحيوية، وهي مشكلة تهدد حياة الملايين سنويا.
وتعد مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) تهديدا صحيا عالميا، إذ تفقد المضادات الحيوية فعاليتها بسبب تكيف الميكروبات المعدية، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، مع هذه العلاجات. ويوصف هذا الخطر بـ”الوباء الصامت”، ويتفاقم بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وسوء استخدامها. وبحسب تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لعام 2019، تسببت البكتيريا المقاومة للأدوية في وفاة 1.27 مليون شخص على الأقل حول العالم في ذلك العام، من بينهم 35 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها، ما يمثل زيادة بنسبة 52% مقارنة بتقرير عام 2013.
وبدأ فريق بيناديس بدراسة كيفية انتقال المقاومة بين البكتيريا، عبر البحث في الجزر الكروموسومية القابلة للتحريض بواسطة العاثيات (cf-PICIs)، وهي فيروسات تصيب البكتيريا. وافترض العلماء أن هذه الفيروسات تكتسب ذيولا من فيروسات أخرى، ما يمنحها القدرة على إصابة أنواع جديدة من البكتيريا. وأكدت التجارب صحة هذه الفرضية، كاشفة عن آلية جديدة للنقل الجيني الأفقي لم تكن معروفة من قبل.
وقبل إعلان النتائج، طرح العلماء السؤال ذاته على “الباحث المشارك”، وهو نظام ذكاء اصطناعي من غوغل مصمم للتعاون مع العلماء، فجاءت الإجابة صحيحة خلال يومين فقط، ما أظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات العلمية بسرعة فائقة.
وأثار هذا الاكتشاف دهشة بيناديس، ما دفعه إلى مراسلة غوغل للتأكد مما إذا كان للنظام وصول غير معلن إلى أبحاث فريقه، إلا أن الشركة نفت ذلك. وفي 19 فبراير، نشر الفريق نتائج دراسته على منصة bioRxiv للنشر المسبق، لكنها لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.
ورغم هذه النتائج الواعدة، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم يثير الجدل، إذ تعاني بعض الأبحاث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من عدم القابلية للتكرار، بل وُجدت حالات احتيال علمي.
ولتقليل هذه المخاطر، يسعى العلماء إلى تطوير أدوات تكشف عن الأخطاء والانحرافات في استخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وضع أطر أخلاقية لضمان دقة النتائج.
المصدر: لايف ساينس