مطارات الرياض تفوز بـ 5 جوائز من جوائز السلسة العالمية للتركيز على العملاء
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
فازت شركة مطارات الرياض، التي تتولى إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله، بخمس جوائز من جوائز السلسلة العالمية للتركيز على العملاء المقدمة منARCET Global في نسختها الخامسةـ وذلك خلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم في العاصمة الهولندية أمستردام بحضور حشد دولي ضم عدداً من الهيئات الحكومية والجهات الخاصة.
ووفقاً لنتائج الجولة الختامية لجوائز السلسلة العالمية للتركيز على العملاء، حازت مطارات الرياض على 3 جوائز على المستوى الإقليمي ضمن فئة تصميم تجربة العميل، وفئة الاستراتيجية الرقمية، وفئة أفضل مشروع خدمة ذاتية للعملاء، فيما حصدت الشركة على المستوى العالمي جائزتين عن فئة الفائز العام، وفئة الاستراتيجية الرقمية.
وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض الأستاذ أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة قائلاً ” تمثل هذه الجوائز مصدر اعتزاز وحافز كبير لنا في مطارات الرياض للاستمرار في جهودنا لتحسين تجربة العملاء وتبنّي مبادرات التحول الرقمي، مع الحفاظ على الابتكار والتميز لتحقيق مستوى تنافسي في الخدمات المقدّمة على الصعيدين الإقليمي والدولي”
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يدشّن جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بمحافظة شرورة
وقدم أبوعباة شكره لكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز النوعي من منسوبي شركة مطارات الرياض، مثمناً لهم هذا الفوز الذي يعكس في طياته العديد من رسائل التميز والالتزام حيال كافة ما تقدمه الشركة من حلول ريادية مبتكرة تسهم في تأكيد جدارتها محلياً وإقليماً وعالمياً.
يذكر أن جوائز السلسلة العالمية للتركيز على العملاء هي برنامج جوائز عالمي يحتفي بالشركات المتميزة في تجربة العملاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مطارات الریاض
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت