هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشاشة والطرف دائمًا مطلوبان في حياة كل عالم، وفي حياة كل داعية، لأن الحزن والاكتئاب وتصدير الطاقة السلبية للناس ليس هدفًا محمودًا، بل هو أمر مرفوض في الإسلام.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "الحزن ليس من الأمور المحمودة، وقد اعتبره الإمام ابن القيم -رحمه الله- غضبًا من الله، حيث علق على كلام الإمام الهروي، الذي كان يعتبر الحزن من المنازل التي يجب أن يسلكها العابد للوصول إلى الله، ورفض هذا الرأي قائلاً: الحزن لا يجب أن يكون هدفًا أو وسيلة".
وأضاف الجندي: "الحزن يعوق الإنسان ويثبطه، وبالتالي فهو ليس طريقًا للوصول إلى الله، بل هو أمر يعيق الفرح الداخلي والسلام النفسي، النعمة التي يحمد عليها أهل الجنة في القرآن الكريم هي نعمة التخلص من الحزن، كما جاء في قوله تعالى: «الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»، وحتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يستعيذ من الحزن، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أعوذ بك من الهم والحزن»، إذاً، الحزن ليس من درجات الوصول إلى الله، بل هو أمر يجب تجنبه".
وأوضح أن القرآن الكريم في العديد من المواضع ذكر أن المؤمنين لن يصيبهم الحزن، بل هم في حالة من الطمأنينة والسكينة، كما في قوله تعالى: «لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزن خالد الجندي خالد الجندی إلى الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الوطن دائما قبلة الشرفاء والدفاع عنه استباق الخيرات.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا بد يكون هناك قبلة للأشخاص في الانتماء ولا يوجد قبلة للشرفاء إلا الوطن والوطن قبلة الشرفاء، قائلا: "لا نتكلم على قبلة الصلاة فهذه قضية محسومة وانتهت بتشريع قرآني ولكن نتكلم على القبلة الفكرية والسياسية والانتماء للوطن".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء : " أود أن أوضح للناس أكثر، عندما نتحدث عن القبلة، لا ينبغي أن نقتصر على الاتجاه في الصلاة فقط، فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم: 'ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات'، هذا يعني أن مفهوم القبلة أوسع من مجرد الاتجاه في الصلاة، بل يمتد ليشمل مختلف جوانب حياتنا اليومية."
وأضاف الجندي: "من هنا، يجب أن نفهم أن القبلة ليست مقتصرة على الصلاة فقط، بل تشمل كل عمل خيري أو تطوعي نقوم به، نحن بحاجة إلى قبلة حقيقية في حياتنا، قبلة ترتبط بوطننا، الذي هو قبلة الشرفاء، فلا مكان للشرفاء إلا في حب الوطن والانتماء إليه."
وتابع: "عندما نتحدث عن استباق الخيرات، فهذا لا يقتصر على مساعدات مالية أو أعمال خيرية فقط، بل يشمل كل شيء منها الدفاع عن الوطن، والتأكيد على ثوابتنا الوطنية، الوطن هو قبلة الشرفاء، ويجب أن نكون دائمًا مستعدين للانتماء له والعمل من أجل تحقيق مصالحه العليا".