لبنان ٢٤:
2024-12-22@05:02:45 GMT

باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره". ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكداً "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلاً".



وشدد باسيل على "أن استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها". وأوضح: "وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع باسيل: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
باسيل رأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانياً لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد، مضيفاً: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير ٢٢ تشرين و ٢٥ أيار و٢٦ نيسان".
وختم بالتساؤل: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أن تکون لم یکن

إقرأ أيضاً:

تحطيم صنم دولة الإستقلال

اليوم تمر علينا الذكرى (٦٩) لإستقلال السودان بعد أن أعلن ذلك في الجلسة رقم (٤٣) للدورة الثالثة من داخل البرلمان السيد عبدالرحمن دبكة نائب دائرة نيالا غرب وثناه السيد مشاور جمعة سهل نائب دائرة دار حامد غرب

لم تمر أيام على إعلان الإستقلال في العام ٥٥م حتى خرج إخوة في جنوب السودان محاربين الى ان انفصل الجنوب بعد أكثر من ٥٠عام

في الأثناء ثار إخوة في جبال النوبة وفي النيل الأزرق ودارفور وفي الشرق هذا غير عشرات الانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة من ذلك التاريخ وحتى اليوم !!

اليوم يخوض بعض من أحفاد أقطاب الاستقلال حربا بالتعاون مع كل مرتزقة الدنيا ضد اخوتهم في السودان وبشكل فاق كل الحروبات تشفيا وانتقاما طال الأرواح والأعراض والممتلكات معا
والسؤال ما الذي كنا نريده بإعلان ذلك الاستقلال ولماذا نتمسك بهذه الدولة *-الصنم-* حتى الآن ؟!

إن ذكرى ٦٩ من استقلال السودان مناسبة نحطم من خلالها صنم استقلال ٥٥م ونبني بحجارتها دولة جديدة على وطن يمتد من بورتسودان للجنينة ومن حلفا لجودة مع دعوة جوبا للعودة للسودان الجديد!!

نحتاج بناء دولة جديدة توقف قطار الحروب وزلزال الانقلابات وذلك بأخذ كل إقليم على أرض السودان حقه الكامل في السلطة والثروة مع بناء مركز (ديوان) يفتح للمناسبات العامة فقط !!

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إطلاق 370 صاروخا ومسيّرة من اليمن على إسرائيل منذ بدء "الطوفان".. وهذا سبب فشل الاعتراض
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • الحاج حسن يؤكد: المقاومة هي ضمانة استقلال الوطن
  • تحطيم صنم دولة الإستقلال
  • الإفتاء: حالة واحدة تكون القروض البنكية فيها محرمة
  • أيّ أبعاد للقاء باسيل - صفا؟
  • الموسوي حول ما يجري في سوريا: إسرائيل لديها قلق وجودي وخوف أبدي
  • “إسرائيل”: غاراتنا على اليمن لن تكون الأخيرة
  • أبو الغيط: القوة في تصور إسرائيل تجلب السلام والأمن وهذا وهم
  • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: هذه القمة تكون فى لحظة فارقة نشهد فيها تحديات عالمية