مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف؛ لكن بعض الأدوية مرتبطة بالتدهور المعرفي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومدرات البول، والأدوية المميعة للدم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 4 و25%.
وبحسب "ذا صن"، كانت التركيبات الدوائية لها تأثيرات وقائية أقوى مما لو تم استخدامها بمفردها.
لغز الخرفلكن وفق موقع "معهد كارولينسكا"، قدمت الدراسة نتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
حيث وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وهذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
وأحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي.
ومن أمثلة هذه الأدوية: الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفّز مرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في هذه النتائج على بيانات 88 ألف شخص أصيبو بالخرف بين عامي 2011 و2016، ومقارنتهم بـ 88 ألف شخص آخر من الأصحاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمراض القلب الخرف خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مسلسل حسبة عمري يفتح ملف قضايا التمكين من مسكن الزوجية في رمضان 2025
بعد سنوات طويلة من الزواج والاستقرار؛ عادةً ما تحدث خلافات بين الطرفين تعكر صفو الحياة بينهما، فيضرب أحد الطرفين بالعشرة عرض الحائط، ويبدأ كل طرف يبحث عن حقوقه، وهذه المشكلة التي تقع بها بطلة مسلسل «حسبة عمري» الذي من المقرر عرضه خلال السباق الرمضاني 2025، إذ تشتبك البطلة مع زوجها بعد زواج دام لأكثر من 20 عامًا، تقضي ليلة كاملة في الشارع بعد أن طردها من بيت الزوجية، وينتهي الأمر بمعاناة الطلاق.
ومسلسل حسبة عمري يفتح بابًا من التساؤلات من قبل اللائي مررن بهذه التجربة في الواقع، لذا خلال السطور التالية نستعرض كيف يمكنك الحصول على قرار تمكين من مسكن الزوجية، وفقًا للمحامي علي حمودة المختص في شؤون الأسرة والأحوال الشخصية، ويوضح لـ «الوطن» الأوراق التي تساعد الزوجة أو المطلقة على التمكين من مسكن الزوجية حال حاضنتها.
كيف يمكنك الحصول على قرار تمكين من مسكن الزوجيةبعد الطلاق تبدأ السيدة في رحلة البحث عن حقها في منزل الزوجية، وفي بعض الحالات تلجأ للمحاكم لتتمكن من منزلها بعد طردها منه، فعليها في البداية التوجه لمحكمة الأسرة التابعة لمسكن الزوجية، وتقديم طلب للنيابة العامة وترفق به شهادات الميلاد الخاصة الأصلية بالصغار وصور منها وقسيمة الزواج أو الطلاق، بالإضافة إلى صورة من عقد الشقة أو عقد الإيجار، أو صورة من إيصال المرافق سواء كان كهرباء أو غاز.
وبعدها يتم التأشير على الأوراق من خلال النيابة العامة وبدء عمل التحريات وسماع شهادة الشهود، ويتم تكليف أمين شرطة من محكمة الأسرة لمعاينة المكان وسؤال الجيران عن حقيقة مسكن الزوجية، وبعدها يتم إرسال الأوراق للمحامي العام لشؤون الأسرة، وفقًا للمحامي.
وحال كانت العلاقة الزوجية قائمة، يصدر قرار من المحكمة بتمكين الزوجين بالمسكن بالمشاركة بينهما، وإذا كان طلاق رسمي يصدر القرار لصالح الزوجة ويتم تمكينها من شقة الزوجية، كما أن يجب ألا تتجاوز مدة قرار التمكين 30 يومًا.
أبطال مسلسل حسبة عمرييذكر أن مسلسل «حسبة عمري» من بطولة روجينا، وعمرو عبد الجليل، وعلي الطيب، ومحمود البزاوي، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج مي ممدوح، وسيناقش العمل حقوق المرأة بعد الطلاق، ويناقش حق الكد والسعاية وتأثيره على حياة المرأة.