بعد قرار الجنائية الدولة باعتقال نتنياهو وجالانت.. هل يمكن إيقاف الحكم ؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يتساءل الكثيرون، حول إمكانية إيقاف أو تأجيل قرار المحكمة الجنائية الدولية الصادر اليوم الخميس، باعتقال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، والقيادي في حركة حماس محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي السطور التالية حالات قد تؤدي لإيقاف قرار الاعتقال :
قد تسمح قواعد المحكمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتبني قرار من شأنه إيقاف أو تأجيل تحقيق أو ملاحقة قضائية لمدة عام، مع إمكانية تجديد ذلك سنويا.
بعد صدور مذكرة اعتقال يمكن للبلد المعني أو الشخص الذي استهدفته المذكرة أن يطعن في اختصاص المحكمة أو في ما إذا كانت الدعوى تستحق القبول.
يمكن اعتبار القضية غير جديرة بالقبول في المحكمة الجنائية الدولية عندما تكون بالفعل قيد التحقيق أو البت في دولة لها ولاية قضائية على الجرائم المزعومة.
لكن المحكمة أوضحت في السابق أن هذا السبب لعدم القبول لا يمكن تطبيقه إلا عندما تحقق الدولة مع نفس الأشخاص أو تلاحقهم قضائيا بتهمة ارتكاب نفس الجرائم المزعومة.
في حالة تقديم طلب لوقف التحقيق، فإن المدعي العام يوقف القضية مؤقتا ويراجع ما إذا كانت الدولة التي طلبت الإيقاف تقوم بالفعل بتحقيق حقيقي.
إذا رأى المدعي العام أن التحقيقات في الدولة غير كافية، فيمكنه التقدم بطلب إلى القضاة لإعادة فتح التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنائية الدولة نتنياهو جالانت قرار المحكمة الجنائية الدولية رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب حول إمكانية قبول مصر والأردن فلسطينيين من غزة: قدمنا لهم الكثير وعليهم فعل ذلك
الولايات المتحدة – أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن مصر والأردن ستستقبلان النازحين من غزة، رغم التصريحات السابقة للزعيمين عبد الفتاح السيسي وعبد الله الثاني برفض تهجير الفلسطينيين.
وخلال حديثه مع الصحفيين، سُئل ترامب عن إمكانية اتخاذ إجراءات ضد مصر والأردن، مثل فرض تعرفات جمركية لإجبارهما على استقبال سكان قطاع غزة، رد الرئيس الأمريكي بقوله: “سيفعلان ذلك.. نفعل الكثير لأجلهم (مصر والأردن)، وسيفعلون ذلك”.
يأتي هذا التصريح عقب اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وواجهت عمان والقاهرة ذلك الاقتراح برفضه، وذلك عبر بيانات وتصريحات رسمية صدرت عن عدد من مسؤوليها. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”.
وشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن موقف الأردن الثابت بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وأكد أهمية دعم صمود الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض المملكة القاطع لأي حديث عن تهجير الفلسطينيين، مشددا على أن “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية يجب أن يكون على التراب الفلسطيني”.
بالإضافة إلى ذلك، صرح آدم بوهلر، مبعوث ترامب الخاص، بأنه إذا لم ترغب مصر والأردن في استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، فعليهما تقديم حل بديل يعتقدان أنه سيكون أفضل.
المصدر: RT