إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جلسة مجلس الوزراء غدا اختبار عملي للتعيينات.. إجتماع موسّع في دارة ميقاتي بطرابلس الجمعة
تتجه الانظار الى الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء التي ستشهد اختباراً عملياً حيال ملف بالغ الحساسية هو التعيينات.
وإذا لم تحصل مفاجآت، من المفترض أن يقر مجلس الوزراء التعيينات الأمنية والعسكرية بعد الاتفاق على جميع الأسماء وفق المعلومات المتداولة أمس.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة فإنّ التعيينات إذا تمّت غدا ستشكّل رسالة إيجابية إلى الداخل والخارج في شأن بدء الدولة رحلة الإصلاح والإنقاذ، انطلاقاً من المراكز القيادية الأساسية المعنية بحماية الأمن والاستقرار .
وتفيد المعطيات انه تم حل العقدتين السنّية والشيعيّة على أن يكون العميد حسن شقير مديرًا عامًا للأمن العام، بتفاهم حصل بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس نبيه برّي. وباتت الأسماء المتداولة للتعيينات المرتقبة كالاتي: قائد الجيش العميد رودولف هيكل، والمدير العام للأمن العام العميد حسن شقير، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي العميد رائد عبدالله والمدير العام لأمن الدولة العميد ادغار لوندوس.
وأمس حضر ملف التعيينات في لقاء جمع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نواف سلام .كما عرض الرئيس عون مع وزير العدل عادل نصار ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، شؤوناً قضائيّة وموضوع تفعيل المحاكم والنيابات العامة. وشدّد الرئيس عون خلال اللقاء على ضرورة الإسراع في إقرار التشكيلات القضائية في أقرب وقت ممكن.
وتفيد المعطيات ان اتفاقا حصل بين المعنيين على اقرار آلية جديدة لتنظيم تعيينات الادارية، في غضون الايام المقبلة، بحيث يكون لمجلس الخدمة المدنية ووزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية دور أساسي في إنجازها، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير الكفاءة والشفافية بعيدًا عن المحاصصة السياسية.
في المقابل، حتمت الاوضاع الجنوبية وما يتخللها من تطورات يومية، على مستوى الخروقات الاسرائيلية والتوغل في اتجاه القرى والبلدات الحدودية، التحرك على اكثر من خط، من جهة، تكثيف الاجتماعات السياسية اللبنانية الداخلية، ومع سفراء اللجنة الخماسية".
وأعلنت سفارتا الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا و "اليونيفيل "في بيان مشترك، أنّ "لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية انعقدت للمرّة السادسة في الناقورة، حيث استضافت "اليونيفيل" الاجتماع برئاسة الولايات المتحدة، وانضمّت إليه فرنسا والجيش اللبناني وقوات الدفاع الإسرائيلية". وأشار البيان إلى أنّ "الحضور بحث في سبل المضي قدماً في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 ، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 تشرين الثاني 2024 ، والخطوات التالية لمعالجة القضايا العالقة بين إسرائيل ولبنان. وبعد الاجتماع، وبناءً على طلب الولايات المتحدة، أعادت إسرائيل إلى لبنان خمسة مواطنين لبنانيين كانوا محتجزين لديها.وسوف تواصل اللجنة عقد اجتماعات منتظمة لتحقيق التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي في البيت الابيض لم يكشف عن هويته القول، إنّ إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية. وأضاف هذا المسؤول، أنّه في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل خمسة لبنانيين أسرتهم قواتها العسكرية خلال الحرب الاخيرة. وقال: "إنّ إدارة ترامب تقوم بوساطة بين إسرائيل ولبنان منذ أسابيع عدة في محاولة لتعزيز وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية".
وفي الاطار السياسي ايضا، من المقرر أن يعقد اجتماع موسّع في دارة الرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس يوم الجمعة المقبل، للبحث في التطورات الراهنة في لبنان وتداعيات الاحداث الجارية في سوريا على الواقع اللبناني لا سيما على صعيد شمال لبنان.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة كرامي: مجلس الوزراء هو مجلس حُكم سياسي وليس مجلس خبراء بحكم اتفاق الطائف Lebanon 24 كرامي: مجلس الوزراء هو مجلس حُكم سياسي وليس مجلس خبراء بحكم اتفاق الطائف 12/03/2025 08:03:43 12/03/2025 08:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ماسك اشتبك مع روبيو في اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس Lebanon 24 ماسك اشتبك مع روبيو في اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس 12/03/2025 08:03:43 12/03/2025 08:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أمين عام مجلس الوزراء محمود مكية يتلو مرسوم إستقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي Lebanon 24 أمين عام مجلس الوزراء محمود مكية يتلو مرسوم إستقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي 12/03/2025 08:03:43 12/03/2025 08:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة في مجلس النواب Lebanon 24 بدء جلسة مناقشة البيان الوزاري للحكومة في مجلس النواب 12/03/2025 08:03:43 12/03/2025 08:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً خدم في المارينز ومن أصول لبنانية.. ترامب يعين سفيرا جديدا لأميركا في تونس Lebanon 24 خدم في المارينز ومن أصول لبنانية.. ترامب يعين سفيرا جديدا لأميركا في تونس 00:06 | 2025-03-12 12/03/2025 12:06:24 Lebanon 24 Lebanon 24 لا تعيينات إدارية في القريب العاجل.. Lebanon 24 لا تعيينات إدارية في القريب العاجل.. 23:42 | 2025-03-11 11/03/2025 11:42:01 Lebanon 24 Lebanon 24 "إعلان النيات" الحكومي رهن خطوات تنفيذية Lebanon 24 "إعلان النيات" الحكومي رهن خطوات تنفيذية 23:33 | 2025-03-11 11/03/2025 11:33:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "الثنائي الشيعي" يتجه لتعميم التجربة الحكوميّة بلدياً وإختيارياً Lebanon 24 "الثنائي الشيعي" يتجه لتعميم التجربة الحكوميّة بلدياً وإختيارياً 23:29 | 2025-03-11 11/03/2025 11:29:52 Lebanon 24 Lebanon 24 كنيسة لبنان تقف بحذر خلف البطاركة السوريين Lebanon 24 كنيسة لبنان تقف بحذر خلف البطاركة السوريين 23:26 | 2025-03-11 11/03/2025 11:26:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار Lebanon 24 الحرارة ستنخفض 21 درجة بقاعاً.. لا تفرحوا كثيرا بالطقس الربيعي استعدوا لـ "غدر" آذار 04:31 | 2025-03-11 11/03/2025 04:31:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها! Lebanon 24 بالصورة... وفاة ممثلة في حادث سير مروّع وإصابة 3 من زميلاتها! 06:59 | 2025-03-11 11/03/2025 06:59:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الخامسة... فنانة تُفاجئ الجميع بخبر زواجها Lebanon 24 للمرة الخامسة... فنانة تُفاجئ الجميع بخبر زواجها 06:09 | 2025-03-11 11/03/2025 06:09:57 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه هوية المُستهدف في الغارة على جنوب لبنان اليوم Lebanon 24 هذه هوية المُستهدف في الغارة على جنوب لبنان اليوم 08:55 | 2025-03-11 11/03/2025 08:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بسكتة قلبية.. النجم الشهير ابن 43 عاما عُثر عليه ميتا داخل منزله (صورة) Lebanon 24 أصيب بسكتة قلبية.. النجم الشهير ابن 43 عاما عُثر عليه ميتا داخل منزله (صورة) 03:57 | 2025-03-11 11/03/2025 03:57:13 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب خاص "لبنان 24" أيضاً في لبنان 00:06 | 2025-03-12 خدم في المارينز ومن أصول لبنانية.. ترامب يعين سفيرا جديدا لأميركا في تونس 23:42 | 2025-03-11 لا تعيينات إدارية في القريب العاجل.. 23:33 | 2025-03-11 "إعلان النيات" الحكومي رهن خطوات تنفيذية 23:29 | 2025-03-11 "الثنائي الشيعي" يتجه لتعميم التجربة الحكوميّة بلدياً وإختيارياً 23:26 | 2025-03-11 كنيسة لبنان تقف بحذر خلف البطاركة السوريين 23:23 | 2025-03-11 الطعن بالموازنة ممكن؟ فيديو "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو 00:20 | 2025-03-12 12/03/2025 08:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو) 16:27 | 2025-03-11 12/03/2025 08:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) Lebanon 24 "خرابة بيوت وفاتنة ست اليأس".. هكذا وصف رامز جلال ضيفته الجميلة (فيديو) 01:12 | 2025-03-11 12/03/2025 08:03:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24