مكالمة "مجهولة" تقطع إحاطة صحفية لمسؤولة روسية.. ما فحواها؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول" طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وقالت كييف، الخميس، إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وأفادت قنوات تيليغرام روسية بأن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو.
ولم تعلق روسيا بعد على الأمر.
وأثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا دنيبرو زاخاروفا زاخاروفا روسيا ماريا زاخاروفا أوكرانيا روسيا دنيبرو زاخاروفا زاخاروفا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف تفاصيل هجمات روسيا خلال أسبوع
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا، خلال الأسبوع الماضي.
ومن جهة أخرى،قال الجيش الأوكراني إن روسيا حاولت استعادة السيطرة على بلدة، من خلال إرسال القوات عبر خط أنابيب للغاز، يبلغ قطره 1.4 متر. وأعلن زيلينسكي، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 1200 قنبلة جوية موجهة، ونحو 870 طائرة مسيرة، وأكثر من 80 صاروخاً من طرازات مختلفة.وقال إن "كل طائرة مسيرة من طراز شاهد وكل قنبلة جوية تستخدمها روسيا تحتوي على مكونات يتم توريدها عبر التحايل على العقوبات. وتشمل هذه الأسلحة أكثر من 82 ألف مكون أجنبي"، داعياً الحلفاء إلى تشديد وإنفاذ القيود التجارية القائمة.
وبينما تراجع العدد الإجمالي للهجمات قليلاً مقارنة بـ 2300 هجوم في الأسبوع الذي انتهي في الثاني من الشهر الجاري ، تضاعف عدد الهجمات الصاروخية أربع مرات، وفقا لحسابات زيلينسكي.
في غضون ذلك، قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن الجيش الروسي حاول استعادة السيطرة على بلدة سودجا، التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا، عن طريق إرسال جنود عبر خط أنابيب للغاز.
وذكرت مدونات عسكرية روسية، في وقت سابق، محاولة الهجوم على سودجا.
وذكرت تقارير أن خط الأنابيب الذي تم استخدامه كان جزءاً من نظام كان يمد أوروبا بالغاز الروسي حتى بداية هذا العام، ويبلغ قطر الأنابيب 1.4 متر.