استطلاع: الأمريكيون منقسمون على أسس حزبية حيال التهم الموجهة ضد ترامب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد للرأي أن الأمريكيين منقسمون بشدة على أسس حزبية في وجهات نظرهم بشأن تصرفات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أحدث القضايا الجنائية المرفوعة ضده.
وكشف الاستطلاع - الذي أجراه مركز "أسوشيتد برس-نورك" لأبحاث الشؤون العامة - أن نصف الأمريكيين يرون أن محاولة ترامب المزعومة للتدخل في فرز أصوات الانتخابات الرئاسية بولاية جورجيا عام 2020 كانت غير قانونية.
وأشار الاستطلاع إلى أن حوالي نصف الأمريكيين (53٪) يوافقون على توجيه وزارة العدل اتهامات لترامب بسبب جهوده للبقاء في منصبه بعد خسارة انتخابات 2020.
ووجد الاستطلاع أن 85٪ من الديمقراطيين يوافقون على التهم الجنائية التي وجهها المستشار الخاص جاك سميث، في 2 أغسطس الجاري، مقارنة بـ 47٪ من المستقلين و16٪ فقط من الجمهوريين.
ويشير الاستطلاع إلى أن لوائح الاتهام غير المسبوقة لرئيس أمريكي سابق لم تفعل الكثير لزعزعة الانقسام الأساسي في جمهور الناخبين: فغالبية الأمريكيين غير راضين عن ترامب، لكنه لا يزال يتمتع بشعبية داخل الحزب الجمهوري.
وبشكل عام، أظهر الاستطلاع أنه لدى 35٪ من الأمريكيين وجهة نظر إيجابية تجاه ترامب مقابل 62٪ لهم وجهة نظر غير مواتية. ومن بين الجمهوريين، على الرغم من ذلك، فإن سبعة من كل عشرة ينظرون إلى الرئيس الأمريكي السابق بشكل إيجابي، ويقول حوالي 6 من كل 10 إنهم يريدون منه أن يرشح نفسه مرة أخرى للبيت الأبيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
أظهر استطلاع للرأي أن معظم الإسرائيليين لا يثقون بجهاز الأمن العام "الشاباك"، والجيش، على خلفية الإخفاقات التي حصلت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي الاستطلاع الذي أجراه "معهد سياسة الشعب اليهودي" تبين أن 56% من المشاركين عبروا عن عدم ثقتهم بقيادة الشاباك، فيما أكد 61% عن تدني الثقة في قيادة "الجيش" في ذهب 43% إلى تصنيف ثقتهم بـ"الجيش" إلى منخفضة جدا.
وعموما فإن أغلبية الإسرائيليين (52%) أكدوا أن مستوى ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو "منخفض للغاية".
وأظهر تحقيق لـ"الشاباك" الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية.
وخلص التحقيق إلى أن الشاباك فشل في مهمته الأساسية بمنع الهجوم، لكنه حاول في الوقت نفسه تحميل جزء من المسؤولية للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن السياسات الحكومية أسهمت في تصاعد الخطر دون اتخاذ إجراءات وقائية.
وأقر رئيس الجهاز، رونين بار، بأن الشاباك لم ينجح في منع الهجوم، وأوضح التحقيق أن الجهاز لم يتعامل مع المعطيات التي كانت لديه بالجدية المطلوبة.