هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات ضرورة لمواجهة الجماعات الإرهابية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الجماعة الإخوانية الإرهابية، لن تهدأ في ما تقوم به من محاولات تشويه وبث أكبر قدر من الشائعات والمزاعم، كلما تقدمت الدولة وحققت أي إنجاز، بهدف ترسيخ حالة من عدم الاستقرار في البلد، من خلال استخدام أي موضوع وزيادة اللغط حوله، من أجل تحريض المواطنين وإرساء حالة من الإحباط بينهم.
تكذيب الشائعاتأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشائعات التي تقوم بها الجماعات المغرضة، تركز على الإخفاقات أو السلبيات، حتى تظهر الحكومة مقصرة في أداء عملها، مضيفا أن علاج هذه الأمور، يجب أن يكون من خلال توافر قدر كبير من الشفافية والصراحة وتكذيب الشائعات، وضرورة وجود ألية مباشرة من الحكومة والوزارات المختلفة، كل في اختصاصه.
دور الإعلامولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى ضرورة توجيه الإعلام المصري بمختلف منصاته الضوء، على نفي هذه الشائعات والتأكد منها وتوضحيها للمواطنين، من أجل التصدي لهذه الشائعات المغرضة، على أن يتم ذلك في وقت قصير، ولا يأخذ وقت طويل حتى تصل المعلومة الصحيحة لأكبر قدر ممكن من المواطنين.