بوتين يحذّر: أزمة أوكرانيا اكتسبت عناصر ذات طابع عالمي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب إلى الأمّة ألقاه بصورة مفاجئة مساء اليوم الخميس، من أنّ النزاع في أوكرانيا اكتسب "عناصر ذات طابع عالمي".
وقال بوتين غداة تنفيذ أوكرانيا أولى ضرباتها على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ تسلمتها من دول غربية إنّ "الأزمة في أوكرانيا اكتسب عناصر ذات طابع عالمي".
وأضاف الرئيس الروسي أن لدى بلاده الحق في قصف دول تستخدم أوكرانيا أسلحتها لضرب روسيا.
جاءت هذه التصريحات بعد أن وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على استخدام كييف أسلحة بعيدة المدى زودتها بها واشنطن لقصف مناطق في عمق روسيا.
وأكد بوتين "قصفنا أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى"، مضيفا أن "القصف الأوكراني على روسيا بصواريخ غربية فشل".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا الأزمة الأوكرانية صاروخ بالستي
إقرأ أيضاً:
بعد محادثات الرياض..أوكرانيا توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، موافقة كييف على اتفاقيتين لوقف إطلاق النار مع روسيا أعلنتهما الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء وأن كييف ترحب بالدول الثالثة التي تدعم تنفيذ الاتفاقات.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنها أبرمت اتفاقين منفصلين مع كييف وموسكو لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، وحظر ضرب منشآت الطاقة في البلدين.
Today, we held meetings focused on diplomatic efforts. I spoke with Rustem Umerov. Yesterday there was a meeting with the U.S. team. Today, U.S. representatives spoke with the war team—that is, with representatives of Russia. After that, another meeting took place between the… pic.twitter.com/ZNNtU86ZLG
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 24, 2025وقال أوميروف عبر إكس: "اتفقت جميع الأطراف على ضمان ملاحة الآمنة، ونبذ استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود".
لكنه قال إن كييف ستعتبر أي تحرك للقطع البحرية الروسية خارج شرق البحر الأسود انتهاكاً للاتفاقات، وأنه في مثل هذه الحالة، سيكون لها الحق في الدفاع عن النفس. وأضاف "اتفقت جميع الأطراف على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرؤساء لحظر ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا".
واستخدمت أوكرانيا طائرات مقاتلة دون طيار بعيدة المدى لقصف البنية التحتية النفطية الروسية مثل المصافي في محاولة لإلحاق الأذى بعدوها الأكبر بكثير.
وأمطرت موسكو بالصواريخ والطائرات دون طيار، بعيداً خلف الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ الغزو في فبراير (شباط) 2022.
واستهدفت الضربات الروسية محطات الطاقة الأوكرانية ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، واستهدفت أيضاً في الآونة الأخيرة مواقع لإنتاج الغاز الطبيعي.