إبداع|«كان بودى أعيش بخفة من غير قلق».. شعر لـ محمد الكاشف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بطلت أفكر فين بكرة
وفين بعده
ده حتى القلب من بعده
مافوهشي جديد
ولو هانعيد كلام الحب من تاني
هانبقى بعيد ولو جاني
زمان تاني غير التاني
هانفضل برضو وف بُعده
وبجناني
محلك سر
***
شريط بيكر
مافوش ضحكة
شهادته واخدة عالكحكة
وعالمحكى مانيش ضامن
حقيقة وسرها الكامن
مسرسب غصب مني الصوت
ولو هايفوت
فأوضتي أبرد من الدنيا
وقلبي خريف على الآخر
مانيش ساخر
لكني وحيد
ولسه عنيد مع الحاصل
دواير رايحة في فواصل
ورغم الحزن راح أواصل
***
ما أنا عمل إيه؟!
غريق
والقلب متشعبط في قولة «ليه»
ومش فاهم
ومستني إجابة واحدة لسؤالي
تحط رحالي من حالي
تاخدني لسكة مفتوحة بعيد خالص عن الغربة وعن صحبة ما بتشبعش
ولو ما نفعش
تسبني في حالي ولنفسي وهاتصَرّف
راح هاعمل روحي بتَصَرُّف كأني حويط
وبيري غويط
وهابقى عبيط
لزوم المشي ع الموضة
وهارجع تاني للروضة مادام حكمت
وكالعادة
***
مل الحنين من قهوتي السادة
شبع الكلام من همي بزيادة
شك في ثبات القدرة ع الكتمان
عشمان يبان
إن الحياة ماشية
وإن الصعب بيعدي
وإن المستحيل عادي
وفيروز لاقت شادي
فطبيعي جداً
إني أنادي على الممكن
وع المعقول
لكني زهقت
خلاصة القول
مانيش مقفول
لكني واقعي أكتر
وكوني طهقت
ده مش أخطر من العادي أو الموجود
بقيت موعود
بكل جمود
ولو مولود على الهامش
ف لسه هاعيش كده وكاشش
ولو مفرود لازملي حدود عشان طايش
مانيش حايش حنيني لدنيا واخداني لكني قلوق
وكل ما أفوق
الاقي نفسي وحداني
هاجرني الشوق
ومن مدة بأقول ياني
ووحشاني حكاية كنت بأحكيها عن التغيير
ونفسي أطير
لكني فقير
وفقري أصله سوريالي
وعمر البال ما كان خالي
***
مفيش فايدة
نيران قايدة
ونفسي في مرة أطفيها وأعيش مستور
لكن السور
بعيد
عالي
ومن بختي لقيت حالي وأفعالي سايقها الحزن
عاكسني الوزن
بدم تقيل
وقلت يا ليل
لقيت عيني عليه بتبكي
لمين هاشكي؟!
ولو هاحكي
مانيش ضامن
حقيقة وسرها الكامن
مسرسب غصب مني الصوت
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعيش قلق محمد الكاشف بكرة
إقرأ أيضاً:
رصد محتمل لجسيم بعيد المنال.. هل نحن على أعتاب فك لغز المادة المظلمة؟!
سويسرا – قد يكون علماء الفيزياء في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) على أعتاب اكتشاف علمي كبير حيث رصدوا إشارات أولية تدل على وجود جسيم بعيد المنال يعرف بـ “التوبونيوم” (toponium).
وتبلغ احتمالية ظهور هذا الجسيم النادر 8.8 مرات لكل تريليون تصادم.
يتكون التوبونيوم من كوارك القمة (top quark) ونقيضه من المادة المضادة.
يذكر أن الكواركات هي “لبنات البناء” الأساسية للذرات، حيث تتكون منها البروتونات والنيوترونات. ويُعد كوارك القمة أكبر الكواركات وزنا، بينما يمثل نقيضه نظيرا له من المادة المضادة.
ربما يكون مصادم الهادرونات الكبير (LHC) – أكبر مسرّع جسيمات في العالم – قد رصد إشارات تشير إلى وجود جسيم التوبونيوم. وفي حال تأكيد هذا الاكتشاف، سيشكّل نقلة نوعية في فيزياء الجسيمات الأولية قد تقرّبنا من حل بعض ألغاز الكون الأساسية.
صرّح متحدث باسم فريق البحث في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN): “يتميز التوبونيوم بعمر قصير جدًا لا يتجاوز أجزاء من الثانية، مما يجعل رصده المباشر مستحيلا. لذلك اعتمد العلماء على دراسة المنتجات الثانوية لتصادمات البروتونات، وخاصة أزواج كواركات القمة. ومن خلال تحليل أنماط تشتت الجسيمات الناتجة ومقارنتها مع التنبؤات النظرية، لاحظ الباحثون فائضًا في أزواج الكواركات قد يشير إلى وجود جسيم وسيط يظهر ويختفي فورا. لكننا لا نستطيع الجزم بعد ما إذا كان هذا الجسيم هو التوبونيوم المنشود أم نوع جديد من بوزون هيغز”.
وأضاف المتحدث: “نخطط حاليًا لإجراء سلسلة جديدة من التجارب باستخدام كاشف ATLAS لتحليل البيانات بدقة أكبر. وإذا تأكد وجود التوبونيوم، فسيكون أصغر جسيم هادروني مكتشف على الإطلاق”.
وتابع قائلا: “يظل النموذج المعياري – وهو الإطار النظري الرئيسي الذي يصف الجسيمات الأولية والقوى الأساسية – عاجزا عن تفسير 95% من الكون المتمثلة في المادة المظلمة والطاقة المظلمة. وقد يوفّر التوبونيوم، بخصائصه الفريدة، نافذة جديدة لفهم هذه الظواهر الغامضة. ومن الجدير بالذكر أن آلية اضمحلال هذا الجسيم تختلف عن جسيمات الكواركونيوم الأخرى، حيث يتحلل عبر تفكك الكواركات بدلا من إفناء المادة-المادة المضادة، وهي آلية نادرة في فيزياء الجسيمات دون الذرية”.
المصدر: Naukatv.ru