رحيل: قرار الدبيبة بضم زمزم لمصراتة إفشال للديمقراطية وسنتجه للقضاء
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ليبيا – أعرب عضو المجلس الوطني الانتقالي سابقًا وأحد أعيان زمزم، امبارك رحيل، عن استغرابه من قرار حكومة عبد الحميد الدبيبة بضم بلدية زمزم إلى بلدية مصراتة دون التشاور مع أهالي المنطقة.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“, أشار رحيل إلى تداول مقطع فيديو يظهر فيه عميد بلدية مصراتة، السقوطري، يتحدث عن نيته التوسع شرقًا، معتبرًا أن هذا الفيديو دليل على أن قرار الدبيبة جاء استجابةً لطلب من عميد البلدية، موجهًا له الاتهام المباشر.
وقال رحيل: “نحن أحرار في أرضنا. لقد أسقطنا النظام السابق من أجل الحرية، ولكن يبدو الآن أن الدبيبة يسعى لاستعبادنا”. وأضاف أن القرار يمثل إفشالًا للديمقراطية ومحاولة للسيطرة على أراضي المواطنين بالقوة، مشددًا على أن الأمر يتجاوز كونه إجراءً إداريًا إلى أبعاد أخرى.
وأكد رحيل أن منطقة زمزم تتوفر بها جميع الخدمات والإمكانات، ولا حاجة لها بأي دعم خارجي. وأوضح أن أهالي المنطقة رفضوا القرار بشدة، وأصدروا بيانًا بهذا الخصوص، كما أغلقوا الطرق احتجاجًا، قبل أن تتدخل قوة عسكرية من مصراتة لتفريق المتظاهرين عبر إطلاق الرصاص في الهواء.
وأشار إلى أن أهالي زمزم قرروا التوجه إلى المسار الإداري بدلاً من الاحتجاجات، لافتًا إلى أنهم بصدد رفع قضية ضد الحكومة. كما أكد أن مشايخ وأعيان زمزم تواصلوا مع مدينة مصراتة وبني وليد وحكومة الدبيبة لتشكيل لجان تعمل على حل الإشكالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان
الأمم المتحدة شددت على الحاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة “لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا”.
التغيير: وكالات
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هناك تقارير عن وفاة أشخاص جوعا في بعض المناطق في السودان بما فيها دارفور وكردفان والخرطوم.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الأربعاء، ذكَّر دوجاريك بأنه وفقا للجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان وهي: مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في شمال دارفور وموقعان في جبال النوبة الغربية، مما يؤثر على كل من السكان والنازحين داخليا.
وأضاف أنه حاليا تم تأكيد أن حوالي 638,000 شخص يعانون من ظروف جوع كارثية، والتي تصنف على أنها المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل.
وقال دوجاريك: “كل هذا على أقل تقدير هو وضع مروع ومحزن للغاية”، مضيفا أن 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة وسيدة حامل ومرضعة وفتاة يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
ونبه إلى أن الناس في مخيم زمزم، الذي يتعرض للقصف بشكل منتظم، يلجأون إلى تدابير متطرفة للبقاء على قيد الحياة بسبب ندرة الغذاء، “وتأكل الأسر قشور الفول السوداني المخلوطة بالزيت الذي يستخدم عادة لإطعام الحيوانات”.
ودعا المتحدث باسم الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى إسكات الأسلحة ووضع مصلحة شعبهم في المقام الأول والأخير.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع نطاق الوصول وفتح ممرات جديدة، سواء عبر الحدود أو عبر خطوط المواجهة في الصراع، “لتقديم المساعدة وإنقاذ الناس من الموت جوعا”.
ورحب بقرار السلطات السودانية إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا.
الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر تشاد ستيفان دوجاريك شمال دارفور مخيم أبوشوك مخيم السلام مخيم زمزم معبر أدري نيويورك