«القاهرة الإخبارية»: الأزمة الأوكرانية تأخذ منحى جديدا يحولها لحرب نووية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بالتزامن مع مرور 1000 يوم على الحرب الأوكرانية الروسية، يبدو أنها تأخذ منحى جديدا من شأنه توسيع رقعة الصراع، الذي ربما يتحول إلى حرب نووية عالمية، خاصة بعد توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقيدة نووية منقحة، تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوما نوويا على بلاده، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
أتت خطوة الرئيس الروسي، بعدما سمح نظيره الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، لأوكرانيا بضرب أهداف داخل العمق الروسي، بصواريخ بعيدة المدى توفرها الولايات المتحدة، ولذلك تعد خطوة بوتين، تهديدًا برد فعل نووي، بإجبار القوى الغربية على التراجع، في وقت تواصل فيها موكسو هجومها العسكري المتباطئ.
وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية»، التهديد الروسي، كان واضح جدًا للغرب، حيث حظر مارك روتا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» من السماح للرئيس الروسي بتحقيق غاياته، مؤكدًا خلال كلمة أمام وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، أن روسيا تشكل تهديدًا مباشرًا على الغرب كله.
وتلك التطورات جاءت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تحولًا كبيرًا من حكم الديمقراطيين إلى الجمهوريين مجددًا، بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الذي ربما يأخذ ذلك الواقع إلى سيناريوهات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا بوتين العقيدة النووية ترامب
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: منفذ هجوم حيفا درزي ألماني الجنسية.. واستدعاء مروحية لتمشيط المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مراسلة فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الاثنين، بأن منفذ هجوم حيفا شاب درزي يحمل الجنسية الألمانية.
وأوضحت مراسلة الفضائية في رسالتها اليوم، أن الشرطة الإسرائيلية أصابت مستوطن بطريق الخطأ، فيما تم استدعاء طائرة مروحية لتمشيط محيط حيفا عقب الحادث.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى إفادات عن الحادث خلال جلسات محاكمته.
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، بتوقف حركة القطارات في منطقة ليڤ همفراتس بحيفا، بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن مقتل منفذ هجوم حيفا وإصابة 6 أشخاص منهم 2 في حالة حركة.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أوضحت نقلًا عن الشرطة الإسرائيلية، أن حادث محطة الحافلات المركزية في حيفا عملية إطلاق نار وليس طعنا.