بعد قرار الجنائية الدولية.. هل سيتم اعتقال نتنياهو وغالانت؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أصدر قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت وقيادي في حركة حماس بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتأتي الخطوة بعد أن أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في 20 مايو أنه يسعى إلى استصدار أوامر اعتقال بتهم ارتكاب جرائم مرتبطة بالهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والرد العسكري الإسرائيلي في غزة.
وفيما يلي لمحة بشأن ما يمكن أن يحدث بعد ذلك وكيف يمكن أن تؤثر خطوة المدعي العام للمحكمة على العلاقات الدبلوماسية والقضايا الأخرى التي تركز على غزة.
هل سيتم اعتقال نتنياهو والقيادي بحماس؟
تلتزم جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وعددها 124 دولة بموجب النظام الأساسي للمحكمة باعتقال وتسليم أي فرد صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة إذا وطأت قدماه أرض الدولة. لكن المحكمة لا تملك وسائل لتنفيذ مثل هذا الاعتقال. فهي لا تملك قوة شرطة، وبالتالي فإن اعتقال من تصدر بحقهم أوامر اعتقال لابد أن يتم بواسطة دولة عضو أو دولة متعاونة. في حالة عدم تنفيذ أي دولة لأمر الاعتقال فإن العقوبة التي تواجهها لا تتعدى لفت النظر الدبلوماسي، مثل إحالة دولة ما إلى جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية وفي نهاية المطاف إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تشمل قائمة أعضاء المحكمة الجنائية الدولية جميع دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب المملكة المتحدة وكندا واليابان والبرازيل وأستراليا. إسرائيل ليست عضوة في المحكمة وكذلك الولايات المتحدة.هل يمكن إيقاف تحقيق أو مذكرة اعتقال أصدرتها المحكمة؟
تسمح قواعد المحكمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتبني قرار من شأنه إيقاف أو تأجيل تحقيق أو ملاحقة قضائية لمدة عام، مع إمكانية تجديد ذلك سنويا. بعد صدور مذكرة اعتقال يمكن للبلد المعني أو الشخص الذي استهدفته المذكرة أن يطعن في اختصاص المحكمة أو في ما إذا كانت الدعوى تستحق القبول. يمكن اعتبار القضية غير جديرة بالقبول في المحكمة الجنائية الدولية عندما تكون بالفعل قيد التحقيق أو البت في دولة لها ولاية قضائية على الجرائم المزعومة. لكن المحكمة أوضحت في السابق أن هذا السبب لعدم القبول لا يمكن تطبيقه إلا عندما تحقق الدولة مع نفس الأشخاص أو تلاحقهم قضائيا بتهمة ارتكاب نفس الجرائم المزعومة. في حالة تقديم طلب لوقف التحقيق، فإن المدعي العام يوقف القضية مؤقتا ويراجع ما إذا كانت الدولة التي طلبت الإيقاف تقوم بالفعل بتحقيق حقيقي. إذا رأى المدعي العام أن التحقيقات في الدولة غير كافية، فيمكنه التقدم بطلب إلى القضاة لإعادة فتح التحقيق.هل ما يزال باستطاعة نتنياهو والمتهمين الآخرين السفر؟
نعم، يمكنهم ذلك. ولا يمثل إصدار مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية حظرا رسميا على السفر. مع ذلك، فإنهم معرضون للاعتقال إذا سافروا إلى دولة موقعة على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما قد يؤثر على قرارات المتهمين. لا توجد قيود على القادة السياسيين أو النواب أو الدبلوماسيين فيما يتعلق بلقاء الأفراد الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية. لكن على المستوى السياسي، فإن الانطباع العام الذي قد تثيره مثل هذه اللقاءات قد يكون سيئا.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كريم خان غزة المحكمة الجنائية الدولية الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة ملاحقة قضائية الجنائية الدولية المدعي العام مذكرة اعتقال الجنائية الجنائية الدولية مذكرات اعتقال نتنياهو يوآف غالانت أخبار إسرائيل كريم خان غزة المحكمة الجنائية الدولية الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة ملاحقة قضائية الجنائية الدولية المدعي العام مذكرة اعتقال أخبار إسرائيل فی المحکمة الجنائیة الدولیة مذکرة اعتقال المدعی العام اعتقال من
إقرأ أيضاً:
114 فريقاً من 48 دولة بمنافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
دبي: «الخليج»
أعلنت اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية في شرطة دبي، تفاصيل النسخة السادسة من «تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025»، وستنطلق فعاليتها في الأول من فبراير، في المدينة التدريبية بالروية بدبي. موضحةً أن تحدي هذا العام هو الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة منذ عام 2019، التي وصلت إلى 114 فريقاً من 48 دولة، بينها 8 دول تُشارك للمرة الأولى، و5 فرق نسائية، و6 فرق تشارك لأول مرة في الكليات والأكاديميات الشرطية.
وأكدت اللجنة المنظمة، الجاهزية التامة لبدء الفعاليات تنظيمياً وميدانياً مع بدء توافد الفرق المشاركة في التحدي الذي تصل قيمة جوائزه إلى 260 ألف دولار، فيما ستشهد فعاليات التحدي بثاً يومياً مُباشراً لكافة أحداثه عبر قناة تلفزيون دبي الرياضي، وقناة الإمارات، ومنصات التواصل الخاصة بالتحدي، وبث ونقل إخباري عبر البعثات الإعلامية المرافقة للفرق المُشاركة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والعميد عبيد مبارك الكتبي، رئيس اللجنة المنظمة، والعميد مصبح سعيد الكتبي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعقيد الدكتور سعود الرميثي، نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والرائد جمال الزعابي، رئيس اللجنة الفنية، وعدد من الحضور.
وأكد اللواء عبدالله الغيثي، أن «التحدي» يشهد نجاحاً وتطوراً مُستمراً وارتفاعاً في عدد الفرق عالمياً، منذ توجيه الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بتحويل التحدي من محلي إلى عالمي عام 2018. وفي ظل المتابعة المستمرة من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والتوجيهات بأن يكون الحدث العالمي على أعلى المستويات، ويواكب سمعة إمارة دبي في تنظيم أفضل الفعاليات والأحداث والبطولات الدولية.
إلى ذلك، أوضح العميد عبيد مبارك الكتبي، أن اللجنة المنظِّمة عملت هذا العام على تسخير كل الإمكانات لظهور التحدي بالصورة التي تليق بدولة الإمارات وإمارة دبي، وتميُّزها في تنظيم واستضافة أكبر المناسبات والفعاليات العالمية خاصة في المجال الشرطي والرياضي. واللجنة جاهزة وبدأت استقبال الفرق من مختلف الدول للبدء في التدريبات الاستباقية والاستعدادات للتحدي.
وبين أن الفرق الدولية المشاركة في التحدي ستخوض خمسة تحديات هي «العمليات التكتيكية»، و«الهجوم»، و«مسابقة إنقاذ ضابط»، و«البرج العالي»، و«اجتياز الموانع».
وأوضح الرائد جمال الزعابي، أن هناك 33 حكماً مُتخصصاً جاهزون للتحكيم في فعاليات التحدي وهم من أصحاب الخبرة في مجالات التدخل السريع والعمليات الشرطية الخاصة.
إلى ذلك، أوضح العقيد سعود الرميثي، وجود خطة إعلامية كاملة ترافق الحدث العالمي، بينها مركز إعلامي مُتخصص في مكان الحدث يقدم الخدمات الإعلامية إلى 70 صحفياً ومراسلاً من داخل الدولة والمرافقين للفرق التخصصية من خارج الدولة إلى جانب توفير «إنترنت»، وصور ومقاطع الفيديو، والمحتوى الإعلامي للصحفيين، وتوفير منصة للصور، واستوديو «البودكاست المرئي»، واستوديو التحليل، وشاشات لعرض النتائج والتفاعل الجماهيري مع التحدي.
ومن جهةأخرى، أعلن العميد عبيد مبارك الكتبي، مسابقة جديدة ستسبق فعاليات التحدي، وهي مسابقة «الدراجات الجبلية» التي ستنطلق يوم 31 من يناير في ميدان المدينة التدريبية بالروية.
وأشار إلى أن المسابقة طوعية لأعضاء الفرق التكتيكية الراغبة في المشاركة فيها، وتتضمن مساراً متعرجاً يمتد إلى مسافة 1.35 كم تنتهي بالوصول إلى موقع خاص برماية الأهداف، ثم الانتقال إلى خط النهاية، وستحصل الفرق المشاركة في المسابقة على جوائز مالية.