الحرس الوطني ينقذ شخصاً تعرض لحالة طبية حرجة قرب جزيرة زركوه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تمكن المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للحرس الوطني من تنفيذ عملية إنقاذ ناجحة، إثر تلقيه بلاغًا عن تعرض شخص لحالة طبية حرجة أثناء وجوده على متن وسيلة صيد بحرية على بُعد 10 أميال بحرية من جزيرة زركوه.
وأضافت قيادة الحرس الوطني، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "على الفور، تم تحديد موقع الوسيلة وإرسال زورق البحث والإنقاذ لمجموعة حرس السواحل، برفقة طاقم طبي من عيادة جزيرة زركوه، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب، ومن ثم نقله إلى عيادة الجزيرة لتلقي العلاج اللازم".
وأكدت قيادة الحرس الوطني "أهمية الالتزام بإجراءات السلامة البحرية، داعية مرتادي البحر إلى الاتصال بخط الطوارئ البحري (996) عند وقوع أي حالة طارئة، لضمان الاستجابة السريعة والحفاظ على سلامة الأرواح". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرس الوطني المركز الوطني للبحث والإنقاذ الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: ما يحدث في غزة "حُكم بالإعدام".. والأمم المتحدة تحذر من أيام حرجة
وصفت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الوضع في قطاع غزة بأنه "حُكم بالإعدام يتسارع بشكل رهيب"، مؤكدة أن ما يجري هو عقاب جماعي لسكان القطاع المحاصر منذ شهور.
وقالت توما في تصريحات صحفية، اليوم، إن جميع سكان غزة يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار يدفع المدنيين نحو الموت البطيء، في ظل شُحّ المواد الغذائية والطبية وانعدام مقومات الحياة.
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمال رفح أونروا تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات دعوة لإعادة فتح المعابر بشكل فوريوشددت مديرة الإعلام في الأونروا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، محذّرة من أن التأخير في ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الوقت ينفد بسرعة في ظل تفاقم الأوضاع الميدانية والمعيشية.
الأمم المتحدة: من لا يُقتلون بالقنابل يموتون ببطءوفي ذات السياق، حذّر جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، من أن الأيام القادمة في غزة ستكون حرجة للغاية، مؤكدًا أن من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص، يموتون ببطء بسبب نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
ودعا ويتال إلى رفع الإغلاق المفروض على دخول المساعدات والإمدادات الأساسية، مطالبًا بـاستئناف فوري لوقف إطلاق النار لتمكين الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المتضررين في جميع أنحاء القطاع.
الوضع الإنساني يزداد سوءًا والإمدادات على وشك النفادوأشار المسؤول الأممي إلى أن الوكالات الإنسانية تواصل عملها رغم التحديات الأمنية واللوجستية الهائلة، محذرًا من أن الإمدادات المتوفرة شارفت على النفاد، كما أن قدرة منظمات الإغاثة على العمل تراجعت بشكل كبير مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.
وأوضح أن معدلات الجوع وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية الأساسية باتت تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن، في ظل تدهور شامل للوضع الإنساني في جميع أنحاء غزة.