وفي الفعالية، بحضور قيادة اللواء ومنتسبيه، ألقيت كلمات تطرقت في مستهلها، الى المبادئ التي حملها الشهداء وبذلوا أنفسهم رخيصة من أجلها.

وأكدت أن تضحيات الشهداء أنقذت الوطن، من المؤامرات التي تحاك ضده، كما كانت إلى جانب صمود الشعب اليمني والحصن المنيع الذي تحطمت عليه آمال العدو، في احتلال الوطن ونهب ثرواته.



وأشارت الى أهمية الذكرى السنوية للشهيد، لدى اليمنيين باعتبارها محطة لاستذكار ما انطلق من أجله الشهداء، في سبيل تعزيز مبادئ الحرية والكرامة والعزة.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي يحققها الشعب اليمني بصمود وتضحيات المرابطين في مواجهة قوى العدوان والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ودعت الكلمات، أبناء الأمة الإسلامية إلى العودة إلى ثقافة الجهاد والاستشهاد للنهوض بواقع الأمة واستعادة أمجادها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى

بعيون ملؤها الفخر، تحدثت ريم حسين عن استشهاد زوجها المقدم محمد حبشي، وكأن الزمن لم يمر، وكأن الأيام لم تفقد جزءًا من دفئها بغيابه.

كانت كلماتها تحمل بين طياتها مزيجًا من الألم والاعتزاز، لتمزج الحزن بالتفاؤل، وتروي قصة رجل ضحى بحياته من أجل أن تبقى الأجيال القادمة في أمان.

في حديثها مع "اليوم السابع"، أكدت ريم أن دم زوجها الشهيد لم يذهب هباءً، بل كان نبتة يانعة في أرض الوطن.

لم يكن المقدم محمد حبشي مجرد ضابط شرطة، بل كان رمزًا للأمل والتفاني، ولذا، فإن دماؤه قد أسهمت في بناء دولة آمنة، كما كان يحلم.

"البلد تطورت بشكل كبير، كما كان يتمنى"، قالتها وهي تبتسم، تلامس صورة زوجها في ذهنها، في الوقت الذي ترى فيه أبناءهم يكبرون بأمان، ينعمون بحياة مستقرة بفضل تضحياته وتضحيات زملائه الذين سقطوا مثله على أرض الوطن.

تذكرت ريم اليوم الذي استقبلت فيه خبر استشهاد محمد، وكيف كان هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي ضربت قلبها، لكنها سرعان ما تحولت تلك الصاعقة إلى إيمان، إيمان بأن الموت لا يذهب سدى، وأن الله سيجمعها بزوجها يومًا ما في الفردوس الأعلى، كما كانت تتمنى دائمًا.

وأضافت ريم أنها استطاعت، رغم مرارة الفقد، أن تتجاوز تحديات الحياة مع أولادها، الذين تربوا على مبادئ والدهم الشهيد.

كل واحد منهم يحمل طموحات خاصة به، ولكنهم جميعًا يسيرون على درب العزيمة التي زرعها والدهم فيهم، ويسعون إلى تحقيق أحلامه.

وفي النهاية، وجهت ريم رسالة إلى ضباط الشرطة قائلةً: "المسئولية صعبة، لكن هذا البلد يستحق كل التضحيات التي تقدمونها".

كانت كلماتها بمثابة درعٍ معنوي لكل من يعمل على حماية هذا الوطن، وكل من يبذل روحه فداءً له.

هذه القصة هي شهادة حب وشجاعة، تظل تذكرنا بأن الشهداء لا يموتون، بل يعيشون فينا، في الأمل الذي نعيشه.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • فعالية في بني الحارث بذكرى فتح مكة وغزوة بدر واستشهاد الإمام علي
  • فعالية بذكرى فتح مكة وغزوة بدر واستشهاد الإمام علي في بني الحارث بأمانة العاصمة
  • فعالية خطابية في الثورة بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي
  • أمانة العاصمة.. فعالية خطابية في مديرية الثورة بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي
  • فعالية ثقافية في صنعاء بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام ودعمًا لطوفان الأقصى
  • فعالية ثقافية في الصافية بذكرى غزوة بدر واستشهاد الإمام علي عليه السلام
  • الحديدة.. ندوة في مديرية بيت الفقيه  بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • إفطارهم فى الجنة.. الشهيد محمد حبشى رمز للأمل والتفانى
  • مسئولو الإسكان يتفقدون المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • فعالية خطابية في صعدة بذكرى غزوة بدر الكبرى