فريق حكومي بعقول تكنولوجية.. سبب اختيار مؤسس OpenAI في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بعد دخول قطب التكنولوجيا إيلون ماسك عالم السياسة، أعلن دانيال لوري عمدة سان فرانسيسكو عن تعيين الرئيس التنفيذي لشركة أوبن للذكاء الاصطناعي كرئيس مشارك لفريقه الانتقالي، مما يشير إلى تحوّل جديد في المشهد السياسي نحو دمج العقول التكنولوجية في صنع القرار.
دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل البلادوتعتبر القرارت الجديدة التي يتخذها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ودائرته المقربة نحو تعيين رجال التكنولوجيا في صنع القرارات السياسية، يعكس أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في تشكيل مستقبل البلاد والسياسات، وسط ترقب لكيفية تأثير هذه الخطوة على مشروعات وخطط أمريكا المستقبلية فبعد أن كان الجميع مندهش من انضمام رجل التكنولوجيا ماسك لعالم السياسة جاء دانيال لوري عمدة سان فرانسيسكو المنتخب في الولايات المتحدة، وأعلن عن تعيين الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، كرئيس مشارك لفريقه الانتقالي.
ونشرت الصحف الأمريكية المحلية تقارير توضح أن ألتمان قدّم تبرعات مالية لدعم مرشحين ديمقراطيين خلال الدورة الانتخابية الحالية، وفي عام 2018، تبرَّع ألتمان بمبلغ 500 دولار لعمدة سان فرانسيسكو الحالي، وأشارت وال أستريت إلي قاعدة بيانات تمويل الحملات الانتخابية في المدينة لتأكيد التبرعات.
وأكد لوري أنه بحاجة إلي مساعدة ألتمان في معالجة العديد من القضايا داخل المدينة أبرزها قضايا التشرد والفقر، وجاء هذا التصريح في إطار استعداد لوري لتولّي مهامه الرسمية، وعبّر ألتمان في بيان عن تحمّسه لهذه الخطوة.
دعم من رجال التكنولوجياوبعد فوزه في الانتخابات صرح لوري أن أمريكا ستظل موطناً للذكاء الاصطناعي، وترحب برواد الأعمال والمبتكرين في سان فرانسيسكو، ومن المعروف عن دانيال لوري إنه يتلقى بشكل مستمر دعماً من الكثيرين في مجتمع التكنولوجيا ، بالإضافة إلى حصوله علي تبرعات كبيرة من مؤسس واتساب، جان كوم، والمستثمرين جوناثان جانز وأوليج نودلمان، بحسب ما نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
خلافات بين ألتمان وماسكوجاء تعين ألتمان بعد خطوة استباقية من ترامب بتعيين ماسك وزيرًا لوزارة الكفاءة الحكومية، ورغم دخولهم مجال السياسة إلا أن هناك أختلاف بين ماسك وألتمان، فالأول يناصر الحزب الجمهوري والآخر يدعم الحزب الديمقراطي، في وقت احتدم بينهما الخلاف في السوق التقني، وخاصة الذكاء الاصطناعي، كما أن خلافاتهما وصلت إلى ساحات القضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب ماسك أمريكا الولايات المتحدة سان فرانسیسکو
إقرأ أيضاً:
شركة إماراتية تتسلم إدارة مطار سقطرى وتطبق سيطرتها على الجزيرة بتواطؤ حكومي
كشفت مصادر حكومية عن تسلم شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
وأفادت المصادر التي تحفظت على هويتها في حديثها لـ "الموقع بوست" إن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.
وتعد شركة المثلث الشرقية شركة اماراتية قابضة يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، وهي الشركة المعنية بتنفيذ كافة الأعمال الإماراتية في سقطرى، وحلت بديلا عن شركة باور ديكسم.
وتفيد مصادر حكومية لـ "الموقع بوست" أن شركة المثلث الشرقية حاليا هي من تدير كافة أعمال شق الطرق، وإدارة ملف الكهرباء والإغاثة، وعمليات الاستقطاب، وشراء الولاءات، وشراء مساحات وأراضي شاسعة في المحميات والسواحل.
إلى ذلك كشف مصدر حقوقي لمراسل الموقع بوست أن الموظفين في مطار سقطرى يعتزمون غدا تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المطار احتجاجا على تسليم المطار لشركة إماراتية، وكذلك تسريحهم من وظائفهم.