الحكومة تدفع بمساعدات انسانية للنازحين السودانيين بـ«أدري»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قامت حكومة السودان بتوفير حوالي ثلاثة الاف طنا من المواد الغذائية وشرعت في توزيعها على اللاجئين السودانيين في منطقة أدري الحدودية بواسطة القنصلية العامة للسودان بأبشي بالتعاون مع اللجنة الوطنية التشادية لاستقبال اللاجئين و المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .
هذا و قد شرف تدشين توزيع هذه المساعدات السيد علي محمد محافظ محافظة أسونقا، و القنصل العام للسودان بأبشي قذافي عبدالله محمد، بالإضافة إلى قائد القوات المشتركة السودانية التشادية وقادة أجهزة الشرطة والأمن بالمحافظة .
و خلال مخاطبته للاجئين السودانيين أشار القنصل العام للسودان بأبشي إلى أن هذه المساعدات قد تم توفيرها بتوجيه مباشر من السيد الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الإنتقالي، ونقل تحيات سيادته و مواساته وتمنياته لهم بالعودة سالمين إلى أرض الوطن بأعجل ما تيسر.
كما خاطب السيد محافظ أسونقا اللاجئين مشيدا بخطوة الرئيس البرهان و الحكومة السودانية بتوفير هذه الكمية المعتبرة من المساعدات الإنسانية على الرغم من ظروف الحرب الحالية مما يدل على عمق الإحساس بالمسئولية تجاه اللاجئين السودانيين في تشاد .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحكومة انسانية بمساعدات تدفع
إقرأ أيضاً:
لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس الأربعاء، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك دفاعا عن اللاجئين الفلسطينيين وعن "الأونروا" التي تمر بأحلك لحظة.
وشدد لازاريني - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" - على أن مسؤولية لاجئي فلسطين مسؤولية مشتركة، مضيفا أن القيام بذلك "يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر".
وقال إن، "الأونروا هي الآلية التي كلفتها هذه الجمعية بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، "وهي فريدة من نوعها بين وكالات الأمم المتحدة، فهي مكلفة بتقديم خدمات عامة مباشرة، بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي".
وقدم لازاريني ثلاث طلبات عاجلة للدول الأعضاء، وهي "أن تتحرك لمنع تنفيذ التشريع ضد الأونروا، مشيرا إلى أن التغييرات التي تطرأ على تفويض الوكالة هي من اختصاص الجمعية العامة، وليس الدول الأعضاء الفردية".
وكذلك أن تضمن الدول الأعضاء، أن أي خطة للانتقال السياسي تحدد دور الأونروا ولهذا "يتعين على الوكالة أن تنهي تفويضها تدريجيا في إطار الحل السياسي، وأن تسلم خدماتها إلى إدارة فلسطينية مخوّلة".