مركزية فتح : أمراء الحرب في غزة شركاء الاحتلال وهذه رسالتنا للتجار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استنكرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 ، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة المعلنة على الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرتها إثر استخدام إدارة الرئيس الأميركي المنصرف جو بايدن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن أمس، وهو ما سيفسح المجال لإسرائيل لتصعيد هجماتها واستلام شحنات إضافية من السلاح الثقيل لاستكمال مخططاتها.
وأكدت "مركزية فتح" أن تجويع الأهل في غزة إنما يشكل فصلا فاضحا من فصول تلك الإبادة، بالتعاون مع من ارتضى لنفسه التقاطع مع رغبات الاحتلال من تجار الحرب في قطاع غزة، الذين يعملون وبالتنسيق مع قوات الاحتلال على الاستيلاء على شاحنات المساعدات تحت تهديد السلاح وإعادة بيعها وبأسعار خيالية تفوق قدرة الأهل على تحملها، وهو ما يجعل هؤلاء التجار بمثابة اليد الثانية التي تحارب قطاعنا المكلوم.
ودعت كل التجار المزودين للقطاع بالاحتياجات اللازمة، والمنظمات المحلية والدولية وأولئك الذين يقتطعون بعض المال بنسب متفاوتة لقاء العديد من المعاملات المالية، إلى الحذر الشديد من الدفع بهم نحو الوقوع في مغبة هكذا أفعال تضعهم في مواجهة مباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو ما سيقود إلى تعالي الأصوات باتجاه تعليق تراخيص العمل لتلك الشريحة من الأفراد والمؤسسات المسجلة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والعاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت "مركزية فتح" كوادر الحركة في قطاع غزة ومن خلال تكاتفهم المجتمعي، إلى فضح تلك الممارسات، وتعرية فاعليها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يكون شريكا مع المحتل في الضغط على الأهل في غزة من خلال قوتهم وأبسط احتياجاتهم اليومية، بغرض تحقيق الهدف المنشود الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو المتطرفة وأعوانها من تجار الحرب لإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين وشطب هويتهم وإجهاض الحق الفلسطيني في دولته المستقلة.
وأكدت اللجنة المركزية في ذات السياق، التزام حركة "فتح" بحوارات المصالحة، داعية الفصائل الفلسطينية قاطبة إلى القيام بدورها وتكثيف جهودها للعمل على إنجاز الوحدة الوطنية التي طال انتظارها، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومشاريعه وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إنقاذ المشروع الوطني وحماية الأهل في كل أماكن تواجدهم والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأدانت المركزية الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال لكافة مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والتهويد الممنهج للقدس واعتداءات المستوطنين المتواصلة، معتبرة ذلك بمثابة محاولات يائسة تسعى من خلالها حكومة التطرف الإسرائيلي إلى استكمال مسلسلها الإجرامي الهادف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/ يحيى كرد
نظّمت جامعة الحديدة، ممثلةً بعدد من كلياتها وملتقى الطالب الجامعي، اليوم الأربعاء، سلسلة وقفات تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني وتأييداً لطوفان الأقصى، إضافةً إلى استنكار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة ومنشآت الكهرباء في صنعاء.
شملت الفعاليات رئاسة الجامعة وكليات الآداب، طب الأسنان، الفنون الجميلة، والتربية، إلى جانب مركز التعليم المستمر في زبيد وكلية التربية للعلوم التطبيقية والتقنية في باجل.
شارك في الوقفات رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، نوابه، عمداء الكليات، أعضاء هيئة التدريس، طلاب الجامعة، وموظفو الكليات، حيث رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، وأكدوا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، مدعوماً من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
عبّر المشاركون عن إدانتهم للصمت العربي والإسلامي تجاه المجازر الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة، مؤكدين ضرورة استمرار جامعة الحديدة في تنظيم فعالياتها الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار.
وأوضح البيان الصادر عن الوقفات أهمية رفع مستوى الاستعداد الوطني لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي أو أمريكي يستهدف سيادة اليمن وأمنه.
كما شدد البيان على إدانة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وسط صمت عربي وإسلامي ودولي غير مبرر.
واستنكر البيان الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى، إضافة إلى منشآت الكهرباء في حزيز وذهبان بصنعاء، مؤكداً أن هذه المواقع تُعد من الأعيان المدنية المحرّم استهدافها دولياً.