اوحيدة: الميليشيات في العاصمة طرابلس تعبث بأمن ومقدرات المدنيين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد الصحفي علي اوحيدة المقيم في بروكسل ببلجيكا،أن الميليشيات في العاصمة طرابلس تعبث بأمن ومقدرات المدنيين وتحظى بحماية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
اوحيدة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، قال :” انقلاب النيجر لم يسفر عن أي قتيل إطلاقا ولا خسائر مادية ورغم ذلك تم فرض عقوبات اقتصادية صارمة لتجويع الشعب وتهديدات باكتساح عسكري،أما في طرابلس المحتلة تعبث الميليشيات بأمن ومقدرات المدنيين وتتقاتل ليلا ونهارا وتحظى بحماية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي،فلا كرامة بدون سيادة”.
وأضاف:” الميليشيات في ليبيا هي في قلب النظام الحاكم،والجميع على إدراك تام بذلك،أما الوزراء والسفراء والمدراء والنواب فهم واجهة تعبر من خلالها السفارات الأجنبية نحو نهب البلاد وإحكام القبضة على مقدراتها، معركة وجودية سيادية واقتصادية مريرة والبلاد خانها أهلها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحرك حوثي في صنعاء لتشريد سكان مباني الأوقاف
كشفت مصادر وصفت بـ"المطلعة" عن تحرك لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، من أجل تشريد سكان مباني الأوقاف، الكائنة في منطقة عصر، غرب صنعاء، تحت مبرر تخلفهم عن تسديد الإيجارات المفروضة عليهم لمصلحة هيئة الأوقاف التي باتت منشأة حوثية بامتياز.
ووفق صحيفة الشرق الأوسط، فإن القيادي عبدالمجيد الحوثي المعين رئيساً لما يسمى هيئة الأوقاف، وجه بتحرير مذكرات لسكان المباني التابعة للوزارة تلزمهم إما بدفع ما تبقى عليهم من إيجارات متأخرة أو إخلاء المساكن.
ويأتي تحرير هذه المذكرات في حين تستمر الميليشيات في منع صرف المرتبات وتضييق الخناق على ممارسي الأعمال الحرة بالجبايات والإتاوات التي تفرضها بشكل تصاعدي.
وذكرت المصادر أن الميليشيات تهدف من إخلاء هذه المساكن إلى تسليمها لموالين لهم قادمين من صعدة وحجة وعمران، ضمن مساعي الإحلال الديموغرافي في صنعاء.
وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن جماعة الحوثي تطلب من سكان مباني الأوقاف في صنعاء سرعة دفع الإيجارات المتأخرة، متناسية الظروف المعيشية والاقتصادية المتدهورة التي يكابدها السكان مع ملايين اليمنيين في عموم مناطق سيطرة الجماعة.
ويتزامن التحرك الحوثي ضد سكان مباني الأوقاف مع استمرار ارتفاع أسعار العقارات والمباني السكنية في صنعاء، نتيجة سياسة الانقلابيين الرامية إلى إحداث التغيير الديموغرافي.
وتضمنت الوثيقة الحوثية، التي حملت توقيع القيادي المعيَّن في منصب مدير فرع هيئة الأوقاف بمديرية الوحدة، عبد الخالق معيض، تهديداً صريحاً للسكان وأُسرهم بطردهم من مساكنهم، حال التأخر عن تسديد الإيجارات، كما طلبت الجماعة من مسؤولي الأحياء في صنعاء تزويدها ببيانات تفصيلية عن السكان في مباني الأوقاف المتخلفين عن السداد.