مخرج وأبطال فيلم «سلمى» يهدون العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقام مهرجان القاهرة السينمائي، ندوة للفيلم السوري «سلمى» المشارك ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، بحضور مخرج الفيلم جود سعيد وأبطاله النجمة سولاف فواخرجي والفنان عباس حسين والفنان مغيث صقر والفنان ورد عجيب، وأدار الندوة مدير المركز الصحفي للمهرجان الناقد خالد محمود.
سولاف فواخرجي توجه الشكر لمهرجان القاهرة السينمائيأكدت الفنانة سولاف فواخرجي على سعادتها بوجودها في مصر وبمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقالت إن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة الفيلم مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.
وأعربت سولاف عن أمنياتها، بأن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
وقال المخرج جود سعيد، إن في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم، مشيرًا إلى أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني فهذه الحكاية تحكى قصة سلمى، فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب، مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نصل للناس انه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا فالفيلم يطرح شيء مهم جدا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة، وفيما يخص التمثيل فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
كواليس إهداء أبطال فيلم سلمي للراحل عبد اللطيف عبد الحميدأكد الفنان عباس حسين، أنه متأثر جدا لفقدانه الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، لأن أغلب مشاهده في الفيلم كانت معه وبالنسبة للفيلم فهو السادس لهمع المخرج جود سعيد، الذي سعيد بالعمل معه دائما، مضيفا: «عندما تكون هناك كيمياء بين الممثل والمخرج فهذا يختصر جهد ويختصر وقت وتكون نتائجه المرجوة كثير موجودة».
كما أبدى الفنان مغيث صقر أسفه لفقد الفنان عبد اللطيف عبد الحميد، رغم أنه لم يجمعه معه أي مشاهد بالفيلم، وعن شخصية أبو نواس بالفيلم، فأكد أنه بالنسبة له كانت شخصية غنية، فالشخصية تطورت بداية من التجهيزات والورق، مرورا بمراحل التصوير، لنصل في النهاية إلى شكل مرضى جدا بالنسبة له قائلا: «أنا مبسوط بالتجربة وخاصة أنها اول تجربة لي مع الفنانة الكبيرة سولاف فواخرجي».
وأكد الفنان ورد عجيب سعادته بالدور، وشكر المخرج جود سعيد على اختياره له، مضيفا أن الفيلم حالة خاصة له، لأنه مثل مع الفنان الكبير الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يعتبره مثلا أعلى، ولا ينسى أن أول دور له في حياته، كان مع الفنان الراحل، وكواليس فيلم سلمى كانت رائعة، فمن يعمل مع المخرج جود سعيد يشعر براحة كبيرة، وبالطبع وجود الفنانة سولاف فواخرجي وكل الممثلين كانوا رائعين، سعيد بوجودي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وفى تعقيب للفنانة سلوى محمد علي على الفيلم بالندوة، شكرت صناع الفيلم على جودته، وأن أكثر ما أسعدها في الفيلم، هو أنه يتحدث عن الأشخاص العادية «اللي موجودة بينا»، التي تكافح وتناضل بكرامة وعزة نفس وأن هذه النوعية من الأفلام، تعجبها جدا فيحيا العاديين ويحيا السينما.
يذكر أن فيلم سلمى يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية ويحكى الفيلم عن سلمى «التي» فقدت زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بطبيعية مع عدم وجوده رغم أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكن طوال الفيلم، هي تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي سولاف فواخرجي عبد اللطیف عبد الحمید القاهرة السینمائی سولاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء "ولاد الشمس".. أحمد مالك يوجه رسائل مؤثرة لهؤلاء النجوم
انتهى الفنان المصري أحمد مالك من تصوير مسلسله الجديد "ولاد الشمس" الذي حقق نجاحاً لافتاً بعد عرضه في النصف الأول من موسم دراما رمضان 2025.
ووجه مالك، رسالة مؤثرة لنجوم "ولاد الشمس"، عبر حسابه الخاص بموقع إنستغرام، معلقاً: "أمس انتهينا من تصوير العمل.. الرحلة كانت طويلة، وصعبة والحمدلله قدرنا نكون عند حسن ظن الجمهور".
"الشرير البارع".. محمود حميدة يخطف الأضواء في "ولاد الشمس" - موقع 24حصد مسلسل "ولاد الشمس" تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نال إشادة واسعة من الجمهور والنقاد بفضل حبكته الدرامية المتقنة وأداء نجومه اللافت. وبرز بشكل خاص الفنان محمود حميدة، الذي تألق في تقديم شخصية معقدة ببراعة وإتقان، ما جعله حديث المتابعين وإحدى أبرز نقاط القوة في العمل.وحرص أحمد مالك، على توجيه الشكر لشقيقه حسن، لافتاً إلى أن أول شخص ساعده في العمل وقد فكرا سوياً في سمات وتفاصيل عالم الأيتام، كما أثنى على مهاب طارق، لافتاً إلى أن تمكن من رسم شخصيات العمل بقوة وعمق، وتماسك، ووصف دينا كريم، بأنها "صاحبة رؤية" كبيرة.
ووجه مالك، شكر خاص إلى الفنان طه دسوقي الذي وصفه بـ "رفيق الرحلة"، ووصفه بانه صاحب رؤية متكاملة ومصدر ثقة كبيرة.
وعن الفنان محمود حميدة، قال أحمد مالك: "شكراً الأستاذ محمود حميدة، إنك وافقت تشارك شباب زينا الشاشة، شكراً إنك وقفت في ضهرنا وساندتنا كشباب بعيد عن كل الأفكار الملوثة، حضرتك كنت من أهم أسباب نجاح هذا المشروع، شكرا علي عطائك الدائم وروحك الساحرة".
كما وجه الشكر لمخرج العمل شادي عبدالسلام، ولباقي فريق العمل.
وتدور أحداث المسلسل حول قصة صديقين نشآ معاً في دار للأيتام، حيث تُسلّط الحلقات الضوء على طفولتهما وصداقتهما التي تمتدّ عبر السنوات.
وتبدأ الحكاية في إحدى دور الرعاية، حيث يحاولان الهروب مراراً، لكن الأقدار تأخذهما إلى مسارات أكثر تعقيداً، وبعد خروجهما من الدار، يجدان نفسيهما في دائرة السرقة والجرائم، في رحلة مليئة بالتحديات والإثارة.
ويضم المسلسل بجانب محمود حميدة، وطه دسوقي، وأحمد مالك، مجموعة من النجوم، منهم چلا هشام، ومريم الجندي، ودنيا ماهر، وغادة طلعت، والعمل من تأليف محمود عزت، إخراج شادي عبدالسلام.