تراجع مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تداولاتها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تداولاتها اليوم، حيث قادت شركات التعدين المنكشفة على الصين الخسائر بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من بكين، في حين تعرضت الأسهم البريطانية لضغوط نتيجة تسجيل التضخم الرئيسي قراءة أكبر من المتوقع.
وانخفض المؤشر "ستوكس 600 " الأوروبي 0.2 % بعد أن أغلق عند أدنى مستوى في أكثر من شهر أمس "الثلاثاء".
ونزل المؤشر " فاينانشال تايمز" البريطاني 0.3 % بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ التضخم في بريطانيا كما كان متوقعا في يوليو الماضي، مسجلا أدنى معدل سنوي منذ فبراير 2022، مع وجود مزيد من المؤشرات على ضغوط فيما يتعلق بأسعار الخدمات.
وهبطت أسهم شركات التعدين الأوروبية 0.8 % فيما يقيم المتعاملون احتمالات الانتعاش الاقتصادي الضعيف في الصين، أكبر مستهلك للمعادن.
وتراجعت أسعار المساكن الجديدة في الصين للمرة الأولى هذا العام في يوليو الماضي.
بينما صعد سهم " ألكون" 1.5 % بعد أن رفعت شركة منتجات العناية بالعيون السويسرية توقعاتها لصافي مبيعات العام بأكمله.
كما قفز سهم "مجموعة أدميرال" 4.6 % بعد أن سجلت شركة التأمين البريطانية على السيارات والمنازل زيادة هامشية في أرباح النصف الأول من العام الجاري قبل خصم الضرائب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تباين في أداء مؤشرات أسواق المال العربية بختام تعاملات اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مؤشرات البورصات العربية تباينًا في أدائها مع ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث ارتفعت بورصتا السعودية وقطر، بينما شهدت بورصات سلطنة عمان والكويت والأردن والإمارات تراجعًا.
في السعودية، سجل مؤشر البورصة الرئيسي (تاسي) ارتفاعًا بمقدار 33.73 نقطة، ما يعادل نسبة 0.3%، ليغلق عند مستوى 11731 نقطة. بلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق حوالي 7 مليارات ريال.
مكاسب في بورصة قطر
أما في قطر، فقد ارتفع مؤشر البورصة بنسبة 0.57%، أي ما يعادل 55.22 نقطة، ليصل إلى مستوى 9827.42 نقطة. تم تداول 148،868،204 أسهم بقيمة إجمالية بلغت 427،340،214.37 ريال، من خلال تنفيذ 16،437 صفقة عبر جميع القطاعات.
تراجع في بعض الأسواق الأخرى
في المقابل، تراجعت مؤشرات البورصات في سلطنة عمان والكويت والأردن والإمارات. جاءت هذه التراجعات بعد أداء متفاوت في هذه الأسواق، حيث لم يتمكن المستثمرون من الحفاظ على الاتجاه الصعودي الذي شهدته الأسواق الأخرى.
يظهر هذا التباين في أداء البورصات العربية المختلفة التحديات والفرص التي تواجه المستثمرين في هذه الأسواق. بينما استفادت بعض الأسواق من الزخم الإيجابي، واجهت أخرى ضغوطًا أدت إلى تراجع مؤشراتها.
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»