عمرو سعد: "أنا لا أدعي أن أفكاري صحيحة 100%"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
انطلقت اليوم ندوة خاصة للفنان عمرو سعد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث توافد محبو السينما والنقاد لحضور هذا اللقاء المميز.
تركزت الندوة حول مشوار عمرو سعد الفني وتجربته السينمائية، حيث شارك الجمهور بقصص وكواليس من أعماله الفنية، بالإضافة إلى الحديث عن رؤيته حول السينما المصرية ومستقبلها.
وتحدث عمرو سعد عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته، وكيفية اختياره للأدوار التي قدمها، خاصة تلك التي تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مهمة.
كما تناول تطور السينما في مصر، وأهمية المهرجانات السينمائية في دعم صناعة الأفلام المحلية وجذب انتباه الجمهور العربي والدولي.
وقال “سعد” دايما بحاول أكون أفضل نسخة مني ودايما كان عندي شغف مثلت وغنيت ودخلت مسرح وانا طفل في ابتدائي وكنت عايز أغني بقيت أحول الشغف ده وأكون مؤثر في مجالات كتير أنا لا أدعي أن أفكاري صحيحة بنسبة 100% ولكن دايما بيبقى عندي شغف للأفضل".
لمحة عن عمرو سعد
عمرو سعد هو فنان مصري، يُعد واحدًا من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي. وُلد في 26 نوفمبر 1977 في القاهرة، وبدأ مشواره الفني في أواخر التسعينيات، حيث عمل في البداية في أدوار صغيرة قبل أن يبرز كواحد من أهم الممثلين الشباب في جيله.
تميز عمرو سعد بموهبته الفريدة وقدرته على تقديم أدوار متنوعة تتراوح بين الأدوار الدرامية والاجتماعية، وحتى الأكشن والرومانسية. قدم مجموعة من الأعمال السينمائية التي لاقت نجاحًا واسعًا، مثل “حين ميسرة”، و”دكان شحاتة”، و”مولانا”، وهي أفلام ناقشت قضايا اجتماعية وسياسية جريئة، وأثبتت موهبته وقدرته على تجسيد شخصيات مركبة ومعقدة.
عمرو سعد معروف بأدائه الصادق والعميق، ويُشيد به النقاد لقدرته على نقل مشاعر الشخصيات التي يؤديها بواقعية وتأثير. حصل على العديد من الجوائز عن أدواره المتميزة في السينما، وأصبح أحد أبرز الأسماء في صناعة الأفلام المصرية.
إلى جانب السينما، شارك عمرو سعد في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، مما أكسبه جماهيرية واسعة لدى المشاهدين في مصر والعالم العربي. يتميز أسلوبه بالالتزام بتقديم محتوى يحمل رسائل اجتماعية وإنسانية، وهو ما جعله يحظى بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء.
يواصل عمرو سعد تحدي نفسه من خلال اختيار أدوار جديدة ومختلفة، وهو معروف بقدرته على التنوع في اختيار الشخصيات التي يؤديها، مما يجعله دائمًا في طليعة نجوم السينما والتلفزيون في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السينما والتلفزيون القاهرة السينمائي القاهرة السينمائي الدولي المهرجانات السينمائية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عمرو سعد فی مصر
إقرأ أيضاً:
"الراقصة ليست للجميع": فنانات تحدين الصورة النمطية ورفضون أدوار الرقص (تقرير)
في عالم السينما والتلفزيون، غالبًا ما يُعتبر دور الراقصة تحديًا فنيًا يُبرز مهارات الممثل ويختبر قدراته على التنقل بين الأداء الجسدي والدرامي. ومع ذلك، كان لهذا النوع من الأدوار حصة كبيرة من الجدل، حيث رفض العديد من النجوم والنجمات تجسيدها لأسباب مختلفة تتراوح بين المبدأ والقناعات الشخصية إلى مخاوف تتعلق بالصورة العامة.
فنانون في وجه التيار
رفضت العديد من النجمات العربيات على مدار السنوات أداء أدوار الراقصات، معتبرات أن هذه الشخصيات قد تحصرهن في قوالب نمطية أو تعرضهن للانتقادات اللاذعة من المجتمع. على سبيل المثال،
حنان ترك
بعد تحولها الفني وارتداء الحجاب، رفضت العديد من الأدوار التي تضمنت شخصيات جريئة، ومنها شخصيات راقصات، بسبب قناعاتها الدينية والشخصية.
شريهان
رغم كونها راقصة استعراضية استثنائية، رفضت بعض الأدوار التي تصور الراقصة بصورة سطحية أو غير لائقة، مؤكدة أنها تحترم الفن الاستعراضي وترفض الإساءة له.
ياسمين عبد العزيز
ذكرت في إحدى المقابلات أنها تتجنب الأدوار التي قد تؤثر على صورتها أمام جمهورها العائلي، خاصة أدوار الراقصات، لأنها تسعى لتقديم محتوى يناسب جمهورها المتنوع.
أحمد السقا
رغم كونه نجمًا للأكشن، عُرضت عليه مرة شخصية راقص شعبي، لكنه رفضها لأنه رأى أن الدور لا يتناسب مع صورته الفنية التي ارتبطت بالأدوار الجادة والمغامرة.
الأسباب الحقيقية خلف الرفض
عند النظر إلى الأسباب التي دفعت هؤلاء الفنانين لرفض أدوار الراقصة، نجد أن العامل الثقافي والاجتماعي له دور كبير. ففي مجتمعاتنا، لا يزال هناك نظرة نقدية تجاه هذا النوع من الشخصيات، وهو ما يجعل الفنانين يخشون أن تُسيء هذه الأدوار إلى سمعتهم أو أن تُعتبر بمثابة تضحية بصورة رسموها بعناية طوال مسيرتهم.
هل الدور الضحية؟
ورغم هذه المخاوف، هناك من يرى أن رفض هذه الأدوار قد يساهم في تكريس الصور النمطية نفسها، إذ قد يتجنب الفنانون تقديم هذه الشخصيات بأبعاد إنسانية أعمق، ما يحرم الجمهور من رؤية تنوع القصص والتجارب التي يمكن أن تُروى.
في النهاية، يبقى السؤال قائمًا: هل رفض أدوار الراقصات قرارًا فنيًا نابعًا من قناعة شخصية، أم استجابة لضغوط مجتمعية وثقافية؟ الأكيد هو أن الفن يظل مرآة للمجتمع، وما يُرفض اليوم قد يُحتفى به غدًا.