وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور شائع محسن الزنداني، أمس، الرحالة اليمني منير الدهمي في العاصمة السعودية الرياض، بعد رحلته الفريدة على ظهر جمل من مدينة تريم بمحافظة حضرموت إلى المملكة العربية السعودية، مروراً بصحراء الربع الخالي. هدفت الرحلة إلى تعزيز الروابط الأخوية بين الشعب اليمني وأشقائه في المملكة.
وأشاد الوزير الزنداني بجهود الرحالة الدهمي، واصفاً إياه بأنه نموذج مشرف يعكس تمسك العرب بتراثهم الثقافي. وأكد عزمه التواصل مع الجهات الرسمية في المملكة لتسهيل استئناف الرحلة إلى مختلف مناطقها، في إطار دعم المبادرات التي تعزز الروابط الثقافية والهوية العربية الأصيلة..
من جانبه، عبّر الرحالة منير الدهمي عن اعتزازه بهذا اللقاء، موضحاً أن رحلته تهدف إلى إحياء أمجاد العرب وإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن العرب، رغم التطور والحداثة، لا يزالون متمسكين بتراثهم الأصيل.
يُذكر أن الدهمي سبق له عبور القارة الإفريقية على ظهور الإبل، وهو الإنجاز الذي نال عنه شهادة الإنجاز المتميز من رئيس مهرجان الرحالة العالمي في دبي، الشيخ عوض بن مجرن، كأول رحالة في العصر الحديث يجوب القارة الإفريقية باستخدام الوسائل التقليدية.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزير الزنداني أن الرحالة يمثلون سفراء دبلوماسيين يعززون العلاقات بين الشعوب، مشيداً بجهود الدهمي التي تسهم في إبراز الهوية اليمنية والحفاظ على التراث العربي حياً في أذهان العالم..
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ديلي صباح: هذا ما يمثله استضافة ليبيا لـ القمة الإفريقية التركية المقبلة في 2026
ليبيا – استضافة القمة الإفريقية التركية 2026 تُعيد تأكيد الدور القيادي لليبيا في إفريقيا
قرار الاتحاد الإفريقي وأهمية الاستضافة
سلط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “ديلي صباح” التركية الضوء على قرار استضافة ليبيا فعاليات القمة الإفريقية التركية المقبلة في عام 2026. وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال قمته الأخيرة في عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، مما يعكس أهمية الحدث في إطار جهود الاتحاد الإفريقي لاستعادة دوره الفاعل ومكانته القيادية في القارة السمراء.
إقرار دولي بالإمكانات الليبية وتعزيز التعاون
أشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجم أهم مضامينه، إلى أن استضافة ليبيا للقمة تُعد إقراراً دولياً متجدداً بقدراتها وإمكاناتها، ودورها المحوري في تعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجي، والمصالح المشتركة، والشراكات الفعالة مع دول رئيسية مثل تركيا. ويأتي ذلك بعد أن لعبت تركيا أدواراً سابقة في توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية.
تركيز تركيا على مبدأ “الفوز للجميع”
وفقاً للتقرير، تركز أنقرة على مبدأ “الفوز للجميع” من خلال مضاعفة حجم تجارتها مع القارة الإفريقية ليصل إلى 8 أضعاف حجمها الحالي. كما يشير التقرير إلى أن تركيا تُعد رابع أكبر مورد للأسلحة لدول منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فيما تسهم شركات البناء التركية بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية. كما تُبرز الاستضافة القوة الناعمة التركية المتراكمة في قطاعات التعليم والإعلام والدين المشترك مع العديد من البلدان الإسلامية الإفريقية.
ترجمة المرصد – خاص