المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ويدرس تحولات القطاع المصرفي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تايوان تستضيف اجتماعات هذه الجمعية، للمرة السادسة منذ إنشائها، بعد أن استضافتها في الأعوام 1981 و1998 و2006 و2010 و2015. وفي هذا العام، يسلط المجتمعون الضوء على أمور من بينها: نفوذ بنك سي تي بي سي. فماذا ناقشت الدول المشاركة؟
اجتمع أكثر من 250 ممثلاً من أكثر من عشرين دولة في تايبيه لحضور الاجتماع العام والمؤتمر الأربعين لجمعية المصرفيين الآسيويين، ويشمل الحضور البنوك المركزية والمؤسسات المالية والشركات والمنظمات الدولية.
كان عنوان الفعالية "البنوك الآسيوية: الانتقال نحو مستقبل مستدام"، واجتمع الحاضرون في الثامن عشر والتاسع عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر الحالي في فندق جراند حياة في مدينة تايبيه.
في حفل الافتتاح، تقدم وزير الشؤون الاقتصادية التايواني كو جيه هوي، ورئيس لجنة الرقابة المالية بينغ جين لونج، للحديث عن رؤى تتعلق بالتنمية المستدامة في القطاعين المالي والتكنولوجي، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تحدث الحاضرون في اليوم الأول من المؤتمر عن "التحول المصرفي القائم على التكنولوجيا" وعن "إعادة التركيز على العملاء والمجتمع". كما استفاض الحديث عن التقنيات والتحديات المتعلقة بالتحول الرقمي داخل القطاع المصرفي.
أما في اليوم الثاني، فتم تحليل حركة المال والاقتصاد في الولايات المتحدة واليابان والصين. وسلط رئيس مجلس إدارة جمعية المصرفيين الآسيويين، دانييل وو، الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع المصرفي في رحلة التحول الرقمي.
وأعرب ووعن ثقته في دور الجمعية، لتكون منصة عالمية تدعم الدول الأعضاء في التعامل مع تحديات هذا التغيير -وهو أمر يتوقعه العملاء، ولمساعدة البنوك على تحقيق التحول الرقمي الناجح، وضمان الاستدامة طويلة الأجل.
ويذكر أن وو هو أيضا نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سي تي بي سي المالية (CTBC Financial Holding).
تضمن المؤتمر محادثة وصفتها وكالة أسوشيتد برس بالـودية، بين دانييل وو، وتوماس نايدز، نائب رئيس شركة بلاكستون الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل من عام 2021 حتى 2023.
وركز نايدز على الفرص والتحديات الفريدة لآسيا في عصر ما بعد الوباء. وقدم مقترحات حول كيفية تمكن القطاع المصرفي من البقاء تنافسيًا ومستدامًا وسط التغيرات الجيوسياسية.
تاريخ التأسيسأنشأ مؤسس شركة سي تي بي سي المالية القابضة جيفري كو الأب، رابطةَ المصرفيين الآسيويين قبل 43 عامًا، وذلك لمعالجة التحديات الدولية التي تواجه تايوان، وخلق مسار للدبلوماسية الاقتصادية والتجارية للقطاع الخاص.
Relatedإدارة بايدن تحذر من احتمال انهيار النظام المصرفي الفلسطيني بسبب إجراءات إسرائيليةالقضاء البرازيلي يُصادر 3.3 ملايين دولار من حسابات مصرفية تابعة لإيلون ماسكتبني الدفع عبر الهاتف المحمول والتحويلات والبطاقات المصرفية: كيف تنتقل الجزائر إلى المدفوعات الرقميةاعتبر هذا الإنجاز تقدمًا كبيرًا تجاه التكامل المالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومع مرور السنين، نظمت رابطة المصرفيين الآسيويين اجتماعاتها السنوية في المدن الرئيسية في الدول الأعضاء، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والتبادل التجاري.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توقع بزيادة رواتب الموظفين في جنوب شرق آسيا عام 2025.. فأي القطاعات وأي الدول سوف تشهد أعلى زيادة؟ بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب تايوان: اعتقال عمدة تايبيه السابق يثير موجة من الاحتجاجات ودعوات للإفراج عنه اعتماد التكنولوجيا الرقميةتايبيهبنوك- قطاع مصرفيمال وأعمالاقتصادآسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا وفاة ضحايا كوب 29 قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا وفاة ضحايا تايبيه مال وأعمال اقتصاد آسيا كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة وفاة ضحايا إسرائيل قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي عاصفة القطاع المصرفی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني يرتب السياسة الداخلية والخارجية بعد تعيين دفع الله، وصديق
المؤتمر الوطني يرتب السياسة الداخلية والخارجية بعد تعيين دفع الله، وصديق
صلاح شعيب
بينما لم يمر أكثر من يوم على تصريحه بأن قيادة الجيش لا علاقة لها بالحركة الإسلامية، أصدر البرهان قرارين بتعيين اثنين من منسوبي الحركة الإسلامية في الخدمة المدنية. أحدهما صار رئيساً لمجلس الوزراء المؤقت، والثاني كلف بان يكون وزيرا للخارجية.
وتزامن هذان القراران بتسريبات لم تنفها بورتسودان حتى الآن فحواها ان البرهان عقد اجتماعاً مع قادة الحركة الإسلامية في مقر ما. وخلص الاجتماع إلى عدد من القرارات المتعلقة بالحرب، وكذا شؤون أخرى تهم المتحالفين هناك.
والحقيقة أننا لا نحتاج إلى هذه التسريبات فقط لنتبين علاقة التنسيق بين قيادة الجيش والإسلاميين، خصوصاً بعد الفترة التي تلت انقلاب البرهان – حميدتي في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.
فالبرهان اعتمد على حاضنته الكيزانية الجديدة في كل مرفق حكومي منذ ذلك التاريخ. فقد أعاد كل الذين فصلتهم لجنة إزالة التمكين في مرافق الدولة، ونقض كل قراراتها، وأعاد المنصب، والمال، والنفوذ، للذين تورطوا في سرقة المال العام، وغيرها من أشكال الفساد التي برع فيها الكيزان.
ولا يحتاج أي مراقب للأوضاع في السودان بعد سطوة البرهان على مقاليد الحكم أن يكتشف أنه – ومن خلفه الكيزان – استداروا بمكر على ما ترتب على ثورة ديسمبر من إجراءات إصلاحية.
والمتابع لمواقف غالب الإسلاميين بعد الانقلاب والحرب يلحظ الدفاع الحميم عن قرارات البرهان ضد الثورة، وكذلك التعاون الوثيق بينهم والجيش، وتوحد مواقفهم السياسية، والإعلامية، والحربية، مع موقف البرهان.
لا ننسى لدفع الله الحاج الذي تقلد منصب رئيس الوزراء دوره البالغ للدفاع عن الدعم السريع في المنظمة الدولية حينما كان ممثلاً للسودان رغم الانتهاكات الموثقة. أما عمر الصديق الذي أصبح وزيراً للخارجيّة فقد خدم الدبلوماسية مدافعاً عن نظام البشير لمدى تجاوز ثلاثة عقود. وكما نعلم أن استمرارهما في أداء الدور الدبلوماسي طوال زمن الإنقاذ كفيل بولائهما للمؤتمر الوطني.
إذن فكذب البرهان بأنه لا علاقة لمشيئته العسكرية والسياسية بالحركة الإسلامية محاولة اعتباطية لإخفاء المعلوم بالضرورة. فلا حاضنة للبرهان في هذه الحرب ترسم له المسار، وتدافع عنه الآن، خلاف كوادر المؤتمر الوطني.
البرهان فاقد للأهلية العسكرية، والسياسية، ولذلك يعتمد المكر، والخداع، والبهتان، وسائلَ للحفاظ على السلطة لا غير. وبهذا النهج قاد البلاد إلى هذا الوضع الذي لا يحسد عليه، ومع ذلك ما يزال كثيرون يصدقون أن جيشه سيقود البلد إلى بر الأمان خلال إدارته للحرب. ولو عذرنا دعم الإسلاميين له الآن، فلا عذر لمثقفين لم يكشفوا خداعه، ومكر الحركة الإسلامية على حد سواء.
بالتعيين الجديد لدفع الله، وصديق، يكون المؤتمر الوطني قد حقق اختراقاً كبيراً في عودته الظاهرة لاستعادة سلطة بورتسودان. ووفقاً لهذا الإجراء سترتب الأوضاع الداخلية والخارجية وفقاً لإملاءات قادة الحزب المنحل على المسؤولين الجدد.