موقع النيلين:
2025-05-02@15:32:45 GMT

رسالة في بريد من يعنيه الأمر

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

* الإسلاميون لم يشاركوا في معركة الكرامة بناءاً على طلب من أحد و لم و لن يستأذنوا أحداً للقيام بواجبهم في الدفاع عن دينهم و شعبهم و وطنهم و بحمد الله هم الآن يشاركون في كل الجبهات و المحاور مع غيرهم من أبناء السودان و ينتظمون في صفوف قوات الإحتياط و المقاومة الشعبية ، و يبلون بلاءاً حسناً في ميدان الدفاع السياسي و الإعلامي و العمل المدني !!

* الإسلاميون و بإستجابة ذاتية و قبل أن تستنفرهم قيادتهم ذهبوا منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج إلى وحدات و مواقع القوات المسلحة و وضعوا أنفسهم و كل خبراتهم و تجاربهم تحت إمرتها و تصرفها رغم تمنُّع قادة بعض الوحدات و لكنهم صبروا على المضايقات و بذلوا جهدهم و خبرتهم حتى اقتنع بهم هؤلاء القادة !!

* الإسلاميون لم يرفعوا رايات خاصة بهم في معركة الكرامة و لم يقاتلوا خارج صف القوات المسلحة و القوى المساندة لها بل إنصهروا معها تماماً القدم حذو القدم و الخطوة حذو الخطوة و الخندق حذو الخندق !!

* الإسلاميون و رغم ما بذلوه من عرق و دماء و تضحيات و شهداء و جرحى و أسرى و مفقودين في كل معارك الوطن السابقة و الحالية لم يطلبوا ثناءاً و لا شكراً من أحد و لم و لن يمتنوا على شعبهم فهم ينتظرون الثواب و الأجر من الله وحده !!

* الإسلاميون و رغم الظلم الواقع عليهم فإنهم يقومون بأدوار كبيرة في مختلف المجالات خدمة لشعبهم و وطنهم بعيداً عن الإعلام سيسجلها التأريخ و سيعرفها شعبنا عندما يتم الكشف عنها !!

* الإسلاميون لن يتركوا مواقعهم في جبل الرماة و لن يستجيبوا للإستفزازات مهما عظمت أو تكررت فهم يوفون ببيعة بينهم و بين ربهم و بينهم و بين من سبق من إخوانهم الشهداء و هم مترعون بحب دينهم و شعبهم و وطنهم !!
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
الله أكبر و النصر لقواتنا و شعبنا
سوار
20 نوفمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البمنيون يوجهون رسالة قوية للعدو الأمريكي عدوانك وجرائمك لن يثنينا عن اسناد غزة

 

العاصمة صنعاء:-

 

 خرجت، اليوم الجمعةبالعاصمة صنعاء مسيرات مليونية تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين" إسنادا لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على بلادنا، واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وبالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين؛ فاض أكبر ميادين العاصمة والشوارع المحيطة به بطوفان بشري غير مسبوق، رافعا الأعلام الفلسطينية واليمنية ورايات الحرية ومرددا هتافات الغضب ضد العدوان الأمريكي، ومنددا باستمرار حرب الإبادة الصهيونية بحق إخواننا في غزة.

 ورددوا الملايين هتافات منها (هبتنا في يوم الجمعة.. لـ أمريكا أكبر صفعه)، (مشروع شهيد القرآن.. أسقط مشروع الشيطان)، (الحظر البحري التام.. صفعة لكيان الإجرام)، (موتوا يا أحفاد القردة.. لن نترك غزة منفردة)، (تحيا الوقفات القبلية.. نبض مواقفنا العملية)، (بالقرآن وبالإيمان.. واجهنا صلف الطغيان)، (مع غزة شعب وقيادة.. نزداد ثباتا وإرادة)، (نحن جنود الله القاهر.. لن يهزمنا ترامب الكافر)، (أمريكا سقطت أمريكا.. وزوال اسرائيل وشيكا).

وجددوا ثبات الموقف مع فلسطيني بهتافات (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (يا غزة يا جند الله.. معكم حتى نلقى الله)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).

وبصوت واحد صدحت أصوات المتظاهرين (انتصرت يمنُ الإيمان.. بشعار شهيد القرآن)، (جاهدنا برضا الرحمن.. بشعار شهيد القرآن)، (واجهنا دول الطغيان.. بشعار شهيد القرآن)، (وقصفنا عمق الكيان.. بشعار شهيد القرآن)، (وكشفنا زيف الشيطان.. بشعار شهيد القرآن)، (دُسنا كِبرَ الأمريكان.. بشعار شهيد القرآن)، (مع غزة ومع الطوفان.. بشعار شهيد القرآن).

وأكد المحتشدون أن خروجهم الأسبوعي المليوني تأكيدا على ثبات الموقف في مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا.

وجدد المحتشدون وفي الذكرى السنوية "للصرخة في وجه المستكبرين" العهد والولاء لله ولرسوله، صلوات الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى أولياءه، والبراءة من اعداء الله أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.

وأعلن المشاركون في المسيرات المليونية البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهة الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.

 

محافظة المحويت :-

وشهدت محافظة المحويت اليوم 71 مسيرة جماهيرية تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين" تأكيدا على الثبات ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي.

وخلال المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، ردد المشاركون في مسيرات مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية الأمريكية بحق غزة وجرائم التهجير القسري في ظل صمت المجتمع الدولي.

وثمن أبناء مديريات المحويت في المسيرات المواقف الإيمانية المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة الأشقاء في فلسطين والعمليات البطولية للقوات المسلحة والصاروخية والبحرية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.

وطالبوا القوات المسلحة بالرد المناسب والموجع على العدوان الأمريكي البريطاني حيثما أمكن التنكيل بهم وببوارجهم ومصالحهم.

وأعلن المشاركون في المسيرات البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني.. داعين الجهات الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه "واستمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في المسيرات المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى أوليائه، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين".

وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وأشار البيان إلى أن "الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الالهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة".

دعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.

كما أكد "ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".

وأضاف "وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

 

 محافظة صعدة:-

 

شهدت محافظة صعدة اليوم 36 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار " مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين".

وفي المسيرات الجماهيرية التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبة وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون استمرار إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة القتلة والمستكبرين.

وخلال المسيرات الحاشدة أعلن المشاركون البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل، مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.

كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين السلطات الرسمية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت الحشود بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.. مهيبة بجميع أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن المشروع القرآني تلاشت أمامه كل التحديات والمؤامرات لأنه تحرك عملي مبارك مبني على الثقة بالله وتحققت فيه الوعود الإلهية وهذا يزيدنا ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم.

ودعا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها وعرفنا قيمتها نحن والعالم كله.

وأكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. مجدداً التأكيد على أن "الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقى الصفعات المتوالية من قواتنا المسلحة وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".

وأشار البيان إلى أن الخروج الجماهيري الحاشد اليوم وكذلك الوقفات القبلية المشرفة وجهت صفعة قوية للأمريكي والإسرائيلي.. مؤكدا "الاستمرار في ذلك متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره وحصاره".

 

محافظة صنعاء:

 

شارك الآلافُ من أبناء القطاع الغربي لمحافظةِ صنعاء، اليوم الجمعة، في المسيرات والوقفات القبلية الحاشدة، تحت شعار "معَ غزةَ وفلسطينَ.. في مواجهة القَتَلَة والمستكبرين".

وأكّـد المشاركون في المسيراتِ والوقفاتِ في الساحاتِ الرئيسيةِ والقرى والعُزَل بمديرياتِ الحيمتَينِ الخارجيةِ والداخلية ومناخة وصعفان، أن خروجَهم، اليومَ، جاء مساندةً للشعب الفلسطيني؛ ورَدًّا على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على الوطن.

وجدّدوا العهدَ والولاءَ لله ولرسوله ولأعلام الهدى، والبراءةَ من أعداءِ الله أئمةِ الكفر أمريكا و(إسرائيل) في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وقال بيانُ المسيراتِ والوقفات: إن "إحياءَ الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين؛ باعتبَارها أولَ تحَرُّكٍ عملي لانطلاقة المشروع القرآني، محطةٌ لاستذكار البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخُطُوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمؤامرات التي واجهتها، وتحطَّمت بقوة الله، وتلاشت أمامَ هذا المشروع العظيم".

وأشَارَ البيان إلى الثمارِ والمكاسبِ التي وصل إليها المشروعُ القرآني اليوم، والوعودِ الإلهية التي تحقّقت والمصاديق التي تجلَّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميِّز للشعب اليمني مع غـزة، مؤكّـدًا أن ذلك "يزيده ثقةً ويقينًا بصوابية المسار القرآني الحكيم، وأنه الصراطُ المستقيمُ الموصلُ إلى العواقب الحَسَنة، التي وعد اللهُ بها المتقين، وأن ما دونه من سُبُلِ الضلال لم تنتج إلا الواقعَ المخزيَ لأمة المليارَي مسلم، التي تعجزُ اليـوم بـدولـِها وجيوشِها وثرواتها وشعوبها أن تُدخِلَ رغيفَ خبزٍ أَو حبة دواء لغزة المحاصَرة".

ودعا البيانُ الأُمَّــةَ إلى "العودةِ الصادقةِ إلى نهجِ القرآن العظيم، ورفعِ الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيلِ المقاطعة الاقتصادية، كأسلحةٍ فعالة، وخطواتٍ عملية سهلة ومؤثِّرة ظهرت نتائجُها وقيمتها".

وأكّـد ثباتَ موقفِ الشعب اليمني مع غزةَ وفلسطينَ في مواجهة القَتَلَة والمستكبرين، مُشيرًا إلى أن "الأمريكيَّ بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانِه على الوطن لن يمنعَ من إسناد غزة"، لافتًا إلى "ما مُنِيَ به من فشل في ذلكَ؛ نتيجةَ الصفعات المتوالية التي وجَّهتها له القواتُ المسلحة، وآخرُها ما حَدَثَ لحاملةِ طائراته (ترومان) وطائراتها".

وأوضح البيان أن "الخروجَ للساحات امتدادٌ وتواصلٌ لتلك الصفعات"، مؤكّـدًا استمرارَ المسيرات والوقفات القَبَلية، بعزمٍ راسخٍ لا تزعزعُه أراجيفُ العدوّ، ولا مجازرُه ولا حصارُه، ولن يتغيَّرَ الموقفُ الإيمانيُّ القرآنيُّ، بل سيزدادُ صلابةً وتقدُّمًا بعون الله".

 

محافظة الحديدة:

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، حشدا جماهيرياً غير مسبوق في 179 مسيرة بمركز المحافظة ومديرياتها، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة والمستكبرين، تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين".

واكتظت الساحات التي شارك فيها المحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بحشود مهيبة من أبناء تهامة، الذين جددوا العهد لفلسطين بالسير على درب الجهاد، في مشهد يعكس عظمة الإيمان بالقضية وصلابة الوعي الشعبي الذي لم تنل منه سنوات العدوان والحصار.

وأكدت المسيرات التي تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، على أن الشعب اليمني ماضٍ في التحرر من الهيمنة الأمريكية والصهيونية، معلنة البراءة من أعداء الله والإنسانية، ومن كل من خان القضية وتورط في خدمة العدوان.

ورددت الجماهير هتافات التضامن والحرية والنفير في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني، ورفعت الأعلام الفلسطينية واليمنية جنباً إلى جنب، واللافتات المعبرة عن وحدة الموقف ومتانة الجبهة الداخلية، والرفض المطلق لأي شكل من أشكال التطبيع أو الحياد تجاه معركة الأمة.

 

وأكد أبناء الحديدة أن جرائم العدوان في اليمن وغزة وجهان لعدوان واحد، وأن دماء الأطفال في غزة لا تختلف عن دماء الشهداء في اليمن.

وحملوا المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية.. مؤكدين أن شعوب الأمة لن تسكت طويلاً، وأن الغضب قادم لا محالة.

كما عبروا عن رفضهم القاطع لأي محاولة لتحييد اليمن عن معركة الأمة.. مجددين العهد بأن يظل اليمن كما وعد قائد الثورة حاضراً في كل معركة ضد الطغيان، لا يتراجع ولا يساوم.

وأشادت مسيرات الحديدة، بعمليات القوات المسلحة اليمنية، التي تواصل ضرباتها الموجعة في عمق الكيان وفي البحار، وتكسر هيبة الأساطيل الأمريكية، في تعبير عملي عن التزام اليمن في نصرة غزة.

وجددت الحشود العهد والتأييد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مشيدة بمواقفه الشجاعة في زمن الانبطاح والتطبيع، ومعلنة استعدادها الكامل لتنفيذ كل ما يوجه به في إطار معركة التحرر والمواجهة المصيرية.

وأكد أبناء تهامة أن دعم اليمن لفلسطين لن يتوقف، وسيبقى في قلب المعركة، بحراً وجواً.. معلنين النفير العام، والجاهزية الكاملة لخوض معركة الكرامة، وأن البحر الأحمر لن يكون آمناً للمعتدين.

وأعلن المشاركون في المسيرات عن البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، داعين الجهات الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.

وأكد بيان صادر عن مسيرات الحديدة ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. مشددا على أن أمريكا بإسنادها للعدو الصهيوني وعدوانها على اليمن لن تفلح في منع الشعب اليمني من إسناد غزة، بل ستزيد الشعب اليمني صلابة وعزماً في مواجهتهم.

وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وأشار إلى أن "الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الالهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة".

ودعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.

كما أكد "ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".

وأضاف "وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

 

محافظة إب :

 

شهدت محافظة إب اليوم 162 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار الدعم المساند للشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين".

وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أن تصعيد العدو الأمريكي، الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة واليمن، لن يُثني الشعب اليمني، عن دعم القضية الأولى والمركزية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأشاروا إلى أن أمريكا تُعد الداعم الأول للاحتلال، حيث توفّر له الغطاء السياسي، والعسكري ليمضي في عدوانه، ما شجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين.

واستنكر المشاركون، في الوقفة التي حضرها أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، موقف الأنظمة العربية والإسلامية المعيبة تجاه المجازر في غزة، معتبرين صمت تلك الأنظمة خيانة للقضية الفلسطينية، يجب على الشعوب العربية والإسلامية التحرك لدعم المقاومة الفلسطينية.

ودعوا أحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.

كما شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 28 مسيرة حاشدة، أكد خلالها المشاركون، أن العدوان الأمريكي لن يُغير موقف أحرار الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومقاومته الباسلة.

وأشاروا إلى الإصرار على مواصلة مواجهة قوى الاستكبار بإرادة وعزية لا تلين أو تنكسر مهما كانت التضحيات في سبيل هذه القضية العادلة.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي، في مركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، للتنديد بصمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المستمرة.

وأكدوا أن صمود الشعبين اليمني، الفلسطيني كفيل بإفشال مخططات العدو الأمريكي، الصهيوني على اليمن وغزة.

وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول، نصرة لغزة.

وأكد المشاركون، أن جرائم العدوان الأمريكي، لن تمر دون عقاب، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا للمقاومة.

واعتبروا الحضور الحاشد والمشاركة في المسيرات، تأكيدًا على أن القضايا العادلة لا تموت، وأن الحق سينتصر في النهاية.

إلى ذلك احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد اليمن، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.

وأوضح المشاركون، أن صمت المجتمع الدولي لن يحمي المعتدين من عقاب الشعب الذي يرفض الظلم والاحتلال.

ونُظمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، وست بمديرية حبيش ومثلها في مديرية المخادر، وسبع في مديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، وثلاث في الشعر، وخمس في السبرة، و15 مسيرة في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم غزة، واستعدادًا لمواجهة تداعيات تصعيد العدوان الأمريكي.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن تهديدات العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني لن تثني أحفاد الأنصار عن مواصلة موقفهم الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني.

وجدّد المشاركون في مسيرات محافظة إب، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، معتبرين ما يُمارسه الكيان الصهيوني من إبادة جماعية، جريمة حرب لا تُغتفر، وأن صمت المجتمع الدولي لن يحميه من المسؤولية عن كل قطرة دم تُسفك في غزة.

ولفتوا إلى عدم التراجع عن دعم المقاومة، والبقاء في مقدمة الصفوف حتى تحقيق النصر، مؤكدين أن الجرائم الصهيونية تكشف نفاق العالم الصامت إزاء الجرائم الوحشية التي تُعد انتهاكًا فاضحًا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

وأعلن أبناء محافظة إب، البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل، مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدّم معلومات للعدوان الأمريكي، والإسرائيلي على اليمن، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.

كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، مطالبين السلطات الرسمية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت الحشود، بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقًا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي، مهيبة بكافة أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن المشروع القرآني تلاشت أمامه كل التحديات والمؤامرات لأنه تحرك عملي مبارك مبني على الثقة بالله وتحققت فيه الوعود الإلهية، وهذا يزيدنا ثقة ويقيناً بصوابية المسار القرآني الحكيم.

ودعا أبناء الأمة العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة تم تجريبها ومشاهدة نتائجها ومعرفة قيمتها من قبل الجميع والعالم كله.

وأكد البيان ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مجدّداً التأكيد على أن "الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقى الصفعات المتوالية من قواتنا المسلحة وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".

وأشار إلى أن الخروج الجماهيري الحاشد اليوم وكذلك الوقفات القبلية المشرفة وجهت صفعة قوية للأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا "الاستمرار في ذلك متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره وحصاره".

 

محافظة الضالع:

 

شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار" مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين".

ورفع المشاركون في المسيرات الذي تقدمها بمديرية الحشاء القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري العلمين اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن.

وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في إسناد غزة والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا.

 

وأعلن أبناء الضالع البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدو، أو يسانده بأي شكل من الأشكال.

وأشادوا بدور المجتمع والقبائل اليمنية في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه "واستمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في المسيرات المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى أوليائه، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين".

وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وأشار البيان إلى أن "الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الالهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة".

ودعا الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.

كما أكد الثبات مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مجددا التأكيد على أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع شعبنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو القوات المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان.

وأضاف "وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

 

محافظة حجة:

 

شهدت محافظة حجة اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 216 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "ثابتون مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين".

وردّد أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، هتافات وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء والمناهضة لجرائم العدو الأمريكي، الصهيوني في اليمن وغزة.

وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.

وأعلنوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها الشيطان الأكبر "أمريكا وإسرائيل وأذنابهم".

وأكدوا الاستعداد تقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة والدفاع عن الدين والأرض والعرض.

كما أعلن أبناء حجة، البراءة من الخونة والعملاء جواسيس "أمريكا وإسرائيل" ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده.

وأشاروا في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة وشخصيات تنفيذية واجتماعية ومحلية، إلى الوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي على بلدنا وضد كل من يقف ويساند أمريكا والكيان الصهيوني.

وأكدوا لكل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، أنهم مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل، مطالبين السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت الجماهير المحتشدة، بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.

 

وأهاب بكافة أبناء الشعب اليمني لرفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ بكل من يشتبه به على الأرقام التالية:

رقم جهاز الأمن والمخابرات 100

وزارة الداخلية 199

والتعبئة العامة 779800078.

وأشار بيان صادر عن المسيرات في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى بدايات المسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وأكد أهمية "التأمل في الثمار والنتائج التي وصلت إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيد اليمنيين كل ذلك ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأن المشروع القرآني، هو الصراط المستقيم الموصل للعواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز واحد أو حبة دواء واحدة لغزة المحاصرة".

ودعا البيان "أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله".

كما أكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".

وأفاد البيان بأن الشعب اليمني يوجه بخروجه اليوم في مسيرات ووقفات قبلية مشرفة لا مثيل لها الصفعات للعدو الأمريكي الصهيوني.

وأضاف "نؤكد الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره ولا حصاره ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاذ والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدماً وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

 

محافظة البيضاء:

 

شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين".

ورفعت الحشود في المسيرات التي تقدّمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة العامة، العلمين اليمني والفلسطيني مرددة الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة واليمن.

وأكدت الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات، ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني.

وأعلن أبناء البيضاء البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل.. مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدم معلومات للعدو، أو يسانده بأي شكل من الأشكال.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه "واستمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في المسيرات المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى أوليائه، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين".

وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

وأشار البيان إلى أن "الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الالهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم ".. داعيا الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.

كما أكد "ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".

وأضاف "وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البمنيون يوجهون رسالة قوية للعدو الأمريكي عدوانك وجرائمك لن يثنينا عن اسناد غزة
  • هذا ما يعنيه تعيين خلف لجيفرز لا أكثر ولا أقل
  • الجمعان يوجه رسالة لجمهور النصر: محبتنا للكيان لن تتغير
  • جلالة السُّلطان المعظم يتسلّم رسالة خطيّة من الرئيس العراقي
  • بيان هام من بريد الجزائر حول مسابقة التوظيف
  • “لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
  • وفد وزارة الاتصالات إلى الدوحة يزور بريد قطر ويطلع على تجربته ‏الناجحة ‏
  • من لبنان.. رسالة من وزيرة إلى السياح العرب
  • ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب
  • ظاهرة الارتزاق ودهاليز العمالة .. قراءة لحالة المرتزِقة في اليمن