حسني بي: خفض سعر الصرف ممكن مع إنتاج نفطي مستقر وأسعار فوق 75 دولارًا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي أن مصرف ليبيا المركزي يمتلك احتياطيات من النقد الأجنبي والذهب تتجاوز 90 مليار دولار، منها أكثر من 10 مليارات دولار من الذهب، و80 مليار دولار من النقد الأجنبي.
وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“, أوضح حسني بي أن كل انخفاض بنسبة 5% في سعر الصرف يساهم في تقليص السعر الرسمي والموازي بمقدار 250 درهم.
وأوضح حسني بي أن خفض الدعم عن الدولار ينعكس إيجابًا على الأسعار على المدى المتوسط والطويل، لكنه أشار إلى أن الآثار السلبية تشمل اضطرابًا محتملًا في العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تضخم مؤقت يستمر بين 3 إلى 6 أشهر، بسبب تقليص المستوردين للكميات الموردة نتيجة تخوفهم من الخسائر.
وأكد حسني بي أن نجاح السياسة النقدية يعتمد على التزام الدولة بعدم التوسع في الإنفاق الحكومي، وتجنب تمويل العجز، مع قدرة المصرف المركزي على الدفاع عن السعر المحدد. كما أشار إلى إمكانية تثبيت سعر صرف عند 6 دينار للدولار دون المساس بالاحتياطيات، ودعم سعر صرف عند 5 دينار في حال استمرار إنتاج النفط فوق 1.3 مليون برميل يوميًا، وإنتاج الغاز عند 1.4 مليار قدم مكعب يوميًا، مع عدم انخفاض أسعار النفط عن 75 دولارًا للبرميل.
وختم حسني بي تصريحاته بقوله إن تخفيض سعر الصرف يحمل آثارًا إيجابية على المدى الطويل، لكنه يتطلب إدارة حكيمة للسياسات النقدية والمالية لضمان تحقيق التوازن الاقتصادي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النفط مستقر بين ضغوط إيران وتجاهل الرسوم الصينية
استقرت أسعار النفط، خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، بعد تداولات متقلبة في الجلسة السابقة مع تجاهل المستثمرين تأثير الرسوم الجمركية الصينية على واردات الطاقة الأميركية رغم أن مساعي الرئيس دونالد ترامب المتجددة للقضاء على صادرات الخام الإيراني قدمت بعض الدعم.
تحرك الأسواقانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0210 بتوقيت غرينتش. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 72.61 دولار، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".
وهبط خام غرب تكساس الوسيط في مرحلة ما أمس ثلاثة بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ 31 ديسمبر، بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم ردا على الرسوم الأميركية على الصادرات الصينية.
لكن الأسعار انتعشت بعد أن عاود ترامب فرض حملة "الضغوط القصوى" على إيران لتقليص برنامجها النووي التي أقرها في ولايته الأولى، والتي خفضت صادرات الخام الإيراني إلى الصفر.
وقال محللون في غولدمان ساكس في مذكرة أمس الثلاثاء إن تأثير الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على أسعار الطاقة سيكون محدودا "نظرا لأن العرض والطلب العالميين على هذه السلع الأساسية لن يتأثرا بسبب الرسوم الجمركية الصينية".
وأضافوا أن البلدين سيكونان قادرين على إيجاد أسواق بديلة.
وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط بسبب ارتفاع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بواقع 5.03 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 يناير.
وأفادت بأن مخزونات البنزين زادت 5.43 مليون برميل، وانخفضت مخزونات المقطرات بمقدار 6.98 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزون النفطي الرسمية للحكومة الأميركية مساء الأربعاء.