الأنبا باسيليوس يترأس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا باسيليوس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بجاهين.
كان في استقباله الأباء؛ الأب أمين توفيق، والأب يوسف غالي، راعيا الكنيسة، تحت تنظيم وإشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب شنودة شفيق، وعدد من الأباء الكهنة.
واستمع الأنبا باسيليوس لكل الآراء والمعوقات والمقترحات من قبل الحاضرين، وأعطى الأنبا باسيليوس كلمة روحية للخدام بعنوان “صفات الخادم"
وفي ختام كلمته؛ أعطى الأنبا باسيليوس توجيهاته وتوصياته الرعوية، ووضع رؤى وآليات لتنظيم أمور الخدمة للعمل بها الفترة المقبلة، متمنيا للجميع خدمة مباركة مثمرة .
وأعطى الأب شنودة شفيق، تقييمًا عن الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الصيفية، ومناقشة خطة مكتب التعليم المسيحي السنوي لعام ٢٠٢٥.
تضمن اللقاء مجموعات عمل ومشاركة وعرض الأفكار والرؤى، واختتم الأنبا باسيليوس اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية لكل الحاضرين .
وجدير بالذكر، أن هذه اللقاءات تأتي في إطار اهتمام وحرص الأنبا باسيليوس، وتشجيعه على تكوين خدام الإيبارشية من خلال مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس التعلیم المسیحی بالإیبارشیة الأنبا باسیلیوس
إقرأ أيضاً:
عضو «أمناء الحوار الوطني»: قمة الدول الثماني تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن القمة 11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد في إطار استضافة مصر لقمة الدول الثمانية الكبرى، التي تضم كلاً من بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان وتركيا، تمثل نقطة تحول هامة في العلاقات بين دول الجنوب وتساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول النامية.
تعزيز التعاون بين دول القمةوقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن استضافة مصر لهذه القمة الفريدة من نوعها، التي تجمع دولاً من ثلاث قارات وتعد واحدة من أهم المنتديات الدولية للدول النامية، تأتي في وقت حاسم يتطلب توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين هذه الدول بما يخدم مصلحة شعوبها، لافتا إلى إن هذه القمة تفتح آفاقا جديدة لدول الجنوب لتعزيز دورها في الاقتصاد العالمي وصناعة القرار على المستوى الدولي.
وأكد «الشبراوي»، أن الجميع يتابع عن كثب تطورات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي ينبغي أن تكون على رأس الأولويات ومتوافقة مع مصلحة مصر وشعوب الدول المشاركة، خاصة في ظل المواقف المصرية الثابتة تجاه دعم الدولة الوطنية وتعزيز دورها في محيطها الدولي، لافتا إلى أن مصر تؤكد مجددًا التزامها بتطوير التعاون مع الدول النامية في مجالات متعددة مثل الصناعة والتجارة والصحة والتعليم والبحث العلمي.
تعزيز السياسة الخارجية المصريةوأوضح أن الحوار الوطني في مصر يتوجه نحو تعزيز السياسة الخارجية المصرية وانفتاحها على دول العالم، بما في ذلك الدول النامية، ومن خلال هذه القمة، تظهر الإرادة المصرية في تحويل الأزمات والتوترات إلى فرص للتعاون المشترك، ما يعود بالنفع على شعوبنا جميعًا.
كما أكد أن قضايا المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، ستتطرق إليها القمة بشكل موسع، وهذا يعكس دور مصر الريادي في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية على الساحة الدولية.
وشدد «الشبراوي» على أن مصر لن تدخر جهداً في تحقيق مصلحة شعبها وفي الدفع نحو السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، سواء من خلال هذه القمة أو من خلال كافة المبادرات التي تتبناها في المحافل الدولية.